جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الرد هلى المرجئة متجدد من أقوال العلماء
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الصفحة نضع ردود اهل العلم على مرجئة العصر الرد على مرجئة ترك العمل من أقوال العلماء السؤال الثالث عشر : هناك بعض الأحاديث التي يستدل بها البعض على أن من ترك جميع الأعمال بالكلية فهو مؤمن ناقص الإيمان كحديث (لم يعملوا خيرا قط) وحديث البطاقة وغيرها من الأحاديث ؛ فكيف الجواب على ذلك ؟ الجواب : يس في هذه الأحاديث حجة لهذا القائل فمن ترك جميع الأعمال بالكلية وزعم أنه يكتفي بما في قلبه من التصديق كما سبق فإنه لا يتحقق إيمانه إلا بالعمل ، وأما أحاديث الشفاعة وأن المؤمنين الموحدين العصاة يشفع لهم الأنبياء والأفراط والشهداء والملائكة والمؤمنون وتبقى بقية لا تنالهم الشفاعة فيخرجهم رب العالمين برحمته ؛ يخرج قوما من النار لم يعملوا خيرا قط ، قال العلماء : المعنى (لم يعملوا خيرا قط) أي زيادة على التوحيد والإيمان ولا بد من هذا ؛ لأن النصوص يُضم بعضها إلى بعض وقد دلت النصوص على أن الجنة حرامٌ على المشركين وقد ثبت في الصحيح « أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر مناديا ينادي في بعض الغزوات: (أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة) » ولما أمّر أبا بكر في الحج في السنة التاسعة من الهجرة أرسل معه مؤذنين يؤذنون منهم أبو هريرة وغيره يؤذنون في الناس بأربع كلمات منها : « لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان له عهد فهو إلى عهده ومن لم يكن له عهد فهو إلى أربعة أشهر » وهذا يدل على أنه لا يمكن أن يدخل الجنة كافر قال تعالى: ** إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } فهذه نصوص محكمة وهذا الحديث يُرد إليها والقاعدة عند أهل العلم : أن المتشابه يُرد إلى المحكم . ولا يتعلق بالنصوص المتشابهة إلا أهل الزيغ كما قال تعالى : ** فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ } وثبت في الحديث الصحيح عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : « إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم » وأما أهل الحق فإنهم يردون المتشابه إلى المحكم ويفسرونه به وهذا الحديث فيه اشتباه لكنه يرد إلى المحكم من النصوص الواضحة المحكمة في أن المشرك لا يدخل الجنة وأن الجنة حرام عليه.(1) السؤال السادس : ما حكم من ترك جميع العمل الظاهر بالكلية وهو يقر بالشهادتين ويقر بالفرائض ولكنه لا يعمل شيئا ألبته فهل هذا مسلم أم لا ؟ علما بأنه ليس له عذر شرعي يمنعه من القيام بتلك الفرائض ؟ الجواب : هذا لا يكون مؤمنًا ، فالذي يزعم أنه مصدِّق بقلبه ولا يقر بلسانه ولا يعمل ؛ لا يتحقق إيمانه ؛ لأن هذا إيمان كإيمان إبليس وكإيمان فرعون ؛ لأن إبليس أيضا مصدِّق بقلبه ، قال الله تعالى ** قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } وفرعون وآل فرعون قال الله تعالى عنهم : ** وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا } فهذا الإيمان والتصديق الذي في القلب لا بد له من عمل يتحقق به فلا بد أن يتحقق بالنطق باللسان ولا بد أن يتحقق بالعمل ؛ فلا بد من تصديق وانقياد ، وإذا انقاد قلبه بالإيمان فلا بد أن تعمل الجوارح ، أما أن يزعم أنه مصدِّق بقلبه ولا ينطق بلسانه ولا يعمل بجوارحه وهو قادر فأين الإيمان ؟!! فلو كان التصديق تصديقا تاما وعنده إخلاص لأتى بالعمل ، فلا بد من عمل يتحقق به هذا التصديق وهذا الإيمان ؛ والنصوص جاءت بهذا .(2) السؤال الثاني : هناك من يقول : (الإيمان قول وعمل واعتقاد لكن العمل شرط كمال فيه)، ويقول أيضا : (لا كفر إلا باعتقاد) ، فهل هذا القول من أقوال أهل السنة أم لا ؟ الجواب : ليست هذه الأقوال من أقوال أهل السنة ، أهل السنة يقولون : الإيمان هو قول باللسان وقول بالقلب وعمل بالجوارح وعمل بالقلب ، ومن أقوالهم : الإيمان قول وعمل ؛ ومن أقوالهم : الإيمان قول وعمل ونية ، فالإيمان لا بد أن يكون بهذه الأمور الأربعة : 1- قول اللسان وهو النطق باللسان . 2- قول القلب وهو الإقرار والتصديق . 3- عمل القلب وهو النية والإخلاص . 4- عمل الجوارح . فالعمل جزء من أجزاء الإيمان الأربعة ، فلا يقال : العمل شرط كمال أو أنه لازم له فإن هذه أقوال المرجئة ، ولا نعلم لأهل السنة قولا بأن العمل شرط كمال .(3) السؤال الثالث : هل الأعمال ركن في الإيمان وجزء منه أم هي شرط كمال فيه ؟ الجواب : الإيمان قول باللسان وقول بالقلب وعمل بالقلب وعمل بالجوارح كما سبق . ولا يقال : إنها شرط كمال أو إنها خارجة عن الإيمان أو إنها لازم من لوازم الإيمان أو من مقتضى الإيمان أو هي دليل على الإيمان إذ كل هذه من أقوال المرجئة .(4) السؤال السابع والعشرون : ما الدليل على مشروعية شروط شهادة : أن لا إله إلا الله ، من العلم والانقياد والصدق والإخلاص والمحبة والقبول واليقين ، وما الحكم فيمن يقول (تكفي شهادة أن لا إله إلا الله بمجرد قولها دون هذه الشروط)؟ الجواب : سبق بيان أن كلمة التوحيد لا بد لها من شروط وأن هذه الشروط دلَّت عليها النصوص ؛ قال صلى الله عليه وسلم: « من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه دخل الجنة » وفي بعض الروايات : « صدقا من قلبه » وفي بعضها : « وكفر بما يعبد من دون الله » والانقياد لا بد منه ؛ لأنه لا بد من العمل لأن هذه الشروط تقتضي الانقياد وكذلك القبول ، فهذه الشروط التي دلَّت عليها النصوص من الإخلاص وعدم الشك والريب والصدق واليقين ؛ هذه تستلزم القبول والمحبة ، فدلَّت هذه النصوص على أن هذه الشروط لا بد منها فمن قال : لا إله إلا الله بلسانه ولم يلتزم بشروطها من الإخلاص والصدق والمحبة والانقياد فهو مشرك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : « من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرُم ماله ودمه وحسابه على الله » وهذا لم يكفر بما يعبد من دون الله ومعنى ذلك أنه لم يأت بهذه الشروط فانتقضت هذه الكلمة حيث قالها بلسانه ونقضها بفعله ؛ لأن (لا إله إلا الله) معناها: لا معبود بحقٍّ إلا الله ، فإذا عبد غير الله نقض هذه الكلمة ؛ وكذلك إذا قال : (لا إله إلا الله) عن كذب ولم يقلها عن صدق فهذا منافق ؛ كفَّره الله تعالى بقوله ** وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ } وقال تعالى : ** إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ } فتبين بهذا أن هذه الشروط دلَّت عليها النصوص وأنه إذا انتفت هذه الشروط فلا بد أن يقع في الشرك ؛ والمشرك كافر بالكتاب والسنة والإجماع قال تعالى : ** لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ } وقال : ** وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ } وقال : ** وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا } وقال : ** وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } وقال : ** إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } وقال : ** إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } فإذا لم يلتزم بهذه الشروط وقع في الشرك وإن قالها ولم ينقد لحقوقها صار مشركا أيضا ؛ لأنه صار معرضا عن دين الله ، فتبين بهذا أن هذه الشروط دلَّت عليها النصوص وأن هذه الكلمة لا بد فيها من هذه الشروط وإلا فلا فائدة منها . (5) السؤال الثاني والعشرون : ترد بعض الاصطلاحات في كتب أهل السنة مثل : (الالتزام - الامتناع - كفر الإعراض) فما معنى هذه الاصطلاحات ؟ الجواب : الالتزام : ظاهرة الالتزام أن يلتزم بأحكام الشريعة ويأتي بما أمر الله به وينتهي عما نهى الله عنه. والامتناع : أي يمتنع عما أمر الله به ؛ وهذا فيه تفصيل فإذا امتنع عن شيء يكون تركه كفرًا يكون كفرا وإن امتنع عن شيء لا يصل لحد الكفر يكون معصية ، ومن كفر الامتناع امتناع إبليس عن السجود لآدم قال تعالى : ** وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ } فإبليس إباؤه كفر . وكفر الإعراض : كما سبق معناه الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعبد الله . (6) ________________________ (1) سؤال ضمن أسئلة طرحت على الشيخ عبد العزيز عبد الله الراجحى فى الإيمان و الكفر (2) نفس المصدر (3) نفس المصدر (4) نفس المصدر (5) نفس المصدر (6) نفس المصدر |
