جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الشفاعة التي يكفرنا بها منكري السنة وينكرونها
اقتباس:
الشفاعة التي يكفرنا البعض لاننا نقول بها أولاً: الشفاعة في اللغة والاصطلاح في اللغة شَفَعَ شفعاً، الشيء صيّره شفعاً أي زوجاً بأن يضيف إليه مثله، يقال كان وتراً فشفعهُ بآخر «أي قرنهُ به». وتقول «شُفِعَ لي الأشخاص» أي أرى الشخص شخصين لضعف بصري، وشَفَعَ شفاعةً لفلان، أو فيه إلى زيد: طلب من زيد أن يعاونه وشفعَ عليه بالعداوة: أعان عليه وضادّهُ. وتشفّع لي وإليَّ بفلان أو في فلان: طلب شفاعتي. وأما التعريف الاصطلاحي فلم يخرج عن الدلالة اللغوية كثيراً، إذ الشفاعة هي: «السؤال في التجاوز عن الذنوب» (1)، أو هي: «عبارة عن طلبه من المشفوع إليه أمراً للمشفوع له، فشفاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو غيره عبارة عن دعائه الله تعالى لاَجل الغير وطلبه منه غفران الذنب وقضاء الحوائج، فالشفاعة نوع من الدعاء والرجاء» (2). ثانياً: الشفاعة في القرآن الكريم وردت مادة الشفاعة في القرآن الكريم بعدة معاني نفياً وإثباتاً، فقد بلغ مجموع الآيات الشريفة التي تحدثت بصورة مباشرة عن هذا المفهوم خمس وعشرين آية توزعت على ثمانية عشر سورة قرآنية شريفة. والشفاعة الواردة في القرآن الكريم تتعرض كلها إلى الجانب الاَول من المعنى الاصطلاحي وهو رفع العقاب عن المذنبين، وليس علو الدرجة والمقام. في موضوع الشفاعة يتحرك النص القرآني الشريف باتجاهين، الأول: الاتجاه الذي يُحدد الشفعاء. والثاني: الاتجاه الذي يحدد الإفراد والمجموعات الذين تنالهم الشفاعة من جهة، والذين لا تنالهم الشفاعة من جهة ثانية. والقرآن إذ يُحدد ذلك فإنّه يحددهم موضوعياً من خلال طبيعة السلوك العام للاَفراد في الحياة الدُنيا. وهناك من يرى أنّ في الآيات القرآنية اتجاهاً ثالثاً رئيسياً وهو اتجاه نفي مطلق الشفاعة. ونحن هنا نحاول معرفة الشفاعة بين النفي والإثبات. لم يَرِد في القرآن الكريم ما ينفي الشفاعة بصورة مطلقة، بل الملاحظ هو أنّ النفي جاء بصورة خاصة متعلقاً بفئة معينة من النّاس ممن حددهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بمواصفاتهم، ومن هنا فإنّ الثابت هو أنّ قسماً معيناً من الناس ممن يدخلون ضمن دائرة التعريف بـ«الكفر» بكلِّ معنىً من معانيه هم المحرومون من الشفاعة. والقرآن الكريم حين ينفي استحقاق مجموعة معينة من الناس للشفاعة فإنّه من جهة ثانية يؤكد وجودها لصنف آخر من الناس ممن يدخلون ضمن دائرة التعريف بـ «المؤمنين». ومثال ذلك قوله تعالى: (وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُم لَعِباً وَلَهواً وَغَرَّتهُمُ الحَيَوةُ الدُّنيَا وَذَكِّر بِهِ أن تُبسَلَ نَفسُ بِمَا كَسَبَت لَيسَ لَهَا مِن دُونِ اللهِ وَليٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإن تَعدِلْ كُلَّ عَدلٍ لا يُؤخَذ مِنهَآ...) (3) والاستثناء من نيل الشفاعة كما ورد في الآية الشريفة واضحٌ فهو ينصرف إلى الذينَ اتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرّتهم الحياة الدنيا. أو قوله تعالى: (يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا أنفِقُوا مِمَّا رَزَقنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يأتيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ ولا خُلّةٌ ولا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (4) ومع أنّ الخطاب القرآني هنا موّجه بشكلٍ خاص إلى المؤمنين (يا أيُّها الذينَ آمنوا...) إلاّ أنّ نفي الشفاعة في الآية الشريفة لم يكن نفياً مطلقاً بل هي بقرينة ذيلها، وهو قوله تعالى: (والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) تدلّ على حرمان الكافرين من الشفاعة، غير أنّ الآية الكريمة جاءت لتقول للمؤمنين: إنَّ الامتناع من الإنفاق في سبيل الله كفر، فيكون «الممتنع عن الإنفاق» محروماً من الشفاعة لكونه من مصاديق «الكافرين» هكذا قال العلاّمة الطباطبائي في تفسير الآية المباركة (5). والآية القرآنية الشريفة المتقدمة هي من أكثر الآيات القرآنية التي وقعت في موقع الاستدلال على نفي الشفاعة، وهذا الاستدلال على نفي مطلق الشفاعة صحيح لو لم تُعقب الآية بجملة (والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) حيثُ كان فيها إيضاح بأنّ الذين لا ينفقون مما رزقهم الله في سبيله هم الذين لا تنالهم الشفاعة؛ لاَنّهم يدخلون في عداد الكافرين بناءً على ما تقدم. ومن هنا فليس في القرآن الكريم نفي مطلق للشفاعة، وإنما يصحُّ أن يقال إنّ النفي الموجود في القرآن المجيد هو نفيٌ مقيد للشفاعة بقيد موضوعي فإذا ارتفع القيد