جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ----!!!!! معقوله هل الله امام ياشيعه
الله سبحانه وتعالى يقول
إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (المائدة/55). الشيعه النواصب يقولون ان كلمة وليكم تعني امامكم فهل يعني ان الله هو امام لان الايه واضحه تقول انما وليكم الله فهل تعني انما امامكم الله ننتضر الاجابه |
#2
|
|||
|
|||
في احدى المرات تحاورت مع شيعي حول هذه الايه
فقلت له مامعنى كلمة ( وليكم ) في الايه السابقه فقال الشيعي معنا وليكم - الولي من الولايه وهو الامام فقلت له اذن وليكم تعني عندكم امامكم فقال الشيعي نعم فقلت الايه تقول انما وليكم الله ----- فهل تعني ان امامكم الله فسكت الشيعي ولم يجب |
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد قال ابن الحجر الهيثمى رحمه الله = انتفاء النص الجلى معلوم و إلا لم يكن ستره عادة إذ هو مما تتوافر الدواعى على نقله و أيضا لو جد نص لعلي لمنع به غيره كما منع أبو بكر -مع أنه اضعف من على عندهم- الأنصار بخبر -الأئمة من قريش- فأطاعوه مع كونه خبر واحد و تركوا الإمامة وادعاءها لاجله فكيف حينئذ يتصور وجود نص جلي يقني لعلي وهو بين قوم لا يعصون خبر الواحد في أمر الإمامة, وهم من الصلابة في الدين بالمحل الأعلى, بشهادة بذلهم الأنفس و الأموال و مهاجرتهم الأهل و الوطن و قتلهم الأولاد والأباء في نصرة الدين, ثم لا يحتج على عليهم بذلك النص الجلي, بل و لا قال أحد منهم عند طول في أمر الإمامة ما لكم تتنازعون فيها و النص الجلي قد عين قلانا لها.
ومما يستدل به الشيعة على مزاعمهم قوله عزوجل = وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ = و هي نعم الخلافة و علي من أولي الأرحام. و جواب ذلك منع عموم الأية بل هي مطلقة فلا تكون نصا في الخلافة, و فرق ظاهر بين المطلق و العام إذ عموم الأول بدلي و الثاني شمولي, و لم يفهم الصحابة رضي الله عنهم و هم أهل اللغة و الفقه و أعرف الناس بمقاصد الشريعة ذلك, و حاشاهم أن يخافوا كتاب الله قاصدين مخالفته. و مما يستدلون به كذلك على زعمهم قوله تعالى= إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ ﴿55﴾ قالوا و الولي إما الأحق و الأولى بالتصرف كولى الصبي, و إما المحب و الناصر, و ليس له في اللغة معنى ثالث, و الناصر غير مراد لعموم النصرة لكل المؤمنين ينص قوله تعالى= وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ فلم يصح الحصر بإنما في الؤمنين الموصفين بما في هذه الاية فتعين المراد بالذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون= على,إذ سبب نزولها أنه سئل و هو راكع فأعطى خاتمه ,و أجمعوا أن غيره كأبى بكر غير مراد في الأية, فكانت نصا في إمامته. و جوابها= منع جميع ما قالوه إذ هو حرز و تخمين من غير إقامة دليل يدل له ,بل الولى فيها بمعنى الناصر, و يلزم على ما زعموه أن عليا أواى بالتصرف حال حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم ,و لا شبهة في بطلانه, و زعمخم الإجماع على إرادة على دون أبي بكر كذب قبيح, لأن أبا بكر داخل في جملة الذين يقيمون الصلاة الخ كتكرار صيغة الجمع فيه, فكيف يحمل على الواحد و نزولها في حق على لا ينافي شمولها لغيره ممن يجوز اشتراكه معه في تلك الصيغة,و كذلك زعمهم الإجماع على نزولها في علي باطل فقد قال الحسن-و ناهيك به جلالة و إمامة- إنها عامة في سائر المؤمنين, ويوافقه أن الباقر- و هو من هو- سئل عمن نزلت فيه هذه الاية اهو علي؟ فقال= علي من المؤمنين,و أيضا فحمل الولي على ما زعموه لا يناسب ما قبلها وهو ـــ لا تتخذوا اليهودــ الخ إن الولي فيها بمعنى الناصر جزما و لا ما بعدها و هو = ـــ و من يتولى الله و رسوله ـــ الخ إذ التولى هنا بمعنى النصرة فوجب حمل ما بينهما عليها أيضا ليتلائم أجزاء الكلام ..أ ه الصوعق المرقه 41..45 يتبع....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
بالتوفيق |
#5
|
|||
|
|||
[QUOTE=مزغنة16;231919]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد قال ابن الحجر الهيثمى رحمه الله = انتفاء النص الجلى معلوم و إلا لم يكن ستره عادة إذ هو مما تتوافر الدواعى على نقله و أيضا لو جد نص لعلي لمنع به غيره كما منع أبو بكر -مع أنه اضعف من على عندهم- الأنصار بخبر -الأئمة من قريش- فأطاعوه مع كونه خبر واحد و تركوا الإمامة وادعاءها لاجله فكيف حينئذ يتصور وجود نص جلي يقني لعلي وهو بين قوم لا يعصون خبر الواحد في أمر الإمامة, وهم من الصلابة في الدين بالمحل الأعلى, بشهادة بذلهم الأنفس و الأموال و مهاجرتهم الأهل و الوطن و قتلهم الأولاد والأباء في نصرة الدين, ثم لا يحتج على عليهم بذلك النص الجلي, بل و لا قال أحد منهم عند طول في أمر الإمامة ما لكم تتنازعون فيها و النص الجلي قد عين قلانا لها.
ومما يستدل به الشيعة على مزاعمهم قوله عزوجل = وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ = و هي نعم الخلافة و علي من أولي الأرحام. و جواب ذلك منع عموم الأية بل هي مطلقة فلا تكون نصا في الخلافة, و فرق ظاهر بين المطلق و العام إذ عموم الأول بدلي و الثاني شمولي, و لم يفهم الصحابة رضي الله عنهم و هم أهل اللغة و الفقه و أعرف الناس بمقاصد الشريعة ذلك, و حاشاهم أن يخافوا كتاب الله قاصدين مخالفته. و مما يستدلون به كذلك على زعمهم قوله تعالى= إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ ﴿55﴾ قالوا و الولي إما الأحق و الأولى بالتصرف كولى الصبي, و إما المحب و الناصر, و ليس له في اللغة معنى ثالث, و الناصر غير مراد لعموم النصرة لكل المؤمنين ينص قوله تعالى= وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ فلم يصح الحصر بإنما في الؤمنين الموصفين بما في هذه الاية فتعين المراد بالذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون= على,إذ سبب نزولها أنه سئل و هو راكع فأعطى خاتمه ,و أجمعوا أن غيره كأبى بكر غير مراد في الأية, فكانت نصا في إمامته. و جوابها= منع جميع ما قالوه إذ هو حرز و تخمين من غير إقامة دليل يدل له ,بل الولى فيها بمعنى الناصر, و يلزم على ما زعموه أن عليا أواى بالتصرف حال حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم ,و لا شبهة في بطلانه, و زعمخم الإجماع على إرادة على دون أبي بكر كذب قبيح, لأن أبا بكر داخل في جملة الذين يقيمون الصلاة الخ كتكرار صيغة الجمع فيه, فكيف يحمل على الواحد و نزولها في حق على لا ينافي شمولها لغيره ممن يجوز اشتراكه معه في تلك الصيغة,و كذلك زعمهم الإجماع على نزولها في علي باطل فقد قال الحسن-و ناهيك به جلالة و إمامة- إنها عامة في سائر المؤمنين, ويوافقه أن الباقر- و هو من هو- سئل عمن نزلت فيه هذه الاية اهو علي؟ فقال= علي من المؤمنين,و أيضا فحمل الولي على ما زعموه لا يناسب ما قبلها وهو ـــ لا تتخذوا اليهودــ الخ إن الولي فيها بمعنى الناصر جزما و لا ما بعدها و هو = ـــ و من يتولى الله و رسوله ـــ الخ إذ التولى هنا بمعنى النصرة فوجب حمل ما بينهما عليها أيضا ليتلائم أجزاء الكلام ..أ ه الصوعق المحرقه 41..45 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الاستاذ عبد الوهاب عبد اللطيف الإستدلال بهذه الأية على خلافة علي لا يتم إلا بناء على أن كلمة إنما للحصر الحقيقي, و لو تم الاستدلال لبطل على الشيعة أحد عشر إماما, لأن الحصر الحقيقي لا يتحقق في غير علي لعدم استجماع هذه الصفات فيمن بعده من أئمتهم.=..هامش الصواعق 42). و زعموا أن النص التفصيلي المصرح بخلافة علي قوله صلى الله عليه و سلم يوم غدير خم_موضع بالجحفة_ مرجعه من حجة الوداع بعد أن جمع الصحابة و كرر عليهم. ألست أولى بكم من أنسكم؟ _ثلاثا_ و هم يجيبونه بالتصديق و الإعتراف, ثم رفع يد علي و قال =من كنت مولاه فعلي مولاه,اللهم وال من والاه و عاد من عاداه, فأحب من أحبه, أبغض من أبغضه, وانصر من نصره, واخذل من خذله, وأدر الحق معه حيث دار. قالوا= بمعنى المولى الأولى فلعلي عليهم من الولاء ماله صلى الله عليه و سلم منه بدليل قوله = ألست أولى بكم, لا الناصر و إلا لما احتاج إلى جمعهم كذلك مع الدعاء له, لأن ذلك يعرفه كل أحد قالوا و لا يكون هذا الدعاء إلا لإمام معصوم مفترض الطاعة= فهذا نص صريح صحيح على خلافته .انتهى و جواب هذه الشبهة التي هي أقوى شبهم يحتاج إلى مقدمة و هي بيان الحديث و مخرجيه و بيانه أنه حديث صحيح لامرية فيه و قد أخرجه جماعة كالترمذي و النسائي و أحمد و طرقه كثيرة جدا, ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا. و في رواية لأحمد أنه سمعه من النبي صلى الله عليه و سلم ثلاثون صحبيا شهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته, و كثير من أسانيدها صحاح و حسان و لا التفات لمن طعن في صحته و لا لمن رده. قال ابن حجر رحمه الله = و بالجملة فما زعموه مردود من وجوه نتلوها عليك و إن طالت لمسيس الحاجة إليها فاحذر أن تسأمها أو تغفل عن تأملها. أحدها= أن فرق الشيعة اتفقوا على اعتبار التوتر فيما يستدل به على إمامة و قد علم نفيه لها مر من الخلافة في صحة هذا الحديث, بل الطاعنون في صحته جماعة من أئمة الحديث و عدوله المرجوع إليهم فيه كأبي داود السجستاني و أبي حاتم الرازي و غيرهم, فهذا الحديث مع كونه آحادا مختلف في صحته فكيف ساغ أن يخالفوا ماتفقوا عليه من أشتراط التواتر في أحاديث الإمامة و يحتجون بذلك, ما هذا إلا تناقض قبيح و تحكم لا يعتضد بشيئ من أسباب الترجيح. ثانيها= لا نسلم أن معنى الولى ما ذكروه, بل معناه الناصر لأنه مشترك بين معان كالمعتق و العتيق و المتصرف في الأمر و الناصر و المحبوب, وهو حقيقة في كل منها , و تعيين معانى المشترك من غير دليل يقتضيه تحكم لا يعتد به. ثالثها= سلمنا أنه أولى لكن لا نسلم أن المراد أنه الأولى بالإمامة بل بالإتباع و القرب كقوله تعالى= إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ سورة أل عمران 68 رابعها= سلمنا أنه أولى بالإمامة فالمراد المآل و إلا كان هو الإمام مع وجوده صلى الله عليه و سلم فالمراد حين يوجد عقد البيعة, فلاينافي حينئذ تقديم الإئمة الثلاثة عليه لانعقاد الإجماع حتى من على عليه كما مر, و للأخبار السباقة المشيرة إلى إمامة أبي بكر, و أيضا فلا يلزم من افضيلة على علي معتقدهم بطلان تولية غيره لما مر أهل السنة أجمعوا على صحمة إمامة المفضول مع وجود الفاضل. خامسها= كيف يكون ذلك نصا على إمامته و تم يحتج به هو و لا العباس رضي الله تعالى عنهما و لا غيرها وقت الحاجة إليه؟,و إنما احتج به على خلافته, فسكوته عن الاحتجاج به إلى أيام خلافته قاض على من أدنى فهم و عقل بأنه علم منه أنه لانص فيه على خلافته عقب وفاة النبي صلى الله عليه و سلم, على أن عليا نفسه رصي الله عنه صرح بأنه صلى الله عليه وسلم لم ينص عليه ولا على غيره. و زعم الشيعة و الرافضة بأن الصحابة و علموا هذا النص ولم ينقادوا له عناد و مكابرة بالباطل , و قولهم إنما تركها على تقية كذب و افتراء أيضا. سادسها=ما المانع من قوله صلى الله عليه و سلم في خطبته السباقة يوم الغدير هذا الخليفة بعدي, فعدوله غلى ما سبق من قوله = يتبع |
#6
|
|||
|
|||
دلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولايه علي بحكم المقارنة .
والدليل على نزولها في حق الامام ( ع ) 1-شواهد التنزيل، للحسكاني الحنفي، ج1، ص161 / ح 216 . 2- تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج2، ص409 / ح908 . 3- تفسير الطبري، ج6 . 4- أنساب الأشراف للبلاذري، ج2، ص 150 / ح151 ، ط بيروت . 5- الصواعق المحرقة لابن حجر اتحداك ياانصار ان تحدد معنى كلمة وليكم بدون لف ودوران وشروحات ضبابيه نريد تحديد لمعنى الكلمه ولانك عاجز سوف تاخذ كلمه من هنا وكلمه من هنا ثم تعمل كوكتيل معاني ثم تقول المعنى واضح --الاشراف |
#7
|
|||
|
|||
كل الاخبار الوارده في انها مختصه بعلي رضي الله عنه قال عنها اهل العلم انها لا تصح ابدا
لكن نحن نريد منك يا انصار ان تحدد معنى كلمة وليكم بالضبط والسؤال الثاني لك ان تقول للقراء عن إنما هل هي تفيد الحصر لما بعدها ام لا - وصدقني كل اجابه لك خارج السؤالين او محاولة تشتيت الموضوع سوف تحرر مباشرة |
#8
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد قال ابن الحجر الهيثمى رحمه الله = انتفاء النص الجلى معلوم و إلا لم يكن ستره عادة إذ هو مما تتوافر الدواعى على نقله و أيضا لو جد نص لعلي لمنع به غيره كما منع أبو بكر -مع أنه اضعف من على عندهم- الأنصار بخبر -الأئمة من قريش- فأطاعوه مع كونه خبر واحد و تركوا الإمامة وادعاءها لاجله فكيف حينئذ يتصور وجود نص جلي يقني لعلي وهو بين قوم لا يعصون خبر الواحد في أمر الإمامة, وهم من الصلابة في الدين بالمحل الأعلى, بشهادة بذلهم الأنفس و الأموال و مهاجرتهم الأهل و الوطن و قتلهم الأولاد والأباء في نصرة الدين, ثم لا يحتج على عليهم بذلك النص الجلي, بل و لا قال أحد منهم عند طول في أمر الإمامة ما لكم تتنازعون فيها و النص الجلي قد عين قلانا لها.
ومما يستدل به الشيعة على مزاعمهم قوله عزوجل = وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ = و هي نعم الخلافة و علي من أولي الأرحام. و جواب ذلك منع عموم الأية بل هي مطلقة فلا تكون نصا في الخلافة, و فرق ظاهر بين المطلق و العام إذ عموم الأول بدلي و الثاني شمولي, و لم يفهم الصحابة رضي الله عنهم و هم أهل اللغة و الفقه و أعرف الناس بمقاصد الشريعة ذلك, و حاشاهم أن يخافوا كتاب الله قاصدين مخالفته. و مما يستدلون به كذلك على زعمهم قوله تعالى= إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ ﴿55﴾ قالوا و الولي إما الأحق و الأولى بالتصرف كولى الصبي, و إما المحب و الناصر, و ليس له في اللغة معنى ثالث, و الناصر غير مراد لعموم النصرة لكل المؤمنين ينص قوله تعالى= وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ فلم يصح الحصر بإنما في الؤمنين الموصفين بما في هذه الاية فتعين المراد بالذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون= على,إذ سبب نزولها أنه سئل و هو راكع فأعطى خاتمه ,و أجمعوا أن غيره كأبى بكر غير مراد في الأية, فكانت نصا في إمامته. و جوابها= منع جميع ما قالوه إذ هو حرز و تخمين من غير إقامة دليل يدل له ,بل الولى فيها بمعنى الناصر, و يلزم على ما زعموه أن عليا أواى بالتصرف حال حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم ,و لا شبهة في بطلانه, و زعمخم الإجماع على إرادة على دون أبي بكر كذب قبيح, لأن أبا بكر داخل في جملة الذين يقيمون الصلاة الخ كتكرار صيغة الجمع فيه, فكيف يحمل على الواحد و نزولها في حق على لا ينافي شمولها لغيره ممن يجوز اشتراكه معه في تلك الصيغة,و كذلك زعمهم الإجماع على نزولها في علي باطل فقد قال الحسن-و ناهيك به جلالة و إمامة- إنها عامة في سائر المؤمنين, ويوافقه أن الباقر- و هو من هو- سئل عمن نزلت فيه هذه الاية اهو علي؟ فقال= علي من المؤمنين,و أيضا فحمل الولي على ما زعموه لا يناسب ما قبلها وهو ـــ لا تتخذوا اليهودــ الخ إن الولي فيها بمعنى الناصر جزما و لا ما بعدها و هو = ـــ و من يتولى الله و رسوله ـــ الخ إذ التولى هنا بمعنى النصرة فوجب حمل ما بينهما عليها أيضا ليتلائم أجزاء الكلام ..أ ه الصوعق المحرقه 41..45 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الاستاذ عبد الوهاب عبد اللطيف الإستدلال بهذه الأية على خلافة علي لا يتم إلا بناء على أن كلمة إنما للحصر الحقيقي, و لو تم الاستدلال لبطل على الشيعة أحد عشر إماما, لأن الحصر الحقيقي لا يتحقق في غير علي لعدم استجماع هذه الصفات فيمن بعده من أئمتهم.=..هامش الصواعق 42). و زعموا أن النص التفصيلي المصرح بخلافة علي قوله صلى الله عليه و سلم يوم غدير خم_موضع بالجحفة_ مرجعه من حجة الوداع بعد أن جمع الصحابة و كرر عليهم. ألست أولى بكم من أنسكم؟ _ثلاثا_ و هم يجيبونه بالتصديق و الإعتراف, ثم رفع يد علي و قال =من كنت مولاه فعلي مولاه,اللهم وال من والاه و عاد من عاداه, فأحب من أحبه, أبغض من أبغضه, وانصر من نصره, واخذل من خذله, وأدر الحق معه حيث دار. قالوا= بمعنى المولى الأولى فلعلي عليهم من الولاء ماله صلى الله عليه و سلم منه بدليل قوله = ألست أولى بكم, لا الناصر و إلا لما احتاج إلى جمعهم كذلك مع الدعاء له, لأن ذلك يعرفه كل أحد قالوا و لا يكون هذا الدعاء إلا لإمام معصوم مفترض الطاعة= فهذا نص صريح صحيح على خلافته .انتهى و جواب هذه الشبهة التي هي أقوى شبهم يحتاج إلى مقدمة و هي بيان الحديث و مخرجيه و بيانه أنه حديث صحيح لامرية فيه و قد أخرجه جماعة كالترمذي و النسائي و أحمد و طرقه كثيرة جدا, ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا. و في رواية لأحمد أنه سمعه من النبي صلى الله عليه و سلم ثلاثون صحبيا شهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته, و كثير من أسانيدها صحاح و حسان و لا التفات لمن طعن في صحته و لا لمن رده. قال ابن حجر رحمه الله = و بالجملة فما زعموه مردود من وجوه نتلوها عليك و إن طالت لمسيس الحاجة إليها فاحذر أن تسأمها أو تغفل عن تأملها. أحدها= أن فرق الشيعة اتفقوا على اعتبار التوتر فيما يستدل به على إمامة و قد علم نفيه لها مر من الخلافة في صحة هذا الحديث, بل الطاعنون في صحته جماعة من أئمة الحديث و عدوله المرجوع إليهم فيه كأبي داود السجستاني و أبي حاتم الرازي و غيرهم, فهذا الحديث مع كونه آحادا مختلف في صحته فكيف ساغ أن يخالفوا ماتفقوا عليه من أشتراط التواتر في أحاديث الإمامة و يحتجون بذلك, ما هذا إلا تناقض قبيح و تحكم لا يعتضد بشيئ من أسباب الترجيح. ثانيها= لا نسلم أن معنى الولى ما ذكروه, بل معناه الناصر لأنه مشترك بين معان كالمعتق و العتيق و المتصرف في الأمر و الناصر و المحبوب, وهو حقيقة في كل منها , و تعيين معانى المشترك من غير دليل يقتضيه تحكم لا يعتد به. ثالثها= سلمنا أنه أولى لكن لا نسلم أن المراد أنه الأولى بالإمامة بل بالإتباع و القرب كقوله تعالى= إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ سورة أل عمران 68 رابعها= سلمنا أنه أولى بالإمامة فالمراد المآل و إلا كان هو الإمام مع وجوده صلى الله عليه و سلم فالمراد حين يوجد عقد البيعة, فلاينافي حينئذ تقديم الإئمة الثلاثة عليه لانعقاد الإجماع حتى من على عليه كما مر, و للأخبار السباقة المشيرة إلى إمامة أبي بكر, و أيضا فلا يلزم من افضيلة على علي معتقدهم بطلان تولية غيره لما مر أهل السنة أجمعوا على صحمة إمامة المفضول مع وجود الفاضل. خامسها= كيف يكون ذلك نصا على إمامته و تم يحتج به هو و لا العباس رضي الله تعالى عنهما و لا غيرها وقت الحاجة إليه؟,و إنما احتج به على خلافته, فسكوته عن الاحتجاج به إلى أيام خلافته قاض على من أدنى فهم و عقل بأنه علم منه أنه لانص فيه على خلافته عقب وفاة النبي صلى الله عليه و سلم, على أن عليا نفسه رصي الله عنه صرح بأنه صلى الله عليه وسلم لم ينص عليه ولا على غيره. و زعم الشيعة و الرافضة بأن الصحابة و علموا هذا النص ولم ينقادوا له عناد و مكابرة بالباطل , و قولهم إنما تركها على تقية كذب و افتراء أيضا. سادسها=ما المانع من قوله صلى الله عليه و سلم في خطبته السباقة يوم الغدير هذا الخليفة بعدي, فعدوله غلى ما سبق من قوله =من كنت مولاه= الخ ظاهري عدم إرادة \لك, بل ورد بسند رواته مقبولون كما قاله الذهبي و له طرق عن علي رضي الله عنه قال= قيل يا رسول الله من نؤمر ؟فقال =إن تؤمروا أبا بطر تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الاخرة, و إن تؤمروا عمر تجدوه قويا امينا لا يخاف في الله في الله لومة لائم, و إن تؤمروا عليا و لا أراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم الطريق المستقيم=.من الصواعق المحرقة 45..49. و رواه البزار بسند رجاله ثقات أيضا كما قال البيهقي فهو يدل, على أن أمر الإمام موكول إلى من يؤمره السلمون بالبيعة و على عدم النص بها لعلي و قد أخرج حمع كالبزار بسند حسن و الإمام أحمد و غيرهما قوى كما قاله الذهبي عن ‘لى أنهم لما قالوا له استخلف علينا قال = لا و لمن أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه و سلم. سابعها= قولهم = هذا الدعاء و هو قوله صلى الله عليه و سلم= اللهم وال من والاه و عاد من عاداه= لا يكون إلا لإمام معصوم دعوى لا دليل عليها إذ يجوز الدعاء بذلك لأدنى الوؤمنين فضلا عن احصائهم شرعا و عقلا , فلا يستلزم كونه إماما معصوما. ثامنها= أنهم اشترطوا في الإمام أن يكون أفضل الأمة , و فد ثبت بشهادة علي رضي الله عنه الواجب العصمة عندهم أن أفضلها أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهما, فوجبت صحة إمامتهما, كما عليه الإجمهع السابق. من غتحاف ذوى النجابة 142..145 ..و زعموا أن من النص التفضلي على علي رضي الله عنه قوله صلى الله عليه و سلم له لما خرج إلى تبوك و استخلفه على المدينة= =أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي=...قالوا مما ثبت لهارون من موسى استحقاقه الخلافة عنه لو عاش بعده. و جوابها = أن الحديث إن كان غير صحيح كما يقوله الآمدي فظاهر, و إن كان صحيحا كما يقوله أئمة الحديث و المعول في ذلك ليس إلا عليهم كيف و هو في الصحيخن فهو من قبيل الآحاد, و هم لا يرونه حجة في الإمامة, و على التنزيل فلا عموم له في المنازل, بل المراد ما دل عليه ظاهر الحديث أن عليا خليفته عن النبي صلى الله عليه و سلم مدة غيبة عنه للمناجاة, ثم نفاذ أمر هارون بعد و فاة موسى لو فرض إنما هو للنبوة لا للخلافة عنه, و قد نفيت النبوة هنا لاستحالة كون على نبيا’ فيلوم نفى مسببه الذي هو افتراض الطاعة و نفاذ الأمر. و زعموا أيضا أن عليا إنما عن النزاع في أمر الخلافة لأن النبي صلى الله عليه و سلم أوصاه أن لا يوقع بعده فتنة و لا يسل سيفا.و جوابها = أن هذا افتراء كذب, و حمق و جهالة مع عظيم الغباوة عما يترتب عليه, إذ كيف يعقل مع هذا الذى زعموه أنه جعله إماما واليا على الأمة بعده و منعه من يل السيف على من امتنع من قبول الحق,و لو كان ما زعموه صحيحا لما سل السيف في حرب صفين و غيرها و لما قاتل بنفسه و أهل بيته و شيعته و جالد و بارز و الألوف منهم وحده, واعاذه الله من مخالفة و صية رسول الله صلى الله عليه و سلم, و أيضا فكيف يعتقلون أنه صلى الله عليه و سلم يوصيه بعدم سل السيف على من يزعمون فيهم انهم يجاهرون بأقبح أنواع الكفر مع ما اوجبه الله من جهاد مثلهم. قال بعض أئمة اهل البيت النبوي= و فد تألمت كلماتهم فرأيت قوما أعمى الله بصائرهم فلم يبالوا بما يترتب على مقالاتهم من المفاسد, ألا ترى إلى قولهم إن عمر قاد عليا بحمائل سيفه و حصر فاطمة فهابت قأسقطت ولدا اسمه المحسن, فقصