الخوئي : الشيعي مؤمن وأن ترك الصلاة والواجبات الأخرى

[مسلم مهاجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

كتاب : صراط النجاة في اجوبة الاستفتائات
المؤلف : الخوئي .... المحقق والمنقح : التبريزي
الجزء: الثاني - صفحة : 438

س1375 - لقب المؤمن خاص لشيعة اهل البيت عليهم السلام هل يقال للشيعي مؤمن حى لو ترك الواجبات , كالصلاة مثلا ؟
الخوئي : نعم يقال له مؤمن .

نزيد من الشعر بيت

سؤال 1220: هل يجوز لعن شارب الخمر المتجاهر حتى لو كان مواليا ؟
الخوئي : لا يجوز لعن من هو مؤمن .
( صراط النجاة ج1 ص442 )
يشرب خمر + مجاهر = مؤمن

[نعمة الهدايه]

سبحان الله كيف يكون الخوئي مختص بعلم الرجال ووثاقتهم
ثم هو يعتبر شارب الخمر وتارك للصلاه ومجاهر بالمعاصي انه مؤمن
المفروض هذا يكون مختص بعلوم البهائم

[محمد أمين مسلم]

الرد يكسر كيد المجرمين .
موضوع الرد إسمه : الرد القاضي من كتاب ربي

قال تعالى {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ}. أحب الله ولن اسمح لمن يتجرء على ربنا بأكديب .كفى بينا وبينهم الله شهدا .و القران الكريم حجتا . عليه توكلت وكفاني بربي وكيل.


أفضل إجابة: سورة القلم : أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) .

وقوله: « أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ »


ونتهى

لك السلام أخي مسلم مهاجر ولا أنسى أخي نعمة الهدية لك مني أجمل تحية أسعدكم الله .

[مسلم مهاجر]

جزاكم الله خيراً اخواني الأحبة

وأتسائل لماذا المرتقب لم يعقب؟!

[ابا اسحاق]

اترك نعمة الهداية وعلق على اصل الموضوع

حرره مسلم مهاجر

[محسن المطيري]

الصلاة رُكْنٌ من أركان الإسلام، ومنزلتها من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، والنصوص كثيرة في وجوب المحافظة عليها، وفي التحذير من تركها أو التهاون فيها، ومِنْ أخطر ما وَرَدَ في تركها حديث رواه مسلم "بَيْنَ الرجلِ وبين الكُفْرِ تَرْكُ الصلاة".
وهذا الحديث يدل ظاهره على ما ذهب إليه مَنْ قال إن الإيمان عقيدة وعمل، يقول النووي في شرح هذا الحديث، ما ملخصه:
تارك الصلاة إنْ كان مُنكرًا لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين خارج من مِلَّةِ الإسلام إلا أن يكون قريب عَهْدٍ بالإسلام ولم يُخالط المسلمين مدةً يُبلغه فيها وجوب الصلاة عليه. وإن كان تركه تَكاسلاً مع اعتقاده وجوبها كما هو حال كثير من الناس فقد اختلف العلماء فيه، فذهب مالك والشافعي وجماهير السلف والخلف إلى أنه لا يَكْفُرُ بل يَفسق ويُستتاب، فإن تاب وإلا قتلناه حَدًّا كالزاني المُحْصَنِ، ولكنه يُقتل بالسيف، وذهب جماعة من السلف إلى أنه يَكْفُرُ، وهو مَرْوِيٌّ عن عليٍّ وإحدى الروايتين عن أحمد بن حنبل وهو وجه لبعض أصحاب الشافعي، وذهب أبو حنيفة وجماعة من أهل الكوفة والمزني صاحب الشافعي إلى أنه لا يكفر ولا يُقتل بل يُعَزَّرُ ويُحْبَسُ حتى يُصلي.
ثم ذكر حجة القائلين بكفره وهي ظاهر الحديث والقياس على كلمة التوحيد، وحجة القائلين بعد قتله وهي حديث "لا يَحِلُّ دَمُ امرىءٍ مسلم إلا بِأَحَدِ ثلاثٍ" وليس فيه تَرْكُ الصلاة، ومن قال لا يكفر احْتَجَّ بقوله تعالى: (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) وبحديث: "مَنْ قال لا إله إلا الله دخل الجنة" وحديث "حُرِّمَ على النار من قال لا إله إلا الله" وغيرها من الأعمال كالصلاة ونحوها.
ومع قولهم بعدم كفره قالوا بقتله حَدًّا إنْ لم يَتُبْ مُحتجين بقوله تعالى: (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُ الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ) أي لا تقتلوهم إن فعلوا ذلك، ومفهومه يُقتَلون إنْ لم يفعلوا. وبحديث "أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ويُقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عَصموا مني دماءهم وأموالهم".
وأجاب هؤلاء الذين لا يُكَفِّرُونَ تارك الصلاة عن الحديث "بين الرجل والشرك ترك الصلاة" بأن المعنى أنه يستحق عقوبة الكفر وهي القتل، أو أنه محمول على المُسْتَحَلِّ، أو على أنه قد يَؤول به إلى الكفر أو أنَّ فِعلَه فِعْلُ الكفار أهـ.
ذكر السُبكي في طبقات الشافعية أن الشافعي وأحمد تناظرا في تارك الصلاة فقال الشافعيُّ : أحمدُ أَتقول إنه يكفر؟ قال:نعم،قال :إذا كان كافرا فَبِمَ يُسلم؟ قال: يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، قال الشافعي : فالرجل مُستديم لهذا القول لم يتركه، قال: يُسلم بأن يصلي قال: صلاة الكافر لا تصح، ولا يحكم له بالإسلام بها، فسكت أحمد.
ومَنْ تَرَكَ الصلاة كَسَلاً مع الإيمان بوجوبها عليه يجب نصحه بالحكمة والموعظة الحسنة، فإن لم يَتُبْ وَجَبَتْ مقاطعته وكراهيته وحَرُمَ حُبُّهُ ومَودته.
فذلك مظهر الإنكار بالقلب الوارد في حديث تغيير المنكر، وقد حدث أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هجر المتخلفين عن غزوة تَبوك بغير عُذْرٍ وأمر أصحابه بهجرهم، على أن يكون الهجر بدافع دِينِيٍّ لا لِغَرَضٍ شخصي، والأعمال بالنيات.
ولو أن المؤمنين الطائعين قاطعوا العصاة وهجروهم لكان ذلك من أكبر العوامل على مراجعة أنفسهم وتَوبتهم إلى الله، ضرورة حاجتهم إلى التعامل مع إخوانهم.
*فأي نجاة يتحدث عنها هذا المعتوه......أنهم ليسوا سوى رويبضة ...التافهون يفتون للعامة بأهوائهم !! لاحول ولاقوة الا بالله !!