ارتفع النفي. وفي مقابل ذلك نجد أنَّ القرآن الكريم زاخر بالآيات التي تؤكد وجود الشفاعة، مثل قوله تعالى: (هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رُسُلُ رَبِنَا بالحقِ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُرَدُّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون) (6). ومع أنَّ الآية الكريمة تتحدث عن نموذج معين من الناس من الذين كانوا يفترون على الله الكذب، وهي تنفي أن تنالهم الشفاعة يوم القيامة لأنهم كما يقول القرآن قد (خسروا أنفسهم) فإنّها توضح من جهة أُخرى حقيقة وجود الشفاعة بحيثُ يطلبها هؤلاء فلا ينالونها أبداً. أو قوله تعالى: (لا يَمْلِكُون الشَّفَاعَةَ إلاّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الَّرَحمَن عَهْدَاً) (7). أو قوله عزّ شأنه: (يومئذٍ ( لا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إلاّ مَنْ أذِنَ لَهُ الرَّحمنُ وَرَضِي لَهُ قولاً) 8 وكقوله تعالى: (ولا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إلاّ مَنْ شَهدَ بالحَقِّ وَهُم يَعْلَمُونَ) (9). وهذهِ الآيات الشريفة وغيرها كثير تصرّح بوجود الشفاعة يوم القيامة، غاية الاَمر أنّ القرآن الكريم يصف الشفعاء بعدّة صفات، فمنهم (مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحمن عَهْدَاً) ومنهم (مَنْ أذِنَ لَهُ الرَّحمنُ) (ومنهم شَهِدَ بالحَقِّ وهُمْ يَعْلَمُونَ) من وأصحاب هذه الصفات الثلاثة وغيرها قد أعطاهم الله سبحانه وتعالى المنزلة العالية التي تجعلهم قادرين على أن يشفعوا فيمن يرتضي الرحمن شفاعتهم فيهم. وخلاصة القول هي أنّ الشفاعة موجودة بصريح القرآن وغاية الاَمر هي محدودة بحدود في طرف الشفعاء وفي طرف المشفع فيهم، وأنّها لا تنال قسماً من النّاس. ولتيسير الاَمر على القارىء الكريم نحيله إلى مطالعة الآيات القرآنية التي تحدثت عن هذا المفهوم والتي سنذكرها أثناء البحث أيضاً وهي كالآتي: سورة البقرة: 48، 123، 254، 255. سورة النساء: 85. الاَعراف: 53. الاَنبياء: 28. الشعراء: 100. المدّثر: 48. الاَنعام: 51، 70، 94. يونس: 3، 18. مريم: 87. طه: 109. سبأ: 23. الزمر: 43، 44. الزخرف: 86. يس: 23. النجم: 26. الفجر: 3. غافر: 18. الروم: 13. آيات نفي الشفاعة ومفهومها تقدم القول بأن الشفاعة لم تنفَ مطلقاً، فالقرآن الكريم يصرّح بوجودها في أكثر من مكان وإنّما الذين لا تنالهم هم الكافرون بأصنافهم المختلفة، وقد جاءت الآيات القرآنية تبين مصاديقهم وكما يأتي: جاء التعبير عن الكفار في القرآن الكريم بصور متعددة فهم: (الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ) مرة، واُخرى هم (المكذبون بيوم الدين)، وغير ذلك من الاوصاف والتعريفات بما في ذلك كفر النعمة. 1 ـ كفر النعمة: وعلى هذا الصعيد جاءت الآيات القرآنية الشريفة التالية: (يَا أيُّهاالَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (10) إذ المنفي هنا هو استحقاق الكافرين للشفاعة، وقد تقدّم عن (الميزان) بيان ذلك وهو: أنّ الاستنكاف عن الاِنفاق مما رزق الله هو كفرٌ وظلمٌ، فإذا ما أُعيد آخر الآية إلى صدرها يتضّح أنّ المقصود اعتبار الذين لا ينفقون مما رزقهم الله في سبيله من الكافرين، ولا ريب أنّ الكافرين لا تنالهم الشفاعة يوم الدين. فالمنفي بحكم السياق استحقاق قسم خاص من النّاس، للسّبب المذكور، إذن، لا دلالة في الآية على نفي الشفاعة بنحو الإطلاق. 2 ـ إتباع الشيطان: قوله تعالى: (يَقُولُ الَّذينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِنَا بِالحَقِّ فَهَلْ لنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُرَدُّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أنْفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفْتَرُونَ) (11). وقوله تعالى: (فَكُبْكِبُوا فِيَها هُمْ وَالغَاوُن * وَجُنُودُ إبلِيسَ أجمعُونَ * قَالُوا وَهُم فِيهَا يَخْتَصِمُون * تَاللهِ إن كُنْا لَفِي ضَلالٍ مُبِين * إذ نُسَوّيكُم بِرَبِّ العَالَمِينَ * وَمَا أضَلّنا إلاّ الُمجرِمُونَ * فَمَالَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) (12). ويتبين من خلال الآيتين الشريفتين المارتين أنَّ الذين نسوا الدين، واتبعوا الشيطان وأهل الغواية محرومون من الشفاعة. 3 ـ المكذِّبون بيوم القيامة: ولاحظ قوله تعالى عن الذين كذّبوا بيوم الدين وأنكروا القيامة والحساب: (وكُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِينِ * حَتْى أتَانَا اليَقِينُ * فَمَا تَنْفَعُهُم شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ..) (13). 