جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الشيعة لا يثقون بالرسول الاعظم محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم
الحمد لله والصلاة على الرسول الكريم محمد
هل تعلمون يا معشر المسلمين ان الشيعة لا يثقون بمن وثق به الله من فوق سبع سموات نعم لا يثقون بالرسول الكريم والدليل رفضهم لخلافة ابو بكر وعمر وعثمان فلمااااااااااااااااااذا الرفض لمن اختارهم الرسول للخلافة من بعدة يا ايها الشيعة اليس فيكم رجل رشيد ورجل منطقي يفكر ولو للحظة واحدة الرسول عندما اشتد به المرض وافق ان يؤم ابو بكر المسلمين وهذا دليل ان الرسول راضي بان يكون الخليفة من بعدة الرسول اختار ابو بكر ان يهاجر معة من مكة الى المدينة في احلك الظروف التي تمر بها الامة ابو بكر كان اقرب الناس للنبي الحبيب ومن بعده عمر وعثمان وعلى رضي الله عنهم اجمعين فلماذا ياشيعة تجعلون رفض ابو بكر من اكبر المعتقادات ومن لا يؤمن بذالك فقد خرج عن الطريق الصحيح لمااااااااااااااااذا ادعوكم للتفكير |
#2
|
|||
|
|||
والله كلام في محله
واتحدى شيعي يجيب او يتفكر كيف رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلف على امامة الصلاه كافر وطاغوة حسب اكاذيبكم هل فكرتم جيدا بذلك كافر يجعله رسول الله امام للمسلمين في الصلاه قبل موته ثم كيف رسول الله يتزوج من كافره والله ياشيعي ان لم تحرر عقلك فطريق الهلاك امامك |
#3
|
|||
|
|||
[align=center]ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم
[/align] |
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد الطاهر الأمين وعلى آله الطيبين الطاهربن أما بعد .... فنقول للواثق المحمدي : أولا : إن رسول الله (ص) لم يختار أبي بكر للصلاة في مرضه , ويدل على ذلك أمور منها أن الرسول (ص) بمجرد ما سمع صوت أبي بكر خرج يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض حتى صلى بالناس . وخير من بحث في هذا الموضوع شيخكم ابن الجوزي حيث ألف كتابا أثبت فيه أن الذي كان يؤم المسلمين في ذلك الوقت هو رسول الله (ص) وليس أبو بكر , وهذا الكتاب بعنوان ( آفة أصحاب الحديث ) . ثانيا : الرسول (ص) لم يختر أبو بكر معه للهجرة بل هو أبو بكر الذي بقي مع رسول الله (ص) وفي حديث صحيح رواه الحاكم في المستدرك وأقره الذهبي في التلخيص , أن الرسول (ص) هاجر ولم يأخذ معه أبو بكر لكن أبو بكر لحقه إلى الغار , قال ابن عباس وهو يتحدث عن فضائل علي (ع) : ( و شرى علي نفسه فلبس ثوب النبي صلى الله عليه و سلم ثم نام مكانه قال ابن عباس : و كان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء أبو بكر رضي الله عنه و علي نائم قال و أبو بكر يحسب أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فقال : يا نبي الله فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فادركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ) المستدرك جزء 3 - صفحة 143 ح 4652 ثالثا : لم يكن أبو بكر أقرب الناس لرسول (ص) , والتسلسل الذي طالما ذكرتموه , أنتم الذي ابتدعتموه ولم يرد فيه نص صحيح عن الرسول (ص) . |
#5
|
|||
|
|||
[align=center]ههههههههههههههههههه
الشيعه يألفون من عندهم يعني قلب كلمامك اللي فوق ويقول أنا أناقشك تنكر التاريخ يا رافضي لماذا تكذبون وتدجلون أسمع يا مسيلمه ..؟؟ خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس فصلى بهم وخطبه، وكان عاصبًا رأسه، فجلس على المنبر، ثم كان أول ما تكلم به أن صلى على أصحاب أحد، واستغفر لهم. ثم قال: "عبد خَيَّرَهُ بين أن يؤتيه زهرة الدنيا، وبين ما عنده، فاختار ما عنده". فبكى أبو بكر -رضي الله عنه- إذ علم ما يقصده النبي (، وناداه قائلاً: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فقال (: "على رسلك يا أبا بكر. أيها الناس، إن أمن الناس عليَّ في ماله وصحبته أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلا؛ لاتخذتُ أبا بكر خليلاً، ولكن أخوة الإسلام، وإن فرط لكم، وأنا شهيد عليكم. وإني والله ما أخاف أن تشركوا من بعدي، ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها" http://islam.ac4p.com/book8-40.html[/align] |
#6
|
|||
|
|||
الله يهديكم ياشيعه
لا حول ولا قوه الا بالله |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
حتى أنه لم يتحقق من ما نقل وخدمكم كثيرا في نقولاته ..ووجدت من خلال قراءاتي أيضا أن هناك الكثير من شيوخنا أنتقده لذلك لا تستندوا عليه كثيرا ولا تفرحوا بشماتتنا يا روافض!!!!!! |
#8
|
|||
|
|||
السلام عليكم
يا جبال تبرأت من شيخكم لأنه ذكر حقيقة لا تستوعبها عقولكم . فالحمد لله سقط أحد شيوخكم وسقطت معه كتبه . واعلمك يا عزيزي أنك لو تبرأت من كل شيخ من شيوخكم خدمنا في نقولاته , فعليك أن تتبرأ من كل مشايخ السنة , لأنهم كلهم خدمونا في نقولاتهم , من مالك وأحمد بن حنبل والبخاري ومسلم وأصحاب السنن , وكذلك أصحاب التواريخ والسير وغيرها مرورا حتى بابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب وابن عثيمين والفوزان والألباني , كل هؤلاء خدوما في نقولاتهم , فإن أردت أن تتبرأ من أحد فتبرأ من هؤلاء . سلام |
#9
|
|||
|
|||
من صدّق النبي حين كذبه الناس اليس ابو بكر يا جااااااااااااهل
ابو بكر كان له الفضل بعد الله في لم شمل الامه بعد وفاة النبي ابو بكر كان قائدا محنكا وقدوه وصاحب رأي سديد وبسبب غلوكم في علي رضي الله عنه وجعله في منزلة الاله ستوردون انفسكم الى المهالك والعياذ بالله |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
فنحن نعبد الله وأنتم تعبدون الحسين فرق كبير بيننا وبينكم وهنا أريد أن أنوه لأهل السنه.. إن أرادوا التكلم عن إبن القيم فليذكروا بالضبط من إبن القيم هذا ابن القيم الجوزي.....أم إبن القيم الجوزيه..! |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
ياانصارالمحسن عن صبرک و تاملک و نصرتک للسنه سنه الرسول واله عليهم السلام انما المستخف هو من بايع بغدير خم عليا عليه السلام و نکث في السقيفه هو من تخلف عن جيش اسامه ولعن الله من تخلف عن جيش اسامه هو من قال والعياذ بالله :«دعوه ان الرجل ليهجر» والرسول الاعظم لا ينطق عن الهوي المستخف هو من يحرم حتي السلام علي قبر النبي صلي الله عليه واله لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم[/align] |
#12
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
ردا على الواثق المحمدي نقول : ليس أبو بكر من صدق النبي (ص) حين كذبه الناس بل الذي صدقه هو علي بن أبي طالب , وأتحداك أن تأتي بحديث واحد صحيح السند أن أبا بكر أول من صدق النبي (ص) . وليس أبو بكر من كان له الفضل في لم شمل الأمة بعد النبي (ص) بل كان عليا (ع) , حيث يحدثنا التاريخ أن كثيرا من المهاجرين والأنصار , تخلفوا عن بيعة أبي بكر ولم يبايعوا حتى بايع علي (ع) , لأنه رآى أن الناس ارتدوا ودعوا إلى محق دين محمد (ص) , فسارع علي (ع) لنصرة الإسلام . ولم يكن أبو بكر قائدا محنكا بل كان لعبة في يد عمر بن الخطاب يحركه كيف يشاء . ونحن لم نجعل عليا (ع) بمنزلة الإله بل هو عبد من عبيد الله عز وجل . |
#13
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
رادا على جبال نقول : علمائكم خدمونا في نقولاتهم كثيرا , ولا يسع المجال لذكر الأمثلة . ثم إننا نعبد رب الحسين . واخيرا ابن الجوزي لا يسمى بان القيم , وهذا ان دل على شيء فيدل على جهلك بعلمائك |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#15
|
|||
|
|||
Share |
سؤالي هو أني وجدتُ في كتاب ابن القيم عندما يحكي عن الصالحين والذين حسنت خاتمتهم أنه يقول " نفعنا الله ببركاتهم " ، وفيما معناه أنه كان يقول : أن نتبرك بقبورهم ! فما الذي تحذرونا منه عن كتب ابن القيم رحمه الله ، واقصد صاحب كتاب " بحر الدموع " . الجواب: الحمد لله أولاً: خلط الأخ السائل بين شخصيتين ، الأولى : ابن قيم الجوزية ، والثاني : ابن الجوزي ، وبينهما فرق في الاسم ، والكنية ، والميلاد ، والاعتقاد . 1. فابن الجوزي : هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله الجوزي . وهو منسوب إلى " فرضة الجوز " وهو مرفأ نهر البصرة ، وقيل بل كانت في داره بواسط جوزة ، لم يكن بواسط جوزة سواها . قال عنه ابن كثير : أحد أفراد العلماء، برَّز في علوم كثيرة، وانفرد بها عن غيره، وجمع المصنفات الكبار والصغار نحوًا من ثلاثمائة مصنف . وقال عنه الذهبي : ما علمتُ أحداً صنَّف ما صنَّف هذا الرجل . وكان مشهوراً بالوعظ البليغ المؤثر . من أبرز شيوخه : القاضي أبو بكر الأنصاري ، وأبو بكر المَزْرَفي . ومن أبرز تلامذته : عبد الغني بن عبد الواحد الجماعيلي المقدسي ، عبد الحليم بن محمد بن أبي القاسم . من أبرز كتبه : " زاد المسير في علم التفسير " ، " صيد الخاطر " ، " المنتظم في تواريخ الأمم من العرب والعجم " ، " تلبيس إبليس " ، " أخبار الحمقى والمغفلين " . وكانت عقيدة ابن ابن الجوزي مضطربة ، يميل إلى الأشعرية أحياناً كثيرة ، وإلى السلف تارة أخرى . قال ابن رجب الحنبلي – رحمه الله – في ذكر ما انتُقد على ابن الجوزي - : ومنها - وهو الذي من أجله نقم جماعة من مشايخ أصحابنا ، وأئمتهم من المقادسة ، والعلثيين - : مِن ميله إلى التأويل في بعض كلامه ، واشتد نكيرهم عليه في ذلك ، ولا ريب أن كلامه في ذلك مضطرب ، مختلف ، وهو وإن كان مطلعاً على الأحاديث ، والآثار في هذا الباب : فلم يكن خبيراً بحل شبهة المتكلمين ، وبيان فِسادها ، وكان معظِّماً لأبي الوفاء بن عقيل ، يتابعه في أكثر ما يجد في كلامه ، وإن كان قد ردَّ عليه في بعض المسائل ، وكان ابن عقيل بارعاً في الكلام ، ولم يكن تام الخبرة بالحديث ، والآثار ، فلهذا يضطرب في هذا الباب ، وتتلون فيه آراؤه ، وأبو الفرج تابع له في هذا التلون . قال الشيخ موفق الدين المقدسي : كان ابن الجوزي إمام أهل عصره في الوعظ ، وصنف في فنون العلم تصانيف حسنة ، وكان صاحب قبول ، وكان يدرِّس الفقه ، ويصنِّف فيه ، وكان حافظاً للحديث ، وصنَّف فيه ، إلا أننا لم نرض تصانيفه في السنَّة ، ولا طريقته فيها . انتهى " ذيل طبقات الحنابلة " ( 1 / 414 ) . فالحذر من قراءة كتبه التي ألفها في باب الصفات ككتاب " دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه " . وكانت وفاته رحمه الله في سنة ( 597 ) هـ . وأما كتاب " بحر الدموع " الوارد في السؤال ، فهو لهذا الأول ، ابن الجوزي ، وليس لابن القيم الآتي ترجمته فيما بعد . 2. ابن قيم الجوزية – ويُختصر اسمه إلى ابن القيِّم - : هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب الزُّرَعي . وكان والده عالماً مشهوراً بعلم الفرائض ، كان قيِّماً – مسئولاً - للمدرسة الجوزية بدمشق , فعرف إمامنا بابن قيم الجوزية . ومن أبرز شيوخه : شيخ الإسلام ابن تيمية ، وقد لازمه ملازمة تامة مدة طويلة ، ونهل من علمه . ومن أبرز تلامذته : ابن رجب الحنبلي ، وابن عبد الهادي ، وابن كثير ، رحمهم الله جميعاً . ومن أبرز كتبه : أعلام الموقعين عن رب العالمين ، أحكام أهل الذمة ، بدائع الفوائد ، زاد المعاد في هدى خير العباد ، هداية الحيارى من اليهود والنصارى . وكان ابن القيم رحمه الله سلفيّاً على الجادة . وكانت وفاته رحمه الله في سنة ( 751 ) هـ . ثانياً: وأما بخصوص مقولة ابن الجوزي رحمه الله : " نفعنا الله ببركاتهم " : ففيها تفصيل : 1. فالبركة لا تكون في ذات أحدٍ مجرداً إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد جعل الله تعالى ذات نبيه صلى الله عليه وسلم ، وآثاره الطاهرة كشعْره وعرقه وبصاقه : جعله بركة ، وليس هذا لأحدٍ غيره ، ولو كان لإمام الأولياء بعده أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه . 2. والبركة لا تكون في ميت ، ولا منه ، وليّاً كان أو دعيّاً . 3. والبركة في أهل العلم والفضل تكون فيما تركوه من العلم النافع ، والسنن الحسنة التي يقتدى بهم فيها ، وما نفعوا الناس به من الدعوة إلى الله ، والتربية على دينه ، لا في ذواتهم المجردة . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَأَمَّا قَوْلُ الْقَائِلِ : نَحْنُ فِي بَرَكَةِ فُلَانٍ أَوْ مِنْ وَقْتِ حُلُولِهِ عِنْدَنَا حَلَّتْ الْبَرَكَةُ : فَهَذَا الْكَلَامُ صَحِيحٌ بِاعْتِبَارِ ، بَاطِلٌ بِاعْتِبَارِ . فَأَمَّا الصَّحِيحُ : فَأَنْ يُرَادَ بِهِ أَنَّهُ هَدَانَا وَعَلَّمَنَا ، وَأَمَرَنَا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَانَا عَنْ الْمُنْكَرِ ؛ فَبِبَرَكَةِ اتِّبَاعِهِ وَطَاعَتِهِ حَصَلَ لَنَا مِنْ الْخَيْرِ مَا حَصَلَ ، فَهَذَا كَلَامٌ صَحِيحٌ . كَمَا كَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَرَكَتِهِ لَمَّا آمَنُوا بِهِ وَأَطَاعُوهُ فَبِبَرَكَةِ ذَلِكَ حَصَلَ لَهُمْ سَعَادَةُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، بَلْ كُلُّ مُؤْمِنٍ آمَنَ بِالرَّسُولِ وَأَطَاعَهُ حَصَلَ لَهُ مِنْ بَرَكَةِ الرَّسُولِ بِسَبَبِ إيمَانِهِ وَطَاعَتِهِ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إلَّا اللَّهُ . وأَيْضًا : إذَا أُرِيدَ بِذَلِكَ أَنَّهُ بِبَرَكَةِ دُعَائِهِ وَصَلَاحِهِ دَفَعَ اللَّهُ الشَّرَّ وَحَصَلَ لَنَا رِزْقٌ وَنَصْرٌ ، فَهَذَا حَقٌّ ... ، فَبَرَكَاتُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ بِاعْتِبَارِ نَفْعِهِمْ لِلْخَلْقِ بِدُعَائِهِمْ إلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَبِدُعَائِهِمْ لِلْخَلْقِ وَبِمَا يُنْزِلُ اللَّهُ مِنْ الرَّحْمَةِ وَيَدْفَعُ مِنْ الْعَذَابِ بِسَبَبِهِمْ حَقٌّ مَوْجُودٌ ؛ فَمَنْ أَرَادَ بِالْبَرَكَةِ هَذَا وَكَانَ صَادِقًا فَقَوْلُهُ حَقٌّ . وَأَمَّا " الْمَعْنَى الْبَاطِلُ " : فَمِثْلُ أَنْ يُرِيدَ الْإِشْرَاكَ بِالْخَلْقِ ؛ مِثْلُ أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ مَقْبُورٌ بِمَكَانِ فَيَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ يَتَوَلَّاهُمْ لِأَجْلِهِ وَإِنْ لَمْ يَقُومُوا بِطَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، فَهَذَا جَهْلٌ . فَقَدْ كَانَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ مَدْفُونا بِالْمَدِينَةِ عَامَ الْحَرَّةِ ، وَقَدْ أَصَابَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِنْ الْقَتْلِ وَالنَّهْبِ وَالْخَوْفِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إلَّا اللَّهُ ، وَكَانَ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ بَعْدَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَحْدَثُوا أَعْمَالًا أَوْجَبَتْ ذَلِكَ وَكَانَ عَلَى عَهْدِ الْخُلَفَاءِ يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُمْ بِإِيمَانِهِمْ وَتَقْوَاهُمْ لِأَنَّ الْخُلَفَاءَ الرَّاشِدِينَ كَانُوا يَدْعُونَهُمْ إلَى ذَلِكَ وَكَانَ بِبَرَكَةِ طَاعَتِهِمْ لِلْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ وَبَرَكَةِ عَمَلِ الْخُلَفَاءِ مَعَهُمْ يَنْصُرُهُمْ اللَّهُ وَيُؤَيِّدُهُمْ . وَكَذَلِكَ الْخَلِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَدْفُونٌ بِالشَّامِ وَقَدْ اسْتَوْلَى النَّصَارَى عَلَى تِلْكَ الْبِلَادِ قَرِيبًا مِنْ مِائَةِ سَنَةٍ وَكَانَ أَهْلُهَا فِي شَرٍّ . فَمَنْ ظَنَّ أَنَّ الْمَيِّتَ يَدْفَعُ عَنْ الْحَيِّ مَعَ كَوْنِ الْحَيِّ عَامِلًا بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَهُوَ غالط . وَكَذَلِكَ إذَا ظَنَّ أَنَّ بَرَكَةَ الشَّخْصِ تَعُودُ عَلَى مَنْ أَشْرَكَ بِهِ وَخَرَجَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، مِثْلُ أَنْ يَظُنُّ أَنَّ بَرَكَةَ السُّجُودِ لِغَيْرِهِ وَتَقْبِيلَ الْأَرْضِ عِنْدَهُ وَنَحْوَ ذَلِكَ يُحَصِّلُ لَهُ السَّعَادَةَ ؛ وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ . وَكَذَلِكَ إذَا اعْتَقَدَ أَنَّ ذَلِكَ الشَّخْصَ يَشْفَعُ لَهُ وَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ بِمُجَرَّدِ مَحَبَّتِهِ وَانْتِسَابِهِ إلَيْهِ ، فَهَذِهِ الْأُمُورُ ، وَنَحْوُهَا مِمَّا فِيهِ مُخَالَفَةُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فَهُوَ مِنْ أَحْوَالِ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْبِدَعِ : بَاطِلٌ لَا يَجُوزُ اعْتِقَادُهُ وَلَا اعْتِمَادُهُ . وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ . " انتهى . "مجموع الفتاوى" (11/113-115) . وقال ـ رحمه الله ـ أيضا : وقول القائل : " أنا في بركة فلان " و " تحت نظره " إن أراد بذلك أن نظره ، وبركته مستقلة بتحصيل المصالح ، ودفع المضار : فكذب ، وإن أراد أن فلاناً دعا لي فانتفعت بدعائه ، أو أنه علَّمني ، وأدبني ، فأنا في بركة ما انتفعتُ به من تعليمه ، وتأديبه : فصحيح ، وإن أراد بذلك أنه بعد موته يجلب المنافع ، ويدفع المضار ، أو مجرد صلاحه ، ودينه ، وقربه من الله ينفعني من غير أن يطيع الله : فكذب . " الفتاوى الكبرى " ( 5 / 358 ) . وسئل الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله – عن قول : " كلك بركة " ، أو " هذه من بركاتك " ؟ . فأجاب : لا بأس بذلك ، كما في قول أسيد بن حضير : " ما هي بأَول بركتكم يا آل أَبي بكر " ، إذا تلمَّح أَن فيه البركات التي جعل الله فيه ، أَو أَن الله الذي جعل فيه البركة ، والبركات . والممنوع : " تباركت علينا يا فلان " . وسئل – كذلك – عن قول : " وأعاد علينا من بركته " عبارة شارح " زاد المستقنع " : فأجاب : يعني بركة علمه ، وليس المراد بركة ذاته ؛ فإن الذوات جعل الله فيها ما جعل من البركة ، ولكن لا تصلح للتبرك بها ، إلا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، من أَبعاضه ، كرِيقه ، ولا يقاس على النبي صلى الله عليه وسلم غيره ، والصحابة ما فعلوا مع أَبي بكر ، وعمر من قصد البركة فيهما كما فعلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم . " فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم " ( 1 / 103 ) . وحسن الظن بالمؤلف يقتضي القول أنه أراد أنه استفاد من علوم أولئك الذي وصفهم بما نقلته عنه ، والظاهر أنه يدعو الله تعالى أن ينفعه بما تعلمه منهم ، وهي البركة التي جاءته منهم . ثالثاً: وما فهمه الأخ السائل من كون قصد المؤلف ابن الجوزي أن مقولته تعني " التبرك بقبورهم " : بعيد جدّاً عن الصواب ؛ لما قدمناه من التفصيل النافع إن شاء الله ، في أن المقصود علم أولئك العلماء ، وليس ذواتهم فضلاً أن يكون المراد به قبورهم ! ، وهل يتبرك بالقبور عاقل فضلاً عن عالم ؟! . قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : وأما التبرك بها - يعني : بالقبور - : فإن كان يعتقد أنها تنفع من دون الله عز وجل : فهذا شرك في الربوبية ، مخرج عن الملة ، وإن كان يعتقد أنها سبب ، وليست تنفع من دون الله : فهو ضال غير مصيب ، وما اعتقده : فإنه من الشرك الأصغر ، فعلى من ابتلي بمثل هذه المسائل أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى ، وأن يقلع عن ذلك قبل أن يفاجئه الموت فينتقل من الدنيا على أسوأ حال . والله أعلم . " مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 2 / 231 ، 232 ، سؤال رقم 290 ) |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
نسف مقولة لا تصلّوا علَيَّ الصلاة البتراء على يد شيوخ ومراجع الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2020-10-11 08:05 PM |
هل اذى الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة والناس و النبي الأكرم محمد (ص) ؟؟؟ | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-16 08:57 PM |
صحاح الامامية الاثنى عشرية احد فرق الشيعة ومراجعهم سعد بن عبادة جاحد كافر مرتد ولهذا بتر الله عمره | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 02:28 AM |
أدلة إثبات أن الشيعة يؤمنون بوجود اكثر من مهدي واختلافهم في كيفية ظهوره | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2020-02-26 07:20 PM |
الكلب الاسود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-24 03:18 AM |