اللهم أجعلنا ممن يعبدونك حق عبادتك !!

[مسلم مهاجر]

عدد الأعضاء الذين قرأوا هذا الموضوع : 12
مميت البدعه , محمد أمين أبو_ هرا , محسن المطيري , almeesk , مسلم مهاجر* , المترقب , الفاروق العتيبي , ابا اسحاق , حفيده عمر بن الخطاب , see , علي يحيى , نعمة الهدايه

ما بكما لم نسمع لكما صوت يا محيي البدعة والمرتقب

[مميت البدعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم مهاجر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

كتاب : صراط النجاة في اجوبة الاستفتائات
المؤلف : الخوئي .... المحقق والمنقح : التبريزي
الجزء: الثاني - صفحة : 438

س1375 - لقب المؤمن خاص لشيعة اهل البيت عليهم السلام هل يقال للشيعي مؤمن حى لو ترك الواجبات , كالصلاة مثلا ؟
الخوئي : نعم يقال له مؤمن .
نزيد من الشعر بيت
سؤال 1220: هل يجوز لعن شارب الخمر المتجاهر حتى لو كان مواليا ؟
الخوئي : لا يجوز لعن من هو مؤمن .
( صراط النجاة ج1 ص442 )
يشرب خمر + مجاهر = مؤمن

المقصود بالإيمان هو الأعتقاد بالأئمة الأثني عشر سلام الله عليهم
وليس المقصود بالإيمان الذي ضده الفسق فلفظة المؤمن لفظة مشتركه
ومقصود السيد الخوئي المعنى الأول ولا يقصد المعنى الثاني والله العالم------------------------------
بعد ما عرفنا المقصود بالمؤمن ناتي لمن يشرب الخمر
[/SIZE][/COLOR]
[SIZE="6" [/SIZE]

لا تخرج عناصل الموضوع
كلامنا ليس عن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم
والا افتح موضوع بخصوص ما جئت به وسوف تجد ما يسرك
حرره مسلم مهاجر

[مسلم مهاجر]

هذا تفسيرك انت للفتوى لا اريده
ماشاء الله اتباع الأئمة فجرة فسقه لا يصلون ولا يعملون الواجبات وكل هذا يبقون مؤمنين
محاوله بائسة للهروب من هذه الطامه