4 ـ الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً: أما الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً فيخبر سبحانه وتعالى عن حالهم يوم القيامة بقوله عزَّ شأنه (وَذَرِ الَّذيِنَ اتَّخذُوا دِينَهُم لَعِباً وَلَهواً وغَرَّتهُمُ الحَيَاةُ الدُّنيا وذَكِّر بِهِ أن تُبسَلَ نَفسٌ بِما كَسَبَت لَيسَ لَها مِن دُونِ اللهِ وَليٌّ وَلا شَفِيعٌ وإن تَعدِل كُلَّ عَدلٍ لا يُؤخَذ مِنها أُولئِكَ الَّذِينَ أُبسِلُوا بِما كَسَبُوا لَهُم شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ ألِيم بِما كانُوا يكفُرونَ..) (14). 5 ـ الظالمون: فيقول عنهم سبحانه وتعالى: (وأنْذِرْهُم يَوْمَ الاَزِفَةِ إذ القُلُوبُ لَدَى الحَنَاجِرِ كظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ..) (15). 6 ـ المشركون: ينص صريح القرآن على حرمان المشركين من شفاعة الشافعين يوم القيامة حيثُ لا ينفعهم شركاؤهم الذين عبدوهم من دون الله. يقول عزّ شأنه: (ويَعْبُدُون مِنْ دُونِ اللهِ مَالا يَضُرُّهُم وَلا يَنْفَعُهُم وَيَقُولُونَ هؤلآءِ شُفَعَاؤنَا عِنْدَ اللهِ قُلْ أتُنبِئُونَ اللهَ بِما لا يَعْلَمُ في السَّمواتِ ولا في الاَرضِ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشرِكُونَ) (16). وقوله تعالى: (وَلَم يَكنُ لَّهُم مِّن شُرَكائِهِم شُفَعاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِم كَافِرِينَ..) (17). وقوله تعالى: (وَمَا نَرَى مَعَكُم شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُم أنَّهُم فِيكُم شُرَكَاءُ لَقَدْ تَّقَطَّعَ بَيْنَكُم وَضَلَّ عَنْكُم مَّا كُنْتُم تَزْعُمُونَ) (18) وقوله تعالى شأنه: (أم اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ شُفَعَاءَ قُلْ أوَلَوْ كَانُوا لايَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ) (19). وقوله سبحانه: (ءأتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهةً إن يُرِدْن الَّرَحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنْي شَفَاعَتَهُم شَيْئاً وَلا يُنْقِذُون) (20). ويظهر أنّ آيات نفي الشفاعة عن المشركين تؤدي وظيفتين، الاَولى تؤكد أنّ الشركاء أصناماً أو غيرها لا تملك لمن يؤمن بها شيئاً تقدمه له يوم القيامة مع استحقاقه للعذاب بسبب الشرك، وبهذا فإنّ تلك الآيات تنفي قدرة الشركاء على تقديم الشفاعة.. والوظيفة الثانية هي أنّ المشركين بالله محرومون من شفاعة الشافعين لاَنّهم لا يستحقونها. ومما تقدم يتضح أنّ الآيات الشريفة المارة كلّها ركّزت على مفاهيم واضحة للشفاعة وحددت أُولئك الذين لاتنالهم الشفاعة يوم القيامة، فالمفاهيم الخاصة التي تدور حولها الآيات الشريفة المارة هي مفاهيم الكفر والشرك بشتى أنواعهما وأصنافهما، وأنّ الكافر والمشرك لن يجد يوم القيامة من يشفع له ممن أذن الله لهم بالشفاعة. ومن هنا يتضح أنّ نفي الشفاعة في القرآن الكريم ليس نفياً مطلقاً، بل هو نفي خاص لمجاميع خاصة حدد الله صفاتهم وأعمالهم في الحياة الدنيا. __________ (1) راجع: التعريفات للجرجاني: 56. والنهاية في غريب الحديث، لابن الاَثير 2: 485. والكليات، لاَبي البقاء: 536، وفيه (وأما المشفوع له فصاحب الكبيرة عندنا). (2) كشف الارتياب، للسيد محسن الامين العاملي: 196. (3) الانعام 6: 70. (4) البقرة 2: 254. (5) الميزان في تفسير القرآن، للسيد محمدحسين الطباطبائي 2: 323. (6) الاعراف 7: 53. (7) مريم 19: 87. (8) طه 20: 109. (9) الزخرف 43: 86. (10) البقرة 2: 254. (11) الاَعراف 7: 53. (12) الشعراء 26: 94 ـ 101. (13) المدثر 74: 46 ـ 48. (14) الانعام 6: 70. (15) غافر 40: 18. (16) يونس 10: 18. (17) الروم 30: 13. (18) الانعام 6: 94. (19) الزمر 39: 43. (20) يس 36: 23. الشفاعة في السُنّة المطهّرة إنّ مسألة الشفاعة قد تختلف عن الكثير من المسائل العقائدية الاُخرى، التي كثر الجدل والكلام حولها، في أنّها جاءت بعبارات واضحة وصريحة في القرآن الكريم كما وردت بنفس الوضوح في أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام، واليك هذه الاَحاديث: 1 ـ عن جابر بن عبدالله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُعطيتُ خمساً لم يعطهنَّ أحدٌ قبلي... وأُعطيت الشفاعة ولم يعطَ نبي قبلي...» (1). 2 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:... «فمن سأل لي الوسيلة حلَّت له الشفاعة»(2). 3 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:... «إنما شفاعتي لاَهل الكبائر من أُمتي» (3). 4 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:... «اشفعوا تُشفَّعوا ويقضي الله عزَّ وجل على لسان نبيه ما شاء» (4) 5 ـ عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا أوّل شفيع في الجنة...» (5). 