جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الهجره؟ أين أمر الله رسوله وأمر المؤمنين يها في القرآن؟
الهجره مذكوره في القرآن أكثر من عشرين مره. ورغم ذلك لا يوجد أمر في القرآن لرسوله بأن يهاجر وليس هناك أمر للمؤمنين يالهجره؟ ولماذا امتدح الله المهاجرين و اﻷنصار؟ وجعل الهجره مقياس للولايه بين المؤمنين " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا " ووعد المهاجرين أجرا عظيما في الدنيا واﻵخره "وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّـهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ "
أجيبوا أيها الناس؟ ابحثوا في الكتاب المقدس!! |
#2
|
|||
|
|||
كيف هاجر رسول الله الى المدينه من غير أن يأمره الله بها في القرآن؟ و كيف هاجر المسلمون من غير أمر الله؟ ولماذا زكّى الله المهاجرين و اﻷنصار إذا هاجر المهاجرون من غير أمره؟ أين تجدون قول الله يأمر المؤمنين بالهجره؟ أليس هذا يدل على أن السنه وحي من الله.
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
أحسنت وأبدعت وأبلغت وأوجزت وأتقنت .... ونسمع المناكير ماذا يقولون..
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#4
|
|||
|
|||
دخل ثلاثة من المنكرين للسنة وهم : الابراهيمى .. د حسن عمر .. سليمان 70 ، وخرجوا ورغم هذا لم يجيبوا !!!!!!!!!!!!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
وللعِلم مبدّئياً هذا الكلام عليكم أنّتم وليس علينّا . وسوف يُطبق عليهِ المثل المصّرى . حضّر ليصطادّك فصِّدّتهُ .................................................. ...........................؟؟؟؟؟ الأمرالثانى كُنت مشغولاً بالردّ على صّهيب الشمرى ردّا على موضّوع جهلات مُنّكرى السُنّة . إنشاء الله وبِفضّلهِ لا يُعجزنّا ردّ بل يُعجزنّا فهمّ الردّ. |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
ساعرض عليك مقدمة الرد فقط الآن لحين إستمال الرد .. لأن بالمقدمة ما يُثلج صدرك .. وللعلم وأُشهد الله على قولى بأن ذلك الرد قد كتبته عقب تنزيل الموضوع بلحظات .. فاسمع ما كنت قد إنتويت كتابته .. .................................................. ............ اقتباس:
نعم سيد عباسى .. وما دخل موضوع الهجرة بالسنة وحجيتها وإثبات أنها من التشريع !!!!!؟؟؟ الهجرة لم تكن سوى تصرف بشرى من الرسول والمؤمنون للفرار بدينهم من قسوة قومهم وإيذائهم وحتى يتمكن الرسول من مواصلة إبلاغ الرسالة .. أليس هو محمد رسول الله المُصطفى من ربه والذى علمه ربه من أنباء الرسل السابقين ............................... تلك كانت مقدمة الرد التى كتبتها وحفظتها على الحاسوب عقب تنزيل ذلك الموضوع ولحين إستكمالها .. والآن وقبل إستكمال الرد أُعرضها عليكم مُهداة للسيد أبوجهاد الذى قد حقق أملى !!!! |
#7
|
||||
|
||||
[QUOTE]
اقتباس:
والحقيقة وبعد قراءتى للموضوع وتلك التساؤلات التى أضافها الكاتب لم أجد بأن هناك موضوع من الأساس !!!! فأما عن .. اقتباس:
وذلك التساؤل الأساسى هو ما تكرر فى المشاركتين الذى إفتتح بهم السيد العباسى موضوعه حيث قال فى الأولى ... اقتباس:
اقتباس:
وحينما أصبحت الآن على أهبة الإستعداد لتقديم رد شاف وواف ......... وجدتنى قد أوفيت بما ذكرته سابقا .. لم أجد جديدا يُقال بالموضوع اللهم إلا سؤال بسيط ينسف الدليل المزعوم نسفا .. فالتساؤل المحورى من الكاتب قد زعم فيه بأن هناك أمرا من الله لرسوله بالهجرة وأن هذا الأمر لا وجود له فى القرآن .. وسؤالى ................ من أين لك بأنه كان هناك أمرا من الله لرسوله والمؤمنين بالهجرة .. !!!!!!؟؟؟؟؟؟ أخى العباسى .. أنت صاحب الموضوع ... وعليك تقديم الدليل على زعمك وذلك قبل توجيهك لأى أسألة !! وقبل أن ترد .. دعنى ومن باب الأخوة المتفق عليها بيننا ((والتى لا تتنافى مع ماقد يبدُر من أحدنا شيئا من الحدة فى الحديث حرصا منه على مُعتقد أخيه)) أن أُلفت نظرك إلى وجود العديد من الآيات التى تثبت بأن الهجرة لم تكن أبدا بأمر من الله للرسول !!!!!!!!! أنا كدة..... عملت اللّى عليّــــا !!! |
#8
|
|||
|
|||
٤ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
لو كانت أمر بشري لما ذكرها الله عشرين مره في القرآن ولما كانت حجة لله على هؤلاء المستضعفين ولما وبخت الملائكه هؤلاء الناس بعدم الهجره كما بيّنت اﻵيه السابقه. ولما كانت أساسا للتفاضل بين المسلمين ولما وعد الله المهاجرين أجرا عظيما كما بيّنت لك في رأس المشاركه وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا هذه اﻵيه فيها توجيه صريح بان الهجره شرط للولايه فهي بالتأكييد ليست امرا بشريا [QUOTE=الإبراهيمى;171899] اقتباس:
|
#9
|
||||||||
|
||||||||
[quote]
اقتباس:
تلك الآية تثبت وبلا أدنى شك بأن الهجرة لم تكن بأمر من الله .. وما قالته الملائكة للمستضعفين فى الأرض يؤكد ذلك حيث أن مقولة (أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا) تثبت بأن أمر الهجرة كان من حُسن التصرف للحفاظ على الدين وليس إمتثالا لأمر الله ولذلك لم تحاججهم الملائكة بعصيان الله أو الرسول .. وإنما حاججتهم بسوء تصرفهم .. اقتباس:
اقتباس:
فتلك المقولة تــدل على أنهم كانوا مُخيرين فيما بين الهجرة إلى أرض الله الواسعة حفاظا على إيمانهم .. أو البقاء بأرض الإستضعاف ومُجاراة الكافرين فى كفرهم اقتباس:
اقتباس:
الآيات تتحدث كذلك عن المستضعفين فى الأرض وكُفرهم بعد إيمانهم وتُحذر المؤمنين منهم وبعدم التسليم بإيمانهم وتصديقهم حتى يهاجروا فى سبيل الله .. وقد جعل الله مسألة الهجرة أمرا إختياريا يتبين به المؤمن من الكافر فتلك الآية كذلك تُثبت بأن الهجرة لم تكن أبدا بأمر من الله وإنما كانت بإجتهاد شخصى من الرسول والمؤمنون حيث خرجوا من ديارهم تاركين أموالهم وأهليهم حفاظا منهم على إيمانهم وإبتغاء لرضوان الله .. وقد أثنى الله عليهم وجعل من مسلكهم علامة فارقة من علامات الإيمان ... فأين ما يدل على أن الله قد أمر بالهجرة لا توجد آية واحدة تقول بأن هؤلاء المستضعفين فى الأرض قد عصوا الله فيما أمرهم به .. وإنما ما قررته الآيات بشأنهم هو أنهم إستحبوا الكفر على الإيمان ولم يفروا بدينهم بأن كانت أهليهم وأزواجهم وأبناءهم وتجارتهم وبيوتهم أحب إليهم من الله ورسوله .. فالله لم يأمر بالهجرة ولم يتهم من لم يهاجر بأنه قد عصى أمر الله أو أمر الرسول .. وإنما كان الإتهام لهم بما تقرره تلك الآيات .. لتقرأ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (22) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيـمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ فالإتهام الذى وجهه ربك لمن لم يُهاجروا هو أنهم قد إستحبوا الكفر على الإيمان وأن أهليهم وأموالهم ومساكنهم أحب إلبهم من الله ورسوله وليس بانهم قد عصو أمر الله لهم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً (74) إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75) ((هؤلاء كفار مكة)) وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً (76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً فالخروج للهجرة لم يكن إلا لمُعاداة الكفار للرسول وإفتعال كل ما بوسعهم لإخراجه من أرضه .. وقد بين الله له إنه وإن خرج .. فلن يلبث هؤلاء الكفار بعده فى ذات الأرض إلا قليلا .. لا يوجد أمر بالهجرة وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ فالهجرة لم تكن إلا إضطرارا بإخراج الكفار للمؤمنين من مكة ولم تكن بأمر من الله أبدا .. ولكن الله قد جعل منها علامة (( بعد إقدام بعض المؤمنون عليها إختيارا )) علامة فارقة تبين المؤمنين من ذلك الذين إستحبوا الكفر على الإيمان ولذلك لما فيها من عظيم التضحية للحفاظ على الإيمان .. والآن ركـّــــز فى حديث ربك .