لماذا لم ينف السيستاني فضيحة الرشوة وسارع الى نفي فضائح ولده
لماذا لم ينف السيستاني فضيحة الرشوة وسارع الى نفي فضائح ولده
اثار اللقاء الذي اجراه موقع شبكة اخبار العراق مع محمد رضا السيستاني والذي كشف فيه عن الكثير من ما يجري في كوليس سراديب النجف ومنها تاسييس جيش لحماية اتباع مرجعية السيستاني في العالم مما دعى بمكتب السيستاني وبالسرعة الخاطفة الى نفي صحة هذا اللقاء وانه عار عن الحقيقة جملة وتفصيلا ونحن هنا لسنا بصدد مناقشة صحة اللقاء او مضمونه وما جاء فيه ، وهل يعقل ان شبكة اخبار العراق تخطوا هكذا خطوة دون مراعاة موافقة السيستاني على نشره ام لا ؟!!!!،وانما نريد ان نسلط الضوء على السرعة التي اقدم فيها مكتب السيستاني على نفي اللقاء اذ ان هذه الخطوة لم نعتد على مشاهدتها من قبل السيستاني فهو عودنا على السكوت والصمت تجاه الفضائح التي رافقت مرجعيته سواء كان فيما يتعلق بشخصه او بوكلائه او مؤسساته ، فكانت من ابرز الفضائح التي لازالت رائحتها النتنة تزكم الأنوف هو فضيحة الرشوة 200 مليون دولار التي كشف عنها رامسفيلد وطبيعة العلاقة مع المحتل ودور السيستاني في تمرير الأحتلال كما كشف عن ذلك الحاكم الأمركي بريمر في مذكراته ،، فبالرغم ان فضيحة الرشوة وماذكره بريمر هي اشد واقسى من ما كشف عنه محمد رضا السيستاني في لقائه مع موقع شبكة اخبار العراق بل لاتوجد مقارنة بين الفضيحتين الا ان السيستاني لم ينف فضيحة الرشوة وما ذكره بريمر ،، وهنا نتسائل لماذا اسرع السيستاني الى نفي لقاء ولده محمد رضا جملة وتفصيلا ولم ينفي فضيحة الرشوة التي كشف عنها رامسفيلد وما ذكره بريمر؟!!!!، اليس السكوت والأمضاء هو الأقرار والرضا حسب ماهو متعارف شرعا وحوزويا وعرفا ؟!!!!،
اليس ماذكره محمد رضا في لقائه بخصوص تشكيل جيش للدفاع من مقلدي السيستاني وحماية المرجعية هو تحصيل حاصل اذا ان الجيش موجود ومتمثلا بمليشيا جيش المهدي الذي صرح عنه مقتدى الصدر قبل سنين اثناء معارك النجف والكوفة انه وجد لحامية المرجعية وانه حله لايكون الا بمواقفة المرجعية ولم يصدر من المرجعية في حينها ولحد الآن اي فتوى بحل مليشيا جيش المهدي ، اضافة الى قوات بدر وفرق الموت وغيره من الميليشيات السرية والعلنية التي تعمل تحت امرة مرجعية السيستاني واحزابها ؟!!!!،، وهنا نعيد السؤال لماذا سارع السيستاني الى نفي اللقاء جملة وتفصيلا ؟!!!!،هل لأن محمد رضا اعترف على ان مرجعية السيستاني قبضت ولازالت تقبض الأموال من حكومة المالكي وهذا سيفتح ابواب وابواب اراد لها السيستاني ان تكون مؤصدة تؤكد ما تناقلته التقارير والفضائح من هيمنة السيستاني وولده محمد رضا وصهره الشهرستاني على ورادات النفط العراقي فضلا عن غيرها من الواردات؟!!!!،
بقلم
د.دلال الأعرجي
####
يرجى عدم وضع روابط لأنها تخالف قوانين المنتدى
حرره غريب مسلم
|