6 ـ عن كعب الاَحبار ونفس الحديث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لكلِّ نبي دعوة يدعوها فاُريد أن أختبىء دعوتي شفاعة لاُمتي يوم القيامة»(6). 7 ـ عن أبي نضرة قال خطبنا ابن عباس على منبر البصرة فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّه لم يكن نبي إلاّ له دعوة قد تنجزها في الدنيا وإني قد اختبأت دعوتي شفاعة لاُمتي وأنا سيّد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر... فيقال ارفع رأسك وقل تُسمع وسل تعُط واشفع تُشفّع، قال صلى الله عليه وآله وسلم: فارفع رأسي فأقول أي ربي أُمتي أُمتي فيقال لي أخرِج من النار من كان في قلبه كذا وكذا فأخرجهم» (7). 8 ـ عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أُعطيت خمساً لم يعطهنَّ نبي قبلي ولا أقولهن فخراً بُعثت إلى الناس كافة الاَحمر والاَسود، ونُصِرتُ بالرعب مسيرة شهر، وأُحلت لي الغنائم ولم تحل لاَحد قبلي، وجعلت لي الاَرض مسجداً وطهوراً، وأُعطيت الشفاعة فاخرتها لاُمتي فهي لمن لا يشرك بالله شيئاً» (8) 9 ـ عن عبدالله بن عمرو بن العاص يقول: إنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا سمعتم مؤذناً فقولوا مثل ما يقول ثم صلّوا عليَّ فإنّه من صلّى عليَّ صلّى الله عليه بها عشراً ثم سلوا لي الوسيلة فإنّها منزلة في الجنة لا تنبغي إلاّ لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأله لي الوسيلة حلَّت عليه الشفاعة» (9). 10 ـ عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى: (عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) 11ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «رأيتُ ما تلقى أُمتي بعدي... فسألت ان يوليني شفاعة يوم القيامة فيهم ففعل» (11) 12ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ليخرجنَّ قوم من أُمتي من النار بشفاعتي يسمّون الجهنميين» (12). 13 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «شفاعتي نائلة إن شاء الله من مات ولا يشرك بالله شيئاً» (13). 14 ـ وروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قوله: «لنا شفاعة ولاَهل مودتنا شفاعة» (14). 15 ـ قال الاِمام زين العابدين عليه السلام: اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد وشرّف بنيانه وعظّم بُرهانه، وثقّل ميزانه وتقبل شفاعته» (15). 16ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا بني عبدالمطلب إنَّ الصدقة لا تحلّ لي ولا لكم، ولكني وعدت الشفاعة» (16). 17 ـ قال الاِمام زين العابدين عليه السلام: «... وتعطف عليَّ بجودك وكرمك، وأصلح مني ما كان فاسداً، وتقّبل مني ما كان صالحاً، وشفّع فيَّ محمداً وآل محمد، واستجب دعائي وارحم تضرعي وشكواي...»(17). 18 ـ عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «المؤمن مؤمنان: مؤمن وفى لله بشروطه التي شرطها عليه، فذلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا وذلك من يشفع ولا يشفع له وذلك ممن لا تصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة، ومؤمن زلت به قدم فذلك كخامة الزرع كيفما كفئته الريح انكفأ وذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا والآخرة ويشفع له وهو على خير» (18). 19 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّ ربكم تطوّل عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم وشفّع محسنكم في مسيئكم فأفيضوا مغفوراً لكم»، قال: وزاد غير الثمالي انه قال: «إلاّ أهل التبعات فإن الله عدل يأخذ للضعيف من القوي» فلما كانت ليلة جمع لم يزل يناجي ربه ويسأله لاَهل التبعات فلما وقف بجمع قال لبلال: «قل للناس فلينصتوا» فلما نصتوا قال: «إنّ ربكم تطوّل عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم وشفّع محسنكم في مسيئكم فأفيضوا مغفوراً لكم» وضمن لاَهل التبعات من عنده الرضا (19). 20 ـ عن الاِمام أمير المؤمنين علي عليه السلام في ذكر فضل القرآن: «إنّه ما توجّه العباد إلى الله تعالى بمثله، واعلموا انه شافع مشفّع وقائلٌ مصدّق، وأنّه من شفع له القرآن يوم القيامة شُفّع فيه» (20) وهذه الاحاديث وغيرها كثير تدلل بما لا يدع مجالاً للشك، أنّ مسألة القول بالشفاعة لدى المسلمين قد نشأت معهم وكوّنت جزءاً من ثقافتهم وعقيدتهم الاِسلامية، وقد أقرّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والاَئمة من أهل بيته عليهم السلام ذلك الاِيمان. فهناك دلائل تاريخية توضّح اهتمام المسلمين في عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بطلب شفاعته لهم يوم القيامة، فقد روي عن أنس بن مالك عن أبيه قوله: سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يشفع لي يوم القيامة، فقال: «أنا فاعل» قال، قلتُ: يارسول الله فأين أطلبك ؟