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ أرأيت بأن الهجرة كانت قسرا وجبرا من قبل الكفار للمؤمنين ولم تكن أبدا بأمر من الله ..وبعد ذلك القهر الذى مارسه الكفار على المؤمنين أصبحوا بين خيارين..إما الهجرة والفرار لأجل الله ورضوانه .. وإما البقاء وإستحباب الأهل والمال والسكن على الإيمان ولذلك فقد بين الله لنا بأن من أراد الحفاظ على إيمانه فهو الذى قد خرج مُهاجرا إبتغاء مرضاة الله .. ومن إستحب أهله وماله وداره على الله ورسوله فهو من قال فيه الله (اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيـمَانِ) .. فالموضوع كان خيارا وليس أمرا من الله وذلك لما له من علامة فارقة فى تحديد المستحقون لرضاء ربهم ولاحظ تلك .. إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي .. فالهجرة بذاتها ليس هى علامة الإيمان ..وإنما شريطة أن تكون إبتغاء مرضاة الله فربك يبين .. ولكنه لا يأمُر !! ولذلك حكمة عظيمة الخطورة بينها الله فى أمر المُهاجرين .... الهجرة لم تكن أبدا بامر من الله .. وإنما كانت إختيارا وإختبارا لصحة العقيدة وقوة الإيمان .. إقــــرأ وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا أرأيت بأن الهجرة كانت أمرا إختياريا (وَمَنْ يُهَاجِرْ) وعلى الرغم من أن الله قد بين ثواب المهاجرين وجزاء القاعدين بغيرعُذر إلا أنه لم يأمر بها أبدا ..... إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ أرأيت بأن الهجرة كانت غصبا وفرارا بدين الله ولم تكن أبدا بأمر من الله .. إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا فهو لم يخرج إلا مُضطرا من أجل الحفاظ على الدين .. فأين الأمر هنا !!!!؟؟؟ وفى النهايــــة أتركـــك مع تلك الآيــــــة .. وبدون تعليق لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ |
#10
|
|||
|
|||
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿٩٧﴾ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ﴿٩٨﴾ فَأُولَـٰئِكَ عَسَى اللَّـهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿٩٩﴾ وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
الله سبحانه و تعالى عادل ولن يعذب اﻹنسان اﻻ بما افترضه عليه و اذا كان اﻷمر فيه سعه بين الفعل وبين الترك و عدم الفعل لما جاز العذاب. اذ كيف يعذب اﻹنسان فيما هو مباح له فعله. فمقتضى العدل أن لا يعذب الله اﻹنسان اﻻ فيما أفترضه عليه و مقتضى العدل أن لا يعذب اﻹنسان اﻻ يعد أن يبلّغه الله هذا الفرض. فاﻵيه تقبم عليك الحجه في و جهين. أولا أن الهجرة فرض و ثانيا أن هذا القرض قد بلّغه الله الى هؤلاء المستضعفين قبل أن يموتوا. فهؤلاء المستضعفين قد قامت عليهم الحجه ولا ريب بالوحي؟ ما نبحث عنه هو أين هذا الوحي؟ وأكّد الله هذه النقطه فرضية الهجره في قوله في اﻵيه التي تليها "الَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا " وطبعا المعنى و اضحا أن هؤلاء لا تجب عليهم الهجره أما المستطيع فيجب عليه الهجره. وسياق اﻵيه يدل على هناك أمرا سابق أذ كيف يعذب الله المستضعفين الذين ماتوا اذا لم يكن هناك أمرا سابقا. ولاحظ في اﻻيه اﻷخيره قال الله "مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ" بعني الرسول قد قام بالهجره فهذا بالتأكيد ليس أول مره يأمر به الله بالهجره وبالتأكيد ليس أمرا اختيارىا ﻹستحقاق المخالفين للعذاب ولوجود اﻹستثناء ثم تأمل قصة نبي الله يونس "ذي النون " وقل لي ماكان جرمه؟. أتعرف لماذا عاقبه الله ؟ "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ " قبل أن أبدأ يجب أن نعرف "أن لن نقدر عليه" بمعنى لن نضيّق عليه كما قال الله "وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ" فقدر عليه بمعنى ضيّق عليه رزقه واﻵن نرجع الى آية ذي النون . يونس خرج غاضبا من عند قومه عندما لم يستجيبوا له , من غير أن يأذن الله له بالذهاب .وأعتقد يونس أن له الحريه في ترك الدعوه في المكان الذي كلفه الله فيه وأن اﻷمر فيه سعه وأنه يستطيع أن يذهب الى أين ما يشاء ليدعو فعاقبه الله ﻷنه ذهب من غير أمر الله. واذا كان لديك ذنب آخر لذي النون فهاته. ثم أنظر الى هجرة اﻷنبياء المذكوره في القرآن تجدها منسوبه الى الله و بمشيئته الم يهاجر نبي الله ابراهيم "وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ" " فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ ۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّي " فالله هو الذي ينجي ويختار لرسله نبي الله يعقوب جاء به الله الى مصر" قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ" فهجرة رسول الله وحي من الله و اﻷمر الى المؤمنين وحي من الله. اﻵن هات من القرآن أين أوحى الله الى رسوله بالهجره و أين أمر الله المؤمنين بالهجره. ورسول لم يكن أبدا مخيرا أن يذهب اينما شاء بل كان عليه أن يتبع أمر الله في هذا و أما ما طرحته أنت فسوف أقوم ان شاء الله بالرد عليه ولكني أحتاج بعض الوقت للتفكير و البحث |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
الذي لا يعرف القرءان يقول ما يشاء من أين لك أن هاجر يا عموه ؟؟ هل تعلم أن القرءان قد ذكر اسم أبوه للنبي محمد ... فأين هو ؟؟ فهل تعلم من القرءان أن فلان ليس أمير المؤمنين ......... فأين هو ؟؟ هذا يكفي أنت يا أخي لا تفرق بين الهجرة و الخروج ...!!! الخروج هو الأول ثم الهجرة ثانياً لقد خرج النبي وحده ...... إِذْ أَخْرَجَهُ ..... بعد البيعة من مكة ........ ثم هاجر أتباع النبي خلفه وهذا النبي وحده هو أول من خرج من مكة {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40 الوحي يقول لصاحبه النبي ........ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ .......... فكان الأمر هو خروج القائد أولا و هجرة الأتباع ثانياً ... على عكس ما عندكم تماما من زعم ................... ..... قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ......... و أينما يكون الرسول يكون معه المؤمنون الأتباع .. وليس أينما يكون الأتباع يكون النبي كما زعمتم {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157 لقد كانت الهجرة إلى النبي من كل مكان ........ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ..... ......................... فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ ْ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ ..........
__________________
الحريـــة أجمـــل ما في الحياة :.:.:.:.:.:.: الإسلام هو دين الهدى و الرحمة .............................. و القرءان هو ديني ............ ماذا أقول بمحمد
ماذا أقول بشأنه و جلاله ....... و هو الذي بلغ العلى بكماله و الشمس إكشف الدجى بجماله ...... و بوصفه الخلق العظيم و لم يكن عجبا فقد حسنت جميع خصاله ......... و لأجله لولا كعنوان العلى فتبينوا يا سامعي أحواله ..... و لتسألوا المولى الجليل عن جاهه |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
يبدوا أنك لم تقرأ الآية جيداً . فسر هذا : ( يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ ) أي أن كل ما يأمر به هو طيب بشهادة القرآن ,وكل ما ينهى عنه خبيث بشهادة القرآن ,ثم قال : ( الَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) وهذا يدل على أن الفلاح يقوم على طاعته وطاعة القرآن . حيث أن حرف ( الواو ) لا يفيد التفاضل أبداً .