#2
|
|||
|
|||
[align=center]
السائل: سائل التاريخ: 13/12/2006 عدد القراء: 13 السؤال: طلب توضيح لعبارة ذكرتها في كتاب " بيان حقيقة الايمان " ؟ جواب الشيخ: السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشيخ الفاضل : حامد بن عبد الله العلي قلتم في كتابكم " بيان حقيقة الإيمان " : ( والتولِّي عن العمل بالكليةزوالٌ لحقيقة الإيمان الشرعي ، وتاركُ العمل بالكلية ليس بمؤمن عند السلف .. ), ( ولا ينفعه النطقُ بالشهادتين مع التولّي عن العمل بالكلية عند أهل السنة... ) . والطلبُ من فضيلتكم ذكرُ بعض الآيات والأحاديث الخاصة على هذه القاعدةبالذات .. أم أنها استقرائية ؟.. وجزاكم الله خيراً *****************[/align] جواب الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حديث " إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد ألا وهي القلب " فهو يعطي فائدة ارتباط العمل الظاهر بالقلب ، وقد دل على هذه القاعدة التي بينها هذا الحديث نصوص لاتحصى من الكتاب والسنة مثل أول سورة الانفال ، ومثل قوله تعالى " ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما أتخذوهم أولياء ....الاية ، وغيرها كثير جدا ، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من العلماء : أن الانسان هكذا أصلا خلق ، لايمكن أن ينفصل باطنه عن ظاهره ، وإلا لكان غير الإنسان ، فالقلب هو المتصرف والاعضاء تبع له ، فإذا عدمت الاعمال الظاهرة بالكلية ،فهذا يعني انعدام الايمان الباطن ضرورة ، نعم قد يكون فيه إيمان ما بالله ، ولكنه مثل إيمان المشركين قال تعالى " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " وقد يكون فيه عمل قلبي مثل الحب ولكنه مثل حب المشركين " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله " ـ أما أن يكون لديه الايمان الذي يتوقف عليه صحة الإسلام ثم لايكون لهذا الإيمان أثر على الجوارح مع التمكن والعلم ، فلا وألف لا ، وإنما يكون معه دعوى الإيمان فحسب ، ليس معه الايمان الذي يتوقف عليه صحة الإسلام ، هذا ما أجمع عليه السلف ، وهذا معنى قولهم الايمان قول وعمل ، فمرادهم الرد على المرجئة الذين يفصلون بين الظاهر والباطن ، ويجعلون الايمان هو ما في الباطن ، دون الظاهر ، أو أنهما يمكن أن ينفصلا ، وقد فطن سلف الامة لما يترب على هذه العقيدة الفاسدة ، من فساد عظيم في الدين كما نرى في عصرنا هذا ، فمرجئة العصر أضاعوا الحدود الفاصلة بين الإيمان والكفر ، وبين المسلمين والكفار ، واختلطت على الناس حقيقة التوحيد ، وضاع ركن الولاء والبراء الذي هو أخو التوحيد بل هو من صلب التوحيد فمن لم يبغض أعداء الله لم يوحد الله ، حتى والى بعض المسلمين ـ بسبب ضلال مرجئة العصر ـ أعداءهم ونصروهم على المسلمين ، ظانين أنهم يقيمون بذلك دين الله تعالى ، وهم يهدونه هدا ، والله أعلم |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
ليست شبهة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يقول أن فاطمة خرجت عن حدود الآداب مع زوجها بل حقيقة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 2 | 2020-04-09 11:36 PM |
القول المبين في فلتات الانزع البطين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 7 | 2020-03-05 05:41 PM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |
فوائد من رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-10-12 09:37 AM |