، فقال: «إطلبني أول ما تطلبني على الصراط»(21) جاء في متن الواسطية: (وأوّل من يستفتح باب الجنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأوّل من يدخل الجنة من الاَُمم أُمّته، وله صلى الله عليه وآله وسلم في القيامة ثلاث شفاعات: أما الشفاعة الاَولى، فيشفع في أهل الموقف حتى يُقضى بينهم بعد أنْ يتراجع الاَنبياء آدم، ونوح، وابراهيم، وموسى، وعيسى بن مريم عن الشفاعة حتى تنتهي إليه. وأما الشفاعة الثانية فيشفع في أهل الجنة أنْ يدخلوا الجنة، وهاتان الشفاعتان خاصتان له، وأما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق النار، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم، فيشفع فيمن استحق النار أن لا يدخلها، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها) (22). وجاء في السيرة النبوية للحلبي إنّ أبا بكر أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته فكشف عن وجهه وأكبَّ عليه وقال «بأبي أنت وأُمي طبت حيّاً وميّتاً، إذكرنا يا محمد عند ربك ولنكن في بالك» (23). ____________ (1) سنن النسائي 1: 211. صحيح البخاري 1: 86 ـ 113. (2) سنن النسائي 2: 26. (3) من لا يحضره الفقيه 3: 376. (4) سنن النسائي 5: 78. (5) صحيح مسلم 1: 130. (6) صحيح مسلم 1: 130 ـ 132. صحيح البخاري 7: 145 و 8: 193. مسند أحمد 2: 313، 396. (7) الحديث بأكمله في مسند أحمد 1: 295 ـ 296. (8) مسند أحمد 1: 301. (9) مسند أحمد 2: 168. (10) مسند أحمد 2: 444. (11) مسند أحمد 6: 428. (12) سنن الترمذي 4: 114. وسنن ابن ماجه 2: 1443. (13) مسند أحمد 2: 426. (14) أمالي الصدوق: 291. (15) الصحيفة السجادية، دعاء رقم 43. (16) الكافي، للكليني 4: 58. (17) الصحيفة السجادية 2: 282، الطبعة المحققة. (18) الكافي، للكليني 2: 248. (19) الكافي، للكليني 4: 258. (20) نهج البلاغة: خطبة 176. (21) سنن الترمذي 4: 621 كتاب صفة القيامة الباب 9. (22) متن العقيدة الواسطية، لابن تيمية: 58 ـ 59، نشر مكتبة السوادي، السعودية. (23) السيرة النبوية، للحلبي 3: 474.
__________________
أن الروافض والخوارج شر من وطيء الثرى أكره كل أهل البدع شيعه إخوان صوفية الخوارج القاعدة هم العدو الحقيقي للإسلام لإنهم مثل السوس ينخرون في ديننا ويقدموه ناقص حتى أن ألقى الله عز وجل سأدافع عن التوحيد والسنة واتباع نبينا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ http://www.youtube.com/watch?v=I_BsUerwWhM قال الإمام الآجري رحمه الله:[فإن الفتنة يفتضح عندها خلق كثير!!!!!!]… قال سفيان بن عيينة:“ليس العاقل الذي يعرف الخير والشر؛ إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه، وإذا رأى الشر اجتنبه”. [حليةالأولياء-8/339] |
#2
|
|||
|
|||
اللهم إنآ نسألك شفاعة الحبيب المصطفى ..
جزآك ربي الجنة على الإفآدة .. و الله مآ قصرت .. و بإذن الله بموآزين حسنآتك يوم القيآمة .. دمت بحفظ الله ..
__________________
ربي سألتك أن تكون خوآتمي أعمآل خير في رضآك إلهي
|
#3
|
|||
|
|||
[quote=أملي أن يرضى الله عني;168584]
اقتباس:
اللهم امين جزاك الله كل خير وادخلك الله جنة عرضها السموات والارض ووالديك ووالدينا وجميع المسلمين
__________________
أن الروافض والخوارج شر من وطيء الثرى أكره كل أهل البدع شيعه إخوان صوفية الخوارج القاعدة هم العدو الحقيقي للإسلام لإنهم مثل السوس ينخرون في ديننا ويقدموه ناقص حتى أن ألقى الله عز وجل سأدافع عن التوحيد والسنة واتباع نبينا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ http://www.youtube.com/watch?v=I_BsUerwWhM قال الإمام الآجري رحمه الله:[فإن الفتنة يفتضح عندها خلق كثير!!!!!!]… قال سفيان بن عيينة:“ليس العاقل الذي يعرف الخير والشر؛ إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه، وإذا رأى الشر اجتنبه”. [حليةالأولياء-8/339] |
#4
|
|||
|
|||
اللهم الطف بنا وارحمنا يوم العرض
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك |
#5
|
|||
|
|||
حرر
see جاوب كما جاوب زميلك الادكتور عمر وستشهد بل آيات لا تنسخ القرئان كله هنا |
#6
|
|||||||
|
|||||||
الشفاعة
