جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رد الشبهات فيما شجر بين الصحابة الكرام
بسم الله الرحمن الرحيم <O:p</O:p <O:p</O:pهنا.. ارتأيت أن أتخذ موقف الدفاع عن صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام ، والذب عنهم بالحجة والبرهان .. <O:p</O:p فرغم منهج السلف الواضح ووصيتهم بالسكوت عما شجر بين الصحابة ورغم تقييدهم الحديث في هذه المسائل الشائكة بضوابط محددة.. إلا أنني أجد كثيراً من الخلق ممن قد سار في حديثه عن ذلك على منهج النقل من بعض المصادر دون نقد أو تمحيص فترتب على ذلك انتشار بعض الروايات المكذوبة على الصحابة الكرام وفيها ما فيها من مطاعن في حقهم رضوان الله عليهم .. <O:p</O:p وقبل أن أفصل في هذا الدفاع في كل حادثة على حدة أحب أن ألخص أولاً الخطوط العريضة لعقيدة أهل السنة والجماعة فيما شجر بين الصحابة : <O:p</O:p الأصل في منهج أهل السنة والجماعة هو السكوت والكف عما شجر بين الصحابة رضوان الله عليهم لكن إن دعت الحاجة إلى الحديث في هذه المسألة الشائكة فينبغي مراعاة الضوابط التالية التي ذكرها أهل العلم في ثنايا حديثهم.. : <O:p</O:p * وجود ضرورة شرعية تستدعي مناقشة هذا الأمر كالمنافحة عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإظهار عذرهم والرد على أهل البدع القادحين في أحد منهم. <O:p</O:p * إن من يتصدى لهذا الأمر يجب عليه أن يتسلح بالحجة والبرهان حتى لا يفتي بغير علم. <O:p</O:p * إن من يتصدى لهذا الأمر يجب أن يلزم العدل والإنصاف حتى لا يظلم نفسه ويظلم غيره . <O:p</O:p * الإمساك عن مناقشة هذا الأمر والتحدث به أمام العامة . <O:p</O:p ………………………….<O:p</O:p وفي تفصيل منافحتنا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام نسير معاً خطوة خطوة لنقف وقفات يقينية مع كل موقف على حدة علّ الله تعالى يجعل ذلك في ميزان حسناتنا ويوفقنا للصواب.. <O:p<O:p يتبع .....<O:p</O:p |
#2
|
|||
|
|||
الوقفة الأولى <O:p</O:pموقف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.<O:p</O:p <O:p</O:p ورد في بعض الروايات عن عائشة رضي الله عنها وفيها زيادة منكرة عند العلماء لأنها تتضمن في طياتها إساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللسيدة عائشة رضي الله عنها حيث تتضمن اتهاماً لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأمر من أمور الجاهلية مثل : ( الولولة / الصراخ/ اللطم) جزعاً لوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وفيما يلي نص الرواية " بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يردد:" بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى" تقول عائشة رضي الله عنها : وهو يرددها سقط رأسه على كتفي ومات النبي صلى الله عليه وسلم وشخص بصره إلى السماء فمن حمقي وقلة عقلي أنزلت رأس النبي صلى الله عليه وسلم على وسادة وأخذت أولول وأصرخ وألطم " <O:p</O:p وهذه الزيادة المنكرة مردودة من عدة أوجه : <O:p</O:p الوجه الأول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من بين نساءه ليقضي عندها تلك السويعات التي بقيت له في الدنيا لحمقها وقلة عقلها بل اختارها صلى الله عليه وسلم لفقهها وعلمها وحبه لها رضوان الله عليها . <O:p</O:p عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان في مرضه جعل يدور في نساءه ويقول :"أين أنا غداً" حرصاً على بيت عائشة ، قالت عائشة : فلما كان يومي سكن" <O:p</O:p أي سكت عن قول أين أنا غداً؟ <O:p</O:p وقد صح عن البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأم سلمة :" ... فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها" <O:p</O:p وهذا دال على أن فضل عائشة رضي الله عنها بأمر إلهي . <O:p</O:p الوجه الثاني: إن حال عائشة رضي الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتصف بالحمق وقلة العقل بل كان حالها حال الزوجة المؤمنة الصابرة .. عن عائشة رضي الله عنها قالت : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفش على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه " <O:p</O:p الوجه الثالث / إن عائشة رضي الله عنها لا يخفى عليها أن هذا الأمر من عمل الجاهلية لقوله صلى الله عليه وسلم: <O:p</O:p " ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية" <O:p</O:p وهي من هي فقها وعلما وعن فقهها وعلمها يقول الذهبي رحمه الله :" ولا أعلم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بل ولا في النساء مطلقاً امرأة أعلم منها" <O:p</O:p وقد شهد ببراءة السيدة عائشة رضي الله عنها من هذا العمل الذي هو من أعمال الجاهلية الصحابي الجليل قيس بن عاصم رضي الله عنه وهو يوصي أبناءه عند وفاته حيث قال: " يا بني خذوا عني فإنكم لن تأخذوا عن أحد هو أنصح لكم مني، لا تنوحوا علي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُنح عليه وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن النياحة " <O:p</O:p والشاهد هو قول الصحابي الكريم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُنح عليه. <O:p</O:p <O:p</O:p يتبع ..........<O:p</O:p |
#3
|
|||
|
|||
الوقفة الثانية : <O:p</O:pموقف علي بن أبي طالب من بيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه <O:p</O:p <O:p</O:p في بعض الروايات تتحدث عن تأخر علي رضي الله عنها عن بيعة الصديق رضي الله عنهما إلى ما بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها وما أشاعه المنافقون من أن علياً كان كارها لخلافة أبي بكر رضي الله عنه. <O:p</O:p <O:p</O:p والرد عليهم : أن هذه البيعة التي ذكرت هي البيعة الثانية ، وأن علياً رضي الله عنه بايع أبا بكر بيعتين : <O:p</O:p الأولى : بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . <O:p</O:p الثانية : بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها . <O:p</O:p ومن هنا جاء الالتباس فحسب البعض أن علياً لم يبايع أبا بكر إلا بعد وفاة فاطمة رضوان الله عليهم أجمعين . <O:p</O:p أما البيعة الأولى فقد أخرجها الحاكم والبيهقي ونصها عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: " لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول : يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلاً منكم قرن معه رجلاً منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا ، قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك ، فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين ، وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم. <O:p</O:p فقام أبو بكر رضي الله عنه فقال : جزاكم الله خيراً يا معشر الأنصار وثبت قائلكم . ثم قال: أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال: هذا صاحبكم فبايعوه. ثم انطلقوا . <O:p</O:p فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير علياً فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به .. فقال أبو بكر : ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين؟ <O:p</O:p فقال : لا تثريب يا خليفة رسول الله . فبايعه . <O:p</O:p ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاؤوا به ، فقال: ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أرد أن تشق عصا المسلمين ؟ <O:p</O:p فقال مثل قوله : لا تثريب يا خليفة رسول الله . فبايعاه" <O:p</O:p حديث صحيح <O:p</O:p وهنا توجب سؤال عن سبب تجديد علي رضي الله عنه البيعة لأبي بكر وجواب ذلك : أن فاطمة رضي الله عنها كانت أشد الناس توجعاً لوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث حزنت لفراق والدها حزناً شديداً وأخذت تذبل رضوان الله عليها جراء ذلك يوماً بعد يوم حتى توفيت بعد ستة أشهر من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد أدى ذلك إلى كثرة ملازمة علي لأم الحسنين رضوان الله عليهم أجمعين وقلة ملازمته لأبي بكر رضي الله عنه فأشاع المنافقون أن علياً كاره لخلافة الصديق رضي الله عنهما مما دفع عياً إلى تجديد بيعته لأبي بكر الصديق بعد وفاة فاطمة رضوان الله عليهم أجمعين وذلك حسماً لمادة الفتنة ورداً عملياً على هذه الشبهة . <O:p</O:p <O:p</O:p يتبع ................<O:p</O:p |
#4
|
|||
|
|||
اين الدليل
الدليل والاثر العلمي منهج ومسلك العلماء والعقلاءوكل قضية لاتملك الدليل تكون ناقصة اوباطلة من الاساس والدليل الذي ذكر في هذة المواضيع لااساس له من الصحة وهناانبة الاخت الفالضة صاحبة المقال ان تراجع الادلة التي استندت اليها وارجوا منها مراجعة كتاب فدك في التأريخ للسيدالمظلوم الشهيدمحمدباقر الصدر وبعدها تقيم الافكار وتراجع الاقوال
|
#5
|
|||
|
|||
وعلى أى أساس علمى أو عقلى قطعت بأن الدليل المذكور لا أساس له من الصحة ؟؟!!