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ] ( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ] صفحة الله أكبر على الفيس بوك |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
ما هذا قد أفحمتنا أيها السيد!!!!! الهجرة فعل بشرى للنبى فلماذا يرغّب فيها ربنا ويجعلها معيار ولاية : وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا [النساء:89] وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [النساء:100] إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [الأنفال:72] هيا أتحفنا بتحريف جديد أقصد تفسير جديد لهذه الآيات!!!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
فاتبعونى يعنى يهاجرون بعده؟؟؟!! طيب ما تقول فى هذه : فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ [هود:27] هذا الكلام موجه إلى سيدنا نوح فهل هاجر نوح واتبعه أحد من أتباعه قبل الطوفان؟؟؟؟ واضح أن حضرتك فاهم القرآن فهم عالٍ جداااااااااااا
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#15
|
|||||
|
|||||
[QUOTE]
اقتباس:
أما موضوع معيار الولاية .. فقد تمت مناقشته من قبل .. يمكنك العودة ومن ثم التعليق !! وفى النهاية لسنا نحن الملزمون بتقديم دليل على أمر الله لرسوله بالهجرة ! فإن لديك الدليل فلتقدمه إذا ودع عنك تلك التساؤلات .. فأنا من أسألكم إثبات زعمكم بأن الهجرة كانت بأمر من الله لرسوله والمؤمنون !!!! وعندما يكون مطلوبا منك تقديم دليل .. فما عليك إلا تقديمه ثابتا موثقا أما مسألة معيار الولاية .. فلا علاقة لها بما إن كانت الهجرة بأمر أم مجرد بادرة إختيارية تثبت قوة الإيمان وإخلاصه .. وقد تمت مناقشة كافة الآيات التى ذكرتها أنت .. وقد عرضت بعضا من الآيات التى تثبت بأن الهجرة لم تكن إلا ضرورة قسرية فُرضت على المؤمنين المتمسكين بدينهم بالفرار من أرض الكُفر خشية فتنة الذين كفروا لهم إثناءهم عن إيمانهم ومن ثم كانت علامة فارقة يتبين بها المؤمن المهاجر إبتغاء رضوان الله من ذلك الذى كان أهله وماله وبيته أحب إليه من الله ورسوله .. فهكذا تُقرر الآيات . فإن كان لديك دليلا واضحا يقول بن الهجرة كانت إمتثالا لأمر من الله لرسوله أو المؤمنون فقدمه !! أما وإن كان كل ما ستفعله لن يخرج عن إلقاء التساؤلات .. أى تساؤلات .. فليس ذلك بدليل .. ويمكنك توجيه ماتشاء من تساؤلات لنفسك .. ومن ثم الإجابة عنها بذاتك لتثبت ما تعتقد .. وأمامكم إسبوع كامل من الآن ([/SIZE]حيث لن يمكننى المشاركة قبل هذا) لتقديم دليل واضح بين يقول بأن الهجرة لم تكن إلا إمتثالا لأمر الله لرسوله والمؤمنون !! أو أنها لم تكن ضرورة مُلحة ألجاتهم إليها حبهم لدينهم ورغبتهم المحافظة عليه من فتنة الكفار لهم فى أمر ذلك الدين ... وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178) مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179) .... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
.............. أراكم جميعا بكل الخيــــر إسبوع .. ونلتقى |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
لقد قفز سلمان 70 فوق التاريخ المزعوم قفزة واحدة ينكر الانصاري ان المؤمنين اتبعوا النبي ............... اذاً لماذا هاجروا و الى من هاجروا ؟؟؟؟ يقول الانصاري ان النبي نوح ركب السفينة و ترك اتباعه للغرق في الماء يا مسكين الهجرة كان الى الله و رسوله و ليس الى المدينة ((( يحبون من هاجر اليهم ))) {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء100 الى اين ................. ؟؟؟؟ {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر9 وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ ................ فمن هو الذي اعد لهم الدار ؟؟؟ هو والله النبي محمد قبل هجرة المؤمنون تحية لك و الى سؤال اخر من اهل السنة {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }الحج51
__________________
الحريـــة أجمـــل ما في الحياة :.:.:.:.:.:.: الإسلام هو دين الهدى و الرحمة .............................. و القرءان هو ديني ............ ماذا أقول بمحمد
ماذا أقول بشأنه و جلاله ....... و هو الذي بلغ العلى بكماله و الشمس إكشف الدجى بجماله ...... و بوصفه الخلق العظيم و لم يكن عجبا فقد حسنت جميع خصاله ......... و لأجله لولا كعنوان العلى فتبينوا يا سامعي أحواله ..... و لتسألوا المولى الجليل عن جاهه |
#17
|
|||
|
|||
في هذا المقام سوف نثبت أن الرسول عندما هاجر الى المدينه فانه فعله بإمر من الله. وأن الهجره ليست بشيء فعله الرسول من تلقاء نفسه ولم يهاجر المسلمون الا بناء على امر الله و فرضه الذي افترضه على المسلمين. وحسب ادعاء منكري السنه فيلزم ورود هذا اﻷمر من الله لرسوله و للمؤمنين في القرآن الكريم قبل بدء الهجره. فإذا فشل منكرو السنه في اثبات أن هجرة الرسول وهجرة المؤمنين كانت بنص قرآني فقد أقيمت عليهم الحجه بأن السنه ملزمة في دين الله و أن رسول الله يأتيه وحي غير القرآن وأن هذا الوحي المتمثل في هذه السنه هي أصل تشريعي. ونلزم منكري السنه بذكر آيات التي تفرض على الرسول وعلى المؤمنين الهجره في بدايتها" أرجو أن يكون الحوار فيما يطرح و أن بتم تحرير أي خروج من أي طرف
الدليل اﻷول على عدم جواز هجرة الرسول أو المؤمنون من غير اذن الله "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ۚ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" اذا كان المؤمنون مطالبين باستئذان الرسول لبعض شأنهم فكيف لا يستأذنوا الرسول في الهحره وكيف هاجر هؤلاء من مكه الى المدينه. فان أقر منكروا السنه بأن الرسول أذن لهم فقد أقروا بحجية السنه أو يلزمهم دليل صريح من القرآن يسمح ان يهاجرالمؤمنون.وكيف أذن لهم الرسول بالهجره من غير ما دليل من القرآن؟ واذا كان إستئذان المؤمنين شرط ﻹيمان المؤمنين. فإن حق الله على الرسول أكبر من حق الرسول على المؤمنين. ولذلك كان من تمام ايمان الرسول و إيمان المؤمنين أن ﻻيهاجر الرسول اﻻ من بعد اذن الله ووحي. . الدليل الثاني على عدم جواز هجرة الرسول من غير اذن الله آيات الصبر في القرآن. "وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّـهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ" ﴿١٠٩﴾" فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ "﴿القلم: ٤٨﴾ " فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" ﴿الأحقاف: ٣٥﴾وهذه اﻵيات وهي كثيره في الصبر ترد على زعم اﻹبراهيمي أن الرسول . . انما هاجر لضرورة وأن الهجره ما كانت الا لحفظ النفس و لمصالح دنيويه فاﻵيه اﻷولى صريحه أن الرسول ليس له أن يتبرم أو يعترض بل عليه أن يفعل كما أمره الله ويصبر على كل أذى ختى يقضي الله بحكمه. أي صبر هذا للرسول صلى الله عليه وسلم اذا أبق من كفار قريش وترك دعوة الله من المكان الذي أمره الله أن يدعوا فيه. و كيف يمكن أن يقارن بني الله نوح .لذي جادل قومه 950 سنه. فليس للرسول أن يفعل أي شيء من غير اتباع الوحي ولو هاجرمن غير اذن لخالف هذه اﻵيه من وجهين صريحين (1) هاجر من غير اتباع وحي (2) ولم يصبر تمام الصبر حتي ينزل الله حكمه و الخوف على النفس ليس بحجه تبيح الهجره من غير إذن ووحي من الله كما سوف نرى في قصة موسى واﻵيه الثانيه فيها رد صريح على عدم جواز هجرة الرسول من غير اذن اذ فيها تشبيه بخروج نبي الله يونس الذي ترك قومه و أبق كما جاء في القرآن الدليل الثالث على عدم جواز هجرة الرسول من غير اذن الله سنتوقف عند "" فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" لنرى كيف صبر هؤلاء. وهل هاجروا من أنفسهم وتركوا ما أوجب الله عليهم من تبليغ الرساله. فنوح عليه السلام ظل يدعوا 950 سنه و جادلهم فأكثر جدالهم ورغم التسفيه و التهديد و العنت و التكذيب لم يترك قومه. لماذا؟ ﻷن الله لم يأذن له بالهجره و عندما جاء اﻷمر فام بصنع السفينه. #فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا ثم نجاه الله. ولم يكن لنوح أن يترك المكان أو الرساله التي أوكله الله اياها. فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٢٨﴾ وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ موسى عليه تعرض لابتلآءات عديده وبالرغم من هذا لم يكن أمامه اﻻ الصبر# وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ﴿١٢٧﴾ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّـهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّـهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٢٨﴾ قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ولم يخطر ببال موسى أن يغادر مكانه الا بعد أن جآءه الوحي " وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِ فانظر أخي القاريء رعاك الله الى التقتيل واستباحة اﻷعراض وقتل اﻷطفال ورغم هذا لم يقم موسى بنرك مصر الا بعد أن جاءه اﻷمر من الله. فحفظ اﻷرواح و اﻷموال لم تكن حجه كافيه لموسى ولو كانت حجه لخرج موسى من قبل أن يأتيه وحي الله. بل قال اصبروا رغم اعتراض قومه و سخريتهم فهو لم يجد في القتل حجه للخروج. فبعد هذه اﻵيه يتضح لنا مدى سخف قول اﻹبراهيمي وتهافته عندما يقول اقتباس:
ولم يغادروا رغم العنت و المشقه والسخريه و التهديد. وقد قام هؤلاء اﻷنبياء بمغادرتها لمّا نجاهم الله منها كما حصل مع ابراهيم ولوط وعاد و صالح و شعيب وغيرهم. وحتى نبي الله يعقوب جاء به الله الى مصر وكما قال الله على لسان يوسف " قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ". ومن رسول الله انما هو أحد هؤلاء رسل الله وتسري عليه سنة الله كما قال في حقه " قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ" وقال "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ" وقال " سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا" فهكذا قضى الله في رسله# #ثم تأمل قصة نبي الله يونس "ذي النون " وقل لي ماكان جرمه؟. أتعرف لماذا عاقبه الله ؟ "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ " قبل أن أبدأ يجب أن نعرف "أن لن نقدر عليه" بمعنى لن نضيّق عليه كما قال الله "وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ" فقدر عليه بمعنى ضيّق عليه رزقه واﻵن نرجع الى آية ذي النون . يونس خرج غاضبا من عند قومه عندما لم يستجيبوا له , من غير أن يأذن الله له بالذهاب .وأعتقد يونس أن له الحريه في ترك الدعوه في المكان الذي كلفه الله فيه وأن اﻷمر فيه سعه وأنه يستطيع أن يذهب الى أين ما يشاء ليدعو فعاقبه الله ﻷنه ذهب من غير أمر الله. ولذلك قال الله في الصافات وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٣٩﴾ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿١٤٠﴾ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴿١٤١﴾ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿١٤٢﴾ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾ #فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ فتأملوا قوله تعالى أبق وكلمة آبق تطلق على العبد الذي يهرب من سيده والهروب هو خروج من غير اذن فاذن نبي الله يونس خرج من غير اذن الله فلو كان خروجه باذن ربه لما استحق العقاب . من ماسبق يثبت أن اﻷنبياء ليس لهم خيار في البقاء أو الذهاب بل ان اﻷمر لله من قبل ومن بعد. ألدليل على فرضية الهجره تجدها في سورة النساء تثبت أن هناك أمرا وفرضا سبق نزول هذه اﻵيات من الله لرسوله وللمؤمنين بالهجره إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿٩٧﴾ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ﴿٩٨﴾ فَأُولَـٰئِكَ عَسَى اللَّـهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿٩٩﴾ وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا الله سبحانه و تعالى عادل ولن يعذب الناس اﻻ بما افترضه عليهم و اذا كان اﻷمر فيه سعه بين الفعل وبين الترك و عدم الفعل لما جاز العذاب. اذ كيف يعذب الله اﻹنسان فيما هو مباح له فعله. فمقتضى العدل أن لا يعذب الله اﻹنسان اﻻ فيما أفترضه عليه و مقتضى العدل أن لا يعذب اﻹنسان اﻻ يعد أن يبلّغه الله هذا الفرض. ولاحظ أن اﻵيه لم تذكر أي ذنب آخر لهؤلاء الذين ظلموا أنفسهم سوى عدم الهجره أي أنهم ظلموا أنفسهم بعدم هجرتهم ,اﻵيه تقبم عليك الحجه في و جهين. أولا أن الهجرة فرض و ثانيا أن هذا القرض قد بلّغه الله الى هؤلاء المستضعفين قبل أن يموتوا. فهؤلاء المستضعفين قد قامت عليهم الحجه ولا عليهم الحجه و لا ريب بالوحي؟ ما نبحث عنه هو أين هذا الوحي؟ وأكّد الله هذه النقطه فرضية الهجره في قوله في اﻵيه التي تليها "الَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا " وطبعا المعنى و اضحا أن هؤلاء المستضعفين لا تجب عليهم الهجره أما المستطيع فيجب عليه الهجره. وسياق اﻵيه يدل على هناك أمرا سابق أذ كيف يعذب الله المستضعفين الذين ماتوا اذا لم يكن هناك أمرا سابقا. ولاحظ في اﻻيه اﻷخيره قال الله "مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ" بعني الرسول قد قام بالهجره فهذا بالتأكيد ليس أول مره يأمر به الله بالهجره وبالتأكيد ليس أمرا اختيارىا ﻹستحقاق المخالفين للعذاب ولوجود اﻹستثناء. هذه اﻵيه نزلت بعد هجرة الرسول ويجب عليك أن تخرج لنا هذا اﻷمر الذي أمر به الله رسوله والمؤمنين من القرآن فان عجزت فيجب عليك التسليم بأن هذا اﻷمر جاء في وحي السنه لا وحي القرآن اقتباس:
"مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ"وقوله تعالى "وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ"و قوله “ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ" ولو شئت لجئت بامثله كثيره فلا حاجه للتكرار. لا يفهم من اسلوب الشرط اﻷختيار أو المفاضله بل شرط"مقدمه" وجواب "نتيجه" وهذا واضح من اﻷمثله الذين سقتها لك .وسؤ فهمك للغه فأنت تخلط بين مَن ومِن التي هي حرف جر و من معانيها للتبعيض ويدخل حرف الجر من على اﻷسماء لا اﻷفعال. هذه اﻵيه جآءت بعد آيات المستضعفين الذين ظلموا أنفسهم و يجب أن تفهم هذه اﻵيه تبعا لما تقدم من اﻵيات. فهي تتبعها وليست مستقله عنها أما قولك أن الرسول أخرجه الكفار و أن المهاجرين أخرجهم الكفار فهذا وقع باذن الله ولا يعني أن هؤلاء لم يخرجوا مهاجربن ﻷن الله "وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ " فالله أثبت لهم الهجره وأثبت الخروج. وهذا من قوله تعالى"فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي” فلايتنافى اخراج الكفار لهم مع هجرتهم التي كانت باذن الله و تلبية لفرضه . ثم أنظر الى قوله تعالى "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور"و قوله "اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ“ فالله نسب اﻹخراج من الظلمات الى النور لنفسه و نسبه لموسى مرة أخرى. وقال عن الكفار”.يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا” و في مكان آخر قال وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا" فعملية اﻹخراج نسبها الله في القرآن لنفسه ونسبها للبشر وفي كلتي الحالتين الله هو المسبب للأسباب .وليس في كلامك أي حجه. |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
سيقول السهفاء من الناس ما ولى اهل فلسطين عن ارضهم التي كانوا عليها ................... سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{142} وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{143} قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ{144} وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ{145} الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{146} الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ{147} وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{148} وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{149} وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{150} تقول ........... اقتباس:
بعد الفتح ليس هناك هجرة فلماذا تقول ............ ألدليل على فرضية الهجره ............. ؟؟؟؟
__________________
الحريـــة أجمـــل ما في الحياة :.:.:.:.:.:.: الإسلام هو دين الهدى و الرحمة .............................. و القرءان هو ديني ............ ماذا أقول بمحمد
ماذا أقول بشأنه و جلاله ....... و هو الذي بلغ العلى بكماله و الشمس إكشف الدجى بجماله ...... و بوصفه الخلق العظيم و لم يكن عجبا فقد حسنت جميع خصاله ......... و لأجله لولا كعنوان العلى فتبينوا يا سامعي أحواله ..... و لتسألوا المولى الجليل عن جاهه |
#19
|
|||
|
|||
أحب الناس تنتظرنى
اقتباس:
اقتباس:
بل أنت ملزم بالأدلة فى ضوء الأدلة التى سبق أن سقتها لك. كأمر الله لسيدنا نوح أن يهاجر بسفينته ، تعرفه أم تحتاج آتيك بالآيات .. اصنع الفلك .. .. قلنا احمل فيها ... طبعاً ستسارع وتنكر أن هذه هجرة!! فلربما تجعل من شروط الهجرة أن تكون على ظهر ناقة وفى الصحراء!!! اقتباس:
والكثير الكثير .. هذه كلها أوامر صريحة بالهجرة ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن ...
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
الثابت تاريخياً أن النبى قد هاجر من مكة إلى المدينة. صح أم أنى غلطان؟ النبى هاجر من مكة المكرمة أحب البلدان إلى الله ، وبها بيته المحرم وهى معقل الجهاد مع المشركين ، الذين أمره الله أن يبلغهم رسالته ، وبها عشيرته الأقربين الذين أمره الله أن يبلغهم قال تعالى وأنذر عشيرتك الأقربين فهل يجوز للنبى أن يترك معقل الجهاد ( ويهرب !!) إلى مكان آخر بغير إذن الله؟ وهل يعقل أن النبى يترك إنذار عشيرته الأقربين ويذهب يدعو غيرهم مخاااااااااالفاً بهذا أمر الله؟؟؟!!!!!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|