نحن لا نّدّعى بأننا قومٌ نّجحنّا فى الأمتحان الذى قررهُ الله ؟؟؟؟ وبأننّا لا نّحتاج شفاعة من أحد سواء كان رسولاً أو صّالحاً ؟؟؟؟ بل العكس هو الصّحيح فلسنّا ملائكة بل نحنً مؤخطئون ؟؟؟؟ فلا نُّنكر الشفاعة لِعدم إحتياجنا لها !!!!! بل لآن الله قررلا شفاعة لآحد ؟؟؟؟؟؟ وياليتها موجودة حتى نّأخذ نصّيب مِنّها فالخطأ أن نعيش فى وهمّ الشفاعة ثُم نّفجأ بِعدم وجودِها تِلك الطامة الكُبرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اقتباس:
هنّاك فرق بأن يدّعى أحد سواء كان فى الماضّى أو اليوم بوجود من يشفع لهالك أو ظالم أو كّفر بأيات الله أو لم يطع الرسول ويخرجهُ من النّار لِيضّعهُ فى الجنّة تِلك الشفاعة غير موجودة نّهائياً . وهى طلب قديم طلبهُ من قصّروا فى حق الله ولم يذعنّوا لآوامرهِ أو إطاعة من أرسلهم من أنّبياء أو رُسّل اقتباس:
آى لا وجود لأجماع على تِلك المسألة ؟؟؟؟ فهنّاك فريقان فريق يُؤيد وفريق ينّفى ...........................................فنحنً مع الفريق الذى يقلون لا شفاعة . فهل أتينّا بِمنّكر وطالما لا يوجد إجماع فلا أحد يلزمنا بشئ ولكن على الذين يُؤيدون بوضّع الحُجة وعلى الذين يرفضّون بوضّع الحُجة ومن يكون حُجتهم قوية وواضّحة يلزمنا رأيهم ؟؟؟؟؟ الموضّوع بسيط جِداً فلا عِراك ولا تكفير ولا لغو اقتباس:
اقتباس:
فكان الله هو الوحيد الذى ألزم بِنّفسهِ بِالقيام بِتلك المُهمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأسترحنّا وآمنّا ما دّام الله هو من يملك الشفاعة الكُلية فلا إحتاج لآقل منهُ نّلتمس من يدهِ أن يشفع لنّا ؟؟؟؟؟ والظاهر هذا هو خطئُنّا ؟؟؟؟؟؟ فتلك كبيرة من الكبائر أن نّضّع ثقتنّا فيما خلق هذا الكون بإلتماسنّا الشفاعة منهُ ؟؟؟؟؟ ونّفس هذا المصّدر الذى هو القُرآن الذى لا نشكُ لحظة بإيمان أهل السُنّة بهِ إيمانّا مُطلقاً لم يعطى للرسّول حق الشفاعة بِنّصّ قُرآنى كأن تِلك الشفاعة آرها الله نّفسه حق من حقوقهِ لا يُنّازعهُ عليهِ أحد حتى ولو كان رسولهِ الكريم فهل هُنّاك نّصّ قُرآنّى يُبيح للرسول بِفعل ما ليس بِحقهُ وليس من مُهمتهُ ؟؟؟؟؟ أم أن الله نسّى أن يكتبُ ذلك فى القُرآن المُحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فنحنُ لا إعتراضّ لنّا بالقيام الرسّول الكريم بِتك الشفاعة !!!!! ولكن إعتراضّنّا على عدم وجودّ إذن بِذلك من داخل المصّدر المُوثق من الله نّفسه ومن شاهد ذلك الأذن فعليهِ الأتيان بهِ على شرط أن يكون الأذن مُوثق. ففى تِلك سيكون هنّاك إجماع على تِلك الشفاعة المزعومة . اقتباس:
أمّا الذين يُطعنّون فى سُنّتهِ المملوءة بالأكاذيب (ليس ذنّب الرسول) ويتمسكون بِما أنّزل الله فقط هُم من ليس لهم نّصيب يُذكر من تِلك الشفاعة عقاباً لهم على عدم طاعتهم لهً . اقتباس:
اقتباس:
أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ هذا الخطاب موجه للرسّول الكريم مُباشرة ؟؟؟؟؟ بِمعنّى نّفس الخطاب موجه لآمتهُ ؟؟؟؟؟ بِمعنّى أدّق آى واحد من أتباعهِ إستحق النّار فلا مُحمد ولا أرفع من الرسول يستطيع إنّقاذهُ !!!!! نّكمل بعد ذلك إنشاء الله |
#7
|
||||||
|
||||||
[
اقتباس:
أن ابدأ حواري معك لا اعلم الان اتحاور معك بصفتك منكر سنة الحبيب محمد صلى االله عليه وسلم ام بصفتك اباضيا حديث عهد بالاباضية !! (يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا )( 109 ) اولا إلا اداة استثناء والمستثنى منه غير الله في الشفاعة اما المستثنى وهو مخالف في الحكم لما قبل الاستثناء من أذن له الرحمن اذا كانت الشفاعة لله فقط ؟فمن الذي يأذن له بالشفاعة و كقوله : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) انتم فقط تاخذون من القران مايناسب عقولكم على الطريقة الهندية لان الاصل من هناك فانتم هداكم الله لا تاخذون بكلام خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم وتاخذون دينكم بطريقة هندية تحت استعمار بريطاني اقتباس:
أو قوله عزّ شأنه: (يومئذٍ ( لا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إلاّ مَنْ أذِنَ لَهُ الرَّحمنُ وَرَضِي لَهُ قولاً) 8 وكقوله تعالى: (ولا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إلاّ مَنْ شَهدَ بالحَقِّ وَهُم يَعْلَمُونَ) (9). في القرآن الكريم وانظر الآيات واضحة وصريحة إلا في اللغة العربية ماذا تفيد الا اذا كانت بلغة الهنود تفيد النفي هذا شيء اخر اقتباس:
اولا التوبة هي محبوبة إلى الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[البَقـَـرَة، من الآية: 222] وهي الاقلاع عن الذنب وعدم الرجوع فيه وتحدث للانسان وهو على قيد الحياة ولا تقبل منه التوبة عند سكرات الموت ولوانها تنفع عند الموت لنفعت فرعون اما الشفاعة تبقى حتى يوم القيامة لاتنقطع عن الانسان فالملائكة تشفع للمؤمنين والانبياء على رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم لهم شفاعة وايضا المؤمنون [size=9]أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة، كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه.. اقتباس:
اقتباس:
كل هالكلام ما ياتي بنتيجة فمن ياخذ بكلام خير البشر افضل بكثير ممن ياخذ بكلام هنود شتان مابين الثرى والثريا اقتباس:
__________________
أن الروافض والخوارج شر من وطيء الثرى أكره كل أهل البدع شيعه إخوان صوفية الخوارج القاعدة هم العدو الحقيقي للإسلام لإنهم مثل السوس ينخرون في ديننا ويقدموه ناقص حتى أن ألقى الله عز وجل سأدافع عن التوحيد والسنة واتباع نبينا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ http://www.youtube.com/watch?v=I_BsUerwWhM قال الإمام الآجري رحمه الله:[فإن الفتنة يفتضح عندها خلق كثير!!!!!!]… قال سفيان بن عيينة:“ليس العاقل الذي يعرف الخير والشر؛ إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه، وإذا رأى الشر اجتنبه”. [حليةالأولياء-8/339] |
#8
|
|||
|
|||
آمين جزاك الله خير اختي وادخلك جنة عرضها السموات والارض ووالديك ووالدينا وجميع المسلمين
__________________
أن الروافض والخوارج شر من وطيء الثرى أكره كل أهل البدع شيعه إخوان صوفية الخوارج القاعدة هم العدو الحقيقي للإسلام لإنهم مثل السوس ينخرون في ديننا ويقدموه ناقص حتى أن ألقى الله عز وجل سأدافع عن التوحيد والسنة واتباع نبينا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ http://www.youtube.com/watch?v=I_BsUerwWhM قال الإمام الآجري رحمه الله:[فإن الفتنة يفتضح عندها خلق كثير!!!!!!]… قال سفيان بن عيينة:“ليس العاقل الذي يعرف الخير والشر؛ إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه، وإذا رأى الشر اجتنبه”. [حليةالأولياء-8/339] |
#9
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فإذا إتفقنّا جميعاً أن الله سوف يُحاسب الجميع فليس من الحِكمة أن يُنّزل كلاماً يفهّمهُ طائفة ولا يفهمهُ الأخرون ؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
ولا شئ عن النّحو يُدّركوه ومع هذا يفهم خِطاب الله الذى يقول (قٌل لله الشفاعة جميعاً ) آى حينّما يسألونّك يا مُحمد عن الشفاعة فقُل لهم الله هو من يملكها وحدهُ لا أحد غيرهُ يملك تِلك الشفاعة . بِبساطة مُطلقة لا إحتاج أن أكون مُثقفاً أو حاصّل على شهادة حتى أفهم من يشفع لمن وعن من ؟؟؟؟؟ وهب أن يكون الرسّول الكريم سيشفع ؟؟؟؟ لمن ...........................؟؟؟؟ لِمُسلم عصّى !!!!! أو لم يُصّلىّ !!!! أو لِمُسلم سرق أو زنّى !!!! أو آكل ما يتيم !!!! أو يفطر نّهار رمضّان لا يعبأ بِآوامر الله !!! أنّا معكُم أن تقولوا يوجد شفاعة لمن طبق آوامر الله جُملة وتفصّيلاً ؟؟؟؟؟ ولست معكُم أن تكون الشفاعة لمن هب ودّب أو حمل إسم مُسلم بِدّون تطبيق فعلى لِكتاب الله ؟؟؟؟؟؟ لقدّ إنتشر بين المُسلمين أن الرسّول سوف يشفع لآمتهُ سواء آقاموا الدّين أو لم يُؤدّوا آوامر الله وتِلك مُصّيبة وطامة كُبرى وهزل وهُراء وتصّدية . فحين يسمع المُسلم (أخرجوا من فى النّار من قال لا إله إلا الله ولو مرة واحدة ) أو (من يحمل مِثقال ذرة من إيمان ) فماذا عساه أن يفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سوف يشرب الخمر ولا يُصّلى و يزنّى ويسرق ويقتل و و و و و و و فليس هنّاك رادّع فالرسول سوف يأخذ بِيدهِ عاجلاً أم آجلاً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهذا هو حال المُسلمين اليوم . فإن كُنّتم تُرجّون لهذا الكلام فلا وجود لِشفاعة أصّلاً ولا بإستطاعة الرسّول إنّقاذ مُسلم لم يمشى على آوامر الله مِصّدّاقاً لقول ربنّا ( ولله الشفاعة جميعاً ) ولِخطاب الله نّفسهُ لرسولهِ الكريم بِعدم قُدّرة الرسّول نفسهُ على إنّقاذ آى مُسلم إتخذ دّينهٌ لعب ولهو ( أفمن حق عليهِ كلمة العذاب ءفأنت تُنّقذ من فى النّار) اقتباس:
اقتباس:
............................(( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) من هذا الذى سيشفع لأنسان أنا(الله) سوف أهلكهُ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وبِدّون إذن منّى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
طيب أنّا مُذنّب .... ولسبب ما عرفت الله ؟؟؟؟؟ وتوبت ونّدمت على ما فعلت ؟؟؟؟ وطبقت آوامر الله كُلها . فهل يُمكننى من دّخول الجنة أم أقف على الباب ؟؟؟؟؟؟ الأجابة التى سوف نّتفق عليها جميعاً بِدّون إستثنّاء نّعم .!!!!!!!!!!!!!!!!! فماذا تُجدى أو تنّفع أو تزيد تِلك الشفاعة فالتوبة من الذنب تُؤدّى نّفس الغاية ونّفس الهدف . فهل نّعتبر التوبة = الشفاعة هذا ما قُلتهُ وهذا ما لا يعجبكِ . وهذا ما نّختلف عليهِ اقتباس:
فماذا تُفيد الشفاعة هُنّا ؟؟؟؟ لا شئ . اقتباس:
ولِماذا أحداً من الكُبار لم يُنّبهكِ بهذا الخطأ الجسيم ؟؟؟؟؟ هّنّا خالفتى الرسّول مُخالفة تؤدّى بِك إلى التهلُكة ؟؟؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
فى إنّهُ سيشفع لآمتهِ اقتباس:
(قُل لله الشفاعة جميعاً) اقتباس:
|
#10
|
||||||||
|
||||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وغلطان من يؤمل على الشفاعة وهو لم يسير على هدي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم اقتباس:
أي: لا أحد يشفع عنده بدون إذنه، فالشفاعة كلها لله تعالى، ولكنه تعالى إذا أراد أن يرحم من يشاء من عباده أذن لمن أراد أن يكرمه من عباده أن يشفع فيه، لا يبتدئ الشافع قبل الإذن بينما ( من ذا الذى يُقرضّ الله قرضّاً حسننّاً )هذه تتكلم عن النفقة في سبيل الله وتلك تتكلم عن الشفاعة ولا فيه رابط حتى في المعنى اقتباس:
بعدين ترى مايجوز اننا نتعدى حدود الله ، الله يرحم والديك خلينا في الشفاعة البشر خلهم لرب البشر اقتباس:
على العموم تفضل هالرابط فيه كل ما تبحث عنه http://islam4all.me/page.php?id=162 وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
__________________
أن الروافض والخوارج شر من وطيء الثرى أكره كل أهل البدع شيعه إخوان صوفية الخوارج القاعدة هم العدو الحقيقي للإسلام لإنهم مثل السوس ينخرون في ديننا ويقدموه ناقص حتى أن ألقى الله عز وجل سأدافع عن التوحيد والسنة واتباع نبينا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ http://www.youtube.com/watch?v=I_BsUerwWhM قال الإمام الآجري رحمه الله:[فإن الفتنة يفتضح عندها خلق كثير!!!!!!]… قال سفيان بن عيينة:“ليس العاقل الذي يعرف الخير والشر؛ إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه، وإذا رأى الشر اجتنبه”. [حليةالأولياء-8/339] |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
الشفاعة تفهم من سياق جل الآيات وليس بتفريدها إذا تدبرتم الآيات جميعا ستجدون بأن الفقهاء قد حرفوا معنى الشفاعة فجعلوها شفاعة أشخاص في حين أن الله سبحانه وتعالى يتحدث عن شفاعة الأعمال وهذا فرق كبير... فعندما يقول تعالى : (يومئذٍ ( لا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إلاّ مَنْ أذِنَ لَهُ الرَّحمنُ وَرَضِي لَهُ قولاً) 8 لاحظوا أولا بأن الشفاعة جاءت معرفة في سياق الآية ثم جاء الاستثناء فيمن سيؤذن لهم بالدفاع عن أنفسهم وطلب الشفاعة لأنفسهم وليس لغيرهم وهذه هي المغالطة التي يركز عليعا الفقهاء... ليتبين القصد أكثر ... قد يطلب أحد المذنبين من الله تعالى فيقول بعد أن يأذن له الرحمن : يارب لقد أذنبت كثيرا فهل يشفع لي أني قد ساعدت أحد اليتامى وأعنته حتى بلغ أشده.... إذن فالشفاعة المقصودة هي شفاعة الأعمال فقد تأتي بعمل صالح يشفع لك عند الله ولكن بعد أن يرضى تعالى عنك بالطبع فيغفر لك باقي الأعمال القبيحة وهنا أتحدث لأولي الألباب الشفاعة تقابلها المغفرة.... والشفاعة شفاعة أعمال وليست شفاعة أشخاص والآيات واضحة وصريحة لمن شاء أن يتدبر كتاب الله... مع تحياتي |
#12
|
|||
|
|||
[Q
اقتباس:
يا انسان اقرأ الآيات ثم ارجع الى كتب التفسير او تدري خليك على التطور وعاند
__________________
أن الروافض والخوارج شر من وطيء الثرى أكره كل أهل البدع شيعه إخوان صوفية الخوارج القاعدة هم العدو الحقيقي للإسلام لإنهم مثل السوس ينخرون في ديننا ويقدموه ناقص حتى أن ألقى الله عز وجل سأدافع عن التوحيد والسنة واتباع نبينا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ http://www.youtube.com/watch?v=I_BsUerwWhM قال الإمام الآجري رحمه الله:[فإن الفتنة يفتضح عندها خلق كثير!!!!!!]… قال سفيان بن عيينة:“ليس العاقل الذي يعرف الخير والشر؛ إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه، وإذا رأى الشر اجتنبه”. [حليةالأولياء-8/339] |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
من اخبر قريش ومواضيع اخرى | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 6 | 2020-06-06 04:31 AM |
ليست شبهة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يقول أن فاطمة خرجت عن حدود الآداب مع زوجها بل حقيقة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 2 | 2020-04-09 11:36 PM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
سلسلة التهم التي اتهم بها رسول الله موثقة بالتواريخ والمعرفات بوجود صاحب التهم | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-30 01:12 AM |