جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ
القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الشيخ: حمود بن عبد الله بن حمود التويجري وأما ما ذكره السائل أنه قرأ فتوى من الشيخ محمد بن إبراهيم تتضمن التوقُّف في أمر التبليغيين. فالجواب عنه أن يقال : إن للشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى جواباً صدر منه قبل وفاته بسبع سنين، وقد صرح فيه أن جمعية التبليغيين جمعية لا خير فيها، وأنها جمعية بدعة وضلالة، وهذا نص جوابه: (( من محمد بن إبراهيم إلى حضرة السمو الملكي الأمير خالد بن سعود رئيس الديوان الملكي الموقر... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد تلقَّيت خطاب سموكم رقم (37/4/5/د) في 21 /1/82 هـ وما برفقه، وهو الالتماس المرفوع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم من محمد عبد الحامد القادري وشاه أحمد نوراني وعبد السلام القادري وسعود أحمد دهلوي حول طلبهم المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها (كلية الدعوة والتبليغ الإسلامية)، وكذلك الكتيبات الثلاثة المرفوعة ضمن رسالتهم. وأعرض لسموكم أن هذه جمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسع السكوت عنه، ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها، ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ص/م/ 405 في 29/1/82هـ)) هذا الجواب مذكور في (ص 267 - 268) من الجزء الأول من ((فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى)). وإذا علم ما في جواب الشيخ محمد بن إبراهيم من الرد على التبليغيين والذم لجمعيتهم والتصريح بأنه جمعية بدعة وضلالة وأنه لا خير فيها، فليعلم أيضاً أنه لم يأت في ((مجموع فتاوى الشيخ محمد)) شيء يخالف هذا الجواب. وقد ذكر لنا أنه قد سئل عنهم قبل جوابه الذي تقدم ذكره بعشر سنوات، فأجاب بأن أمرهم لم يتبين له، ثم لما تبين له أنهم أهل بدعة وضلالة؛ صرح بأنه لا خير فيهم، وأن جمعيتهم جمعية بدعة وضلالة. فهذا هو الثابت عن الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى، والعمدة عليه لا على ما كان قبله. وأما قول السائل : هل أنصحه بالخروج مع التبليغيين في داخل البلاد -أي: البلاد السعودية- أوخارجها أم لا؟ فجوابه أن أقول : إني أنصح السائل وأنصح غيره من الذين يحرصون على سلامة دينهم من أدناس الشرك والغلو والبدع والخرافات أن لا ينضموا إلى التبليغيين، ولا يخرجوا معهم أبداً، وسواء كان ذلك في البلاد السعودية أوفي خارجها؛ لأن أهون ما يقال في التبليغيين أنهم أهل بدعة وضلالة وجهالة في عقائدهم وفي سلوكهم، ومن كانوا بهذه الصفة الذميمة؛ فلا شك أن السلامة في مجانبتهم والبعد عنهم. وقد أحسن الشاعر حيث يقول: فلا تصحب أخا الجهل // وإياك وإياه فكم من جاهل أردى // حليماً حين آخاه يقاس المرء بالمرء // إذا ما هو ماشاه وقال آخر -وأحسن فيما قال-: وما ينْفَع الجرباء قُرب صحيحةٍ // إِليها ولكِن الصحيحة تَجرب وقد تقدم الحديث الذي فيه النص على أن أهل البدع كلهم في النار، وأنه لا ينجو من النار إلا فرقة واحدة، وهم الذين كانوا على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم. فلا يأمن الذين ينضمون إلى التبليغيين ويخرجون معهم في سياحتهم المبتدعة أن يكون لهم نصيب من الوعيد الشديد الذي تقدم ذكره في حديثي عبد الله بن عمرو وأنس رضي الله عنهم. وقد كان السلف الصالح يحذِّرون من أهل البدع، ويبالغون في التحذير منهم، وينهون عن مجالستهم ومصاحبتهم وسماع كلامهم، ويأمرون بمجانبتهم ومعاداتهم وبغضهم وهجرهم. قال الشيخ إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني في ((عقيدة أهل السنة والجماعة)): ((ويجانبون أهل البدع والضلالات، ويعادون أصحاب الأهواء والجهالات، ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم، ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم، ولا يجادلونهم في الدين، ولا يناظرونهم، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان ووقرت في القلوب؛ ضرت وجرت إليها الوساوس والخطرات الفاسدة)). قال: ((واتفقوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم، والتباعد منهم ومن مصاحبتهم ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجلَّ بمجانبتهم ومهاجرتهم)) انتهى. وروى ابن وضاح عن إبراهيم : أنه قال : ((لا تجالسوا أصحاب البدع، ولا تكلِّموهم؛ فإني أخاف أن ترتد قلوبكم)). وروى أيضاً عن الأوزاعي : أنه قال : ((كانت أسلافكم تشتد عليهم ألسنتهم، وتشمئز منهم قلوبهم، ويحذِّرون الناس بدعتهم)). وروى أيضاً؛ قال : ((أخبرني غير واحد أن أسد بن موسى كتب إلى أسد ابن الفرات : إياك أن يكون لك من أهل البدع أخٌ أو جليس أو صاحب؛ فإنه جاء في الأثر : ((من جالس صاحب بدعة؛ نُزِعت منه العصمة، ووكِل إلى نفسه، ومن مشى إلى صاحب بدعة؛ فقد مشى في هدم الإسلام))، وقد وقعت اللعنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل البدع، وأن الله لا يقبل منهم صرفاً ولا عدلاً ولا فريضةً ولا تطوعاً، وكلَّما زادوا اجتهاداً وصوماً وصلاة؛ ازدادوا من الله بعداً؛ فارفض مجالسهم، وأذلِّهم، وأبعدهم كما أبعدهم الله وأذلَّهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى بعده)). وذكر أبو محمد البربهاري في ((شرح السنة)) عن سفيان الثوري : أنه قال : ((من أصغى بأذنه إلى صاحب بدعة؛ خرج من الله تعالى، ووكل إليها))؛ يعني: البدع. وذكر عن الفضيل بن عياض : أنه قال : ((من عظَّم صاحب بدعة؛ فقد أعان على هدم الإسلام)). وروى أبونُعيم في ((الحلية)) عن الفضيل بن عياض : أنه قال : ((من أحب صاحب بدعة؛ أحبط عمله، وأخرج نور الإسلام من قلبه)). وعنه أيضا ً: أنه قال : ((من أعان صاحب بدعة؛ فقد أعان على هدم الإسلام)). وعنه أيضا ً: أنه قال : ((من جلس إلى صاحب بدعة؛ فاحذره، ولا تأمن صاحب بدعة على دينك، ولا تشاوره في أمرك، ولا تجلس إليه، فمن جلس إليه؛ ورثه الله العمى)). ((وإذا علِم الله من الرجل أنه مبغض لصاحب بدعة؛ رجوت أن يغفر الله له وإن قلَّ عمله؛ فإني أرجو له؛ لأن صاحب السنة يعرض لكل خير، وصاحب البدعة لا يرتفع له إلى الله عمل وإن كثر عمله)). وعنه أيضا ً: أنه قال : ((علامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة، وأدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة وهم ينهون عن أصحاب البدعة)). وروى ابن الجوزي عن الفضيل بن عياض : أنه قال : ((من جلس إلى صاحب بدعة؛ فاحذروه)). وروى أيضاً عن سفيان الثوري : أنه قال : ((من سمع من مبتدع؛ لم ينفعه الله بما سمع، ومن صافحه؛ فقد نقض الإسلام عروة عروة)). وكلام السلف ومن بعدهم من أئمة الخلف في التحذير من أهل البدع والأمر بمجانبتهم ومجانبة من يميل إليهم كثير جداً، وفيما ذكرته هاهنا كفاية لمن كان حريصاً على سلامة دينه من البدع... والله المسؤول أن يريني وإخواني المسلمين الحقَّ حقّاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، ولا يجعله ملتبساً علينا فنضل. {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} تنبيه: من توقَّف في أمر التبليغيين، وظن بهم الظن الحسن؛ فليقرأ كتاب القائد محمد اسلم الباكستاني المسمى ((جماعة التبليغ : عقيدتها وأفكار مشايخها))؛ فقد ذكر عن مشايخهم الكبار من الأقوال الباطلة والعقائد الفاسدة ما تشمئز منه قلوب أهل الإيمان والعقائد السليمة. وقد ذكر مبدأ الفكرة التبليغية وأصلها في (ص 45 – 46)، ثم قال : ((وهنا نكتة هامة وملحوظة تلفت النظر وتدعو إلى التفكير والتريث، وهي: كيف يكون صلاح المسلمين في شيء تحقَّقت الأكذوبة والخيانة العلمية في مبدئه وأساسه؟! كيف؟! وكيف؟! ألا والله لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)) |
#2
|
|||
|
|||
رد: القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا |
#3
|
|||
|
|||
رد: القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله خيرا مثله |
أدوات الموضوع | |
|
|