[مميت البدعه]

لم تجب وما زلت تتهرب مقتدياً كالأمام الـ12

حرره مسلم مهاجر

[ليث كريم سلمان]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال شيخكم ( عبد الله بن محمد الغنيمان ) في محاضرة حول( شرح العقيدة الواسطية [27] ) ما نصه :
(( [ومن أصول أهل السنة والجماعة أن الدين والإيمان قول وعمل، قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوار، وأن الإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وهم مع ذلك لا يكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر؛ كما يفعله الخوارج، بل الأخوة الإيمانية ثابتة مع المعاصي، كما قال سبحانه في آية القصاص: فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:178]، قال: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الحجرات:9]، إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ [الحجرات:10]، ولا يسلبون الفاسق الملي الإسلام بالكلية، ولا يخلدونه في النار كما تقوله المعتزلة؛ بل الفاسق يدخل في اسم الإيمان المطلق كما في قوله: فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ [النساء:92]، وقد لا يدخل في اسم الإيمان المطلق كما في قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا [الأنفال:2]، وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن)، ونقول: هو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، فلا يعطى الاسم المطلق ولا يسلب مطلق الاسم ]. سبق أن الإيمان عند أهل السنة مركب من ثلاثة أشياء: القول، والعقيدة، والعمل، وتعريفه كما يعرفه أهل السنة في كتبهم هو: قول وعمل واعتقاد، وبعضهم يزيد في هذا التعريف ويقول: يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية )) .اهـ


فلاحظ :
1ـ أن أهل المعاصي يدخلون في أسم الإيمان .
2ـ الفاسق يدخل في أسم الإيمان .
3ـ الزاني يدخل في أسم الإيمان .
4ـ السارق يدخل في أسم الإيمان .
5ـ شارب الخمر يدخل في أسم الإيمان .

ولاحظ قول شيخكم : ( هو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ) كذلك يمكن أن نجيب عن قول السيد الخوئي حول تارك الصلاة وشارب الخمر : ( هو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ) .
والحمد لله أولا وأخيرا .

[مسلم مهاجر]

اجمع السلف أن الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص ومعنى ذلك انه قول القلب ، وعمل القلب ، ثم قول اللسان وعمل الجوارح .
أهل السنة والجماعة أنهم لا يسلبون الاسم على الإطلاق ، ولا يعطونه على الإطلاق . فنقول : هو مؤمن ناقص الإيمان ، أو مؤمن عاص ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، ويقال : ليس بمؤمن حقا ، أو ليس بصادق الإيمان .

كذلك يمكن أن نجيب عن قول السيد الخوئي حول تارك الصلاة وشارب الخمر : ( هو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ) .

هل تجيب نيابة عن الخوئي؟!
هو اعطى الأيمان على الإطلاق بل قال لا يجوز لعن من يجاهر بالمعاصي

[الشيعي العلوي]

تم تحرير لأنه نفس كلام ممن يسبقك

مسلم مهاجر

[ليث كريم سلمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى مسلم مهاجر

أنتم أطلقتم اسم الإيمان على ( إن كان حقيقتا أو مجازا ) على أهل المعاصي , والفاسق , والزاني , وشارب الخمر , والسارق , وقد بينت لكم كلام السيد على حسب فهمكم وعقيدتكم .

أما قولك : ( هل تجيب نيابة عن الخوئي؟! ) فأنا لا أجيب نيابة عن السيد بل كلام السيد واضح عندنا , لكني وضحت لكم كلام السيد على حسب مبانيكم .
وأما قولك : ( هو اعطى الأيمان على الإطلاق بل قال لا يجوز لعن من يجاهر بالمعاصي ) , فالمسائل بهذا أولا أنتم , فقد سميتم ( يزيد ) مؤمنا ولم تجوزوا لعنه مع أنه مجاهر بالمعاصي .

[نعمة الهدايه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث كريم سلمان

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى مسلم مهاجر
, فالمسائل بهذا أولا أنتم , فقد سميتم ( يزيد ) مؤمنا ولم تجوزوا لعنه مع أنه مجاهر بالمعاصي .

وانتم ايضا قلتم ان شيعة الكوفه الذين بايعوا الحسين ثم غدروا به وقتلوه ( مؤمنين ) وتدافعون عنهم الى الان

[مسلم مهاجر]

أنتم أطلقتم اسم الإيمان على ( إن كان حقيقتا أو مجازا ) على أهل المعاصي , والفاسق , والزاني , وشارب الخمر , والسارق , وقد بينت لكم كلام السيد على حسب فهمكم وعقيدتكم .

لا تقولني ما لم أقل
قلت

جمع السلف أن الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص ومعنى ذلك انه قول القلب ، وعمل القلب ، ثم قول اللسان وعمل الجوارح .
أهل السنة والجماعة أنهم لا يسلبون الاسم على الإطلاق ، ولا يعطونه على الإطلاق . فنقول : هو مؤمن ناقص الإيمان ، أو مؤمن عاص ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، ويقال : ليس بمؤمن حقا ، أو ليس بصادق الإيمان

أتمنى أنك قد فهمت

فأنا لا أجيب نيابة عن السيد بل كلام السيد واضح عندنا , لكني وضحت لكم كلام السيد على حسب مبانيكم .

ولماذا تسقط كلام سيدك على مبانينا!
والا فكان الأولى للخوئي أن يفصل فتواه ولا يعطي ايمان كامل ويقول لا يجوز لعن من كان يجهر بالمعاصي

فالمسائل بهذا أولا أنتم , فقد سميتم ( يزيد ) مؤمنا ولم تجوزوا لعنه مع أنه مجاهر بالمعاصي .

محاوله فاشله لتشتييت الموضوع

[ليث كريم سلمان]

لا تخرج عن الموضوع

حرره مسلم مهاجر

[ليث كريم سلمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى مسلم مهاجر

أنا لم أقولك ما لم تقل , بل هذا عين النص الذي ذكرته مسبقا . وقد أجبت عن كلام السيد حسب مبانيكم حتى تكون الصورة أقرب إليكم , وإلا فلو أجبت حسب مبانينا لم تقتنع .
ثم إنك هل تظن أن مقصود كلام السيد أن إيمان مقيم الصلاة مساوي لإيمان تاركها ؟! كلا هذا غير صحيح , ولم يكن السيد بحاجة إلى بيان ذلك لأنه لا يخفى على أحد , أما عدم تجويزه لعن المجاهر بالمعصية , فأنتم أيضا لا تلعنونه .
وبالنسبة إلى يزيد فهو مجرد مثال ولا أقصد التهرب ..... فليكن واضحا

[أبو أحمد الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث كريم سلمان

بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخكم ( عبد الله بن محمد الغنيمان ) في محاضرة حول( شرح العقيدة الواسطية [27] ) ما نصه :
(( [ومن أصول أهل السنة والجماعة أن الدين والإيمان قول وعمل، قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوار، وأن الإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وهم مع ذلك لا يكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر؛ كما يفعله الخوارج، بل الأخوة الإيمانية ثابتة مع المعاصي، كما قال سبحانه في آية القصاص: فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:178]، قال: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الحجرات:9]، إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ [الحجرات:10]، ولا يسلبون الفاسق الملي الإسلام بالكلية، ولا يخلدونه في النار كما تقوله المعتزلة؛ بل الفاسق يدخل في اسم الإيمان المطلق كما في قوله: فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ [النساء:92]، وقد لا يدخل في اسم الإيمان المطلق كما في قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا [الأنفال:2]، وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن)، ونقول: هو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، فلا يعطى الاسم المطلق ولا يسلب مطلق الاسم ]. سبق أن الإيمان عند أهل السنة مركب من ثلاثة أشياء: القول، والعقيدة، والعمل، وتعريفه كما يعرفه أهل السنة في كتبهم هو: قول وعمل واعتقاد، وبعضهم يزيد في هذا التعريف ويقول: يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية )) .اهـ
فلاحظ :
1ـ أن أهل المعاصي يدخلون في أسم الإيمان .
2ـ الفاسق يدخل في أسم الإيمان .
3ـ الزاني يدخل في أسم الإيمان .
4ـ السارق يدخل في أسم الإيمان .
5ـ شارب الخمر يدخل في أسم الإيمان .
ولاحظ قول شيخكم : ( هو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ) كذلك يمكن أن نجيب عن قول السيد الخوئي حول تارك الصلاة وشارب الخمر : ( هو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ) .
والحمد لله أولا وأخيرا .

هل من إقترف معصية كمن هدم ركنا من أركان هذا الدين يا فالح
كحل
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ( 9 ) ) الحجرات
هذا المولى عزو جل لو يخرج المقتتلين من دائرة الإيمان بل أقر الأخوة بينهم
هل عندك أية من القرأن تبقي تارك الصلاة في الدائرة؟؟؟؟