لاحظ أننا نعتمد فى مرجعيتنا على كتب أهل السنة وفقط كتب أهل السنة وليس كتب الشيعة ولا أى طائفة أخرى. شكراً لك على المرور ، وتحية للأخت مروة على هذا الموضوع الطيب ، وبرجاء المتابعة ...
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#6
|
|||
|
|||
أعتذر عن إهمالي لمصادر الأدلة ..
عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان في مرضه جعل يدور في نساءه ويقول :"أين أنا غداً" حرصاً على بيت عائشة ، قالت عائشة : فلما كان يومي سكن" <O:p</O:p أي سكت عن قول أين أنا غداً؟ <O:p</O:p <O:pصحيح البخاري مع الفتح ( 7/134) <O:p</O:p <O:p</O:p عن عائشة رضي الله عنها قالت : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفش على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه "<O:p</O:p <O:pصحيح البخاري مع الفتح (7/738) <O:p</O:p <O:p</O:p يقول الذهبي رحمه الله :" ولا أعلم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بل ولا في النساء مطلقاً امرأة أعلم منها"<O:p</O:p <O:pالذهبي : سير أعلام النبلاء (2/143) <O:p</O:p <O:p</O:p الصحابي الجليل قيس بن عاصم رضي الله عنه وهو يوصي أبناءه عند وفاته حيث قال: " يا بني خذوا عني فإنكم لن تأخذوا عن أحد هو أنصح لكم مني، لا تنوحوا علي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُنح عليه وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن النياحة "<O:p</O:p <O:pصحيح الأدب المفرد للبخاري / محمد ناصر الألباني (145، 359)<O:p</O:p صحيح سنن النسائي / محمد ناصر الألباني ( 2/399) <O:p</O:p <O:p</O:p أما البيعة الأولى فقد أخرجها الحاكم والبيهقي ونصها عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: " لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول : يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلاً منكم قرن معه رجلاً منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا ، قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك ، فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين ، وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم..... الخ <O:p</O:p <O:pالحاكم : المستدرك على الصحيحين (3/76) <O:p</O:p البيهقي: السنن الكبرى (8/143) <O:p</O:p قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. <O:p</O:p أن فاطمة رضي الله عنها كانت أشد الناس توجعاً لوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث حزنت لفراق والدها حزناً شديداً وأخذت تذبل رضوان الله عليها جراء ذلك يوماً بعد يوم حتى توفيت بعد ستة أشهر من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .<O:p</O:p <O:p</O:p قال ابن كثير عن توجع فاطمة رضي الله عنها : ( ويقال : إنها لم تضحك في مدة بقائها بعده عليه الصلاة والسلام وأنها كانت تذوب من حزنها عليه وشوقها إليه) <O:p</O:p <O:pابن كثير : البداية والنهاية ( 5/249) <O:p</O:p <O:p وقد أدى ذلك إلى كثرة ملازمة علي لأم الحسنين رضوان الله عليهم أجمعين وقلة ملازمته لأبي بكر رضي الله عنه فأشاع المنافقون أن علياً كاره لخلافة الصديق رضي الله عنهما مما دفع عياً إلى تجديد بيعته لأبي بكر الصديق بعد وفاة فاطمة رضوان الله عليهم أجمعين وذلك حسماً لمادة الفتنة ورداً عملياً على هذه الشبهة .<O:p</O:p <O:pابن حجر: فتح الباري (7/566)<O:p</O:p |
#7
|
|||
|
|||
الوقفة الثالثة: <O:p</O:p
مع ولاة عثمان رضي الله عنه .. <O:p</O:p جاء من أعداء الإسلام كثير من الكلام حول هذا المقام عن تولية عثمان رضي الله عنه أقاربه.. <O:p</O:p ولأجل معرفة حجم هذه القضية كان لابد من حصر عدد الولاة أثناء خلافة عثمان رضي الله عنه وقد تبين أن عددهم يزيد عن الخمسين والياً في حين بلغ عدد أقرباء عثمان رضي الله عنه من أولئك الولاة ثمانية ولاة فقط وبنسبة تبلغ السبع تقريباً ومعظمهم من الصحابة الذين تقلدوا بعض المناصب قبل استخلاف عثمان رضي الله عنه ونسبة السبع تعد نسبة ضئيلة قياساً على كثرة أقرباء عثمان رضي الله عنه مما يدل على أنه كان يختار من يتوسم فيه الكفاءة الإدارية أو العسكرية منهم أو من غيرهم وذلك عهد عثمان رضي الله عنه كان عهد جهاد وفتوحات مما يستوجب تجنيد جميع طاقات الأمة وعدم تعطيلها . <O:p</O:p وتولية الأقارب لم ينفرد بها عثمان رضي الله عنه وفي ذلك يقول ابن تيمية رحمه الله : " وبالجملة فعامة من تولى الأمر بعد عمر كان يخص بعض أقاربه إما بولاية وإما بمال " منهاج السنة (6/242) وتولية عثمان رضي الله عنه لأقاربه لم تمنعه من إقامة الحدود عليهم أو عزلهم إن أذنبوا، فقد أقام حد الخمر على الوليد بن عقبة رضي الله عنه وعزله عن الكوفة كما أنه عزل سعيد بن العاص رضي الله عنه عن الكوفة حين أخرجه منها أهلها وعين عليها من يحبون . <O:p</O:p وقد علق ابن تيمية رحمه الله على هذه المسألة بقوله: " مجرد إخراج أهل الكوفة لا يدل على ذنب يوجب ذلك فإن القوم كانوا يقومون على كل وال / قد قاموا على سعد بن أبي العاص وهو الذي فتح البلاد وكسر جنود كسرى وهو أحد أهل الشورى ولم يتول عليهم نائب مثله وقد شكوا غيره مثل عمار بن ياسر وسعد بن أبي وقاص والمغيرة بن شعبة وغيرهم ودعا عليهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: (اللهم إنهم قد لبسوا علي فلبس عليهم) .. وإذا قدر أنه أذنب ذنباً فمجرد ذلك لا يوجب أن يكون عثمان راضياً بذنبه ونواب علي قد أذنبوا ذنوباً كثيرة بل كان غير واحد من نواب النبي صلى الله عليه وسلم يذنبون ذنوباً كثيرة وإنما يكون الإمام مذنباً إذا ترك ما يجب عليه من إقامة حد أو استيفاء حق أو اعتداء ونحو ذلك ) ابن تيمية : منهاج السنة (6/243, 244) يتبع .... |
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا والله استفدت كتير وربنا يوفقكم
نحن بنتضار المزيد من هذه المواضيع المفيده |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله بكم
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
__________________
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس :إنّ فيك خَصلتين يُحبهما الله:الحلمُ ، والأناةُ )رواه مسلم :1/48 وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أحبّ لِقاء الله أحبّ الله لقاءهُ ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءهُ ) رواه مسلم : 4/2065 |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
لماذا لم تفعل المعصومة الاصلح | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-05-22 10:03 PM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
النوم بين الظل والشمس | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-06 04:08 PM |
ما هي القنطرة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-06 11:05 AM |
الكلب الاسود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-24 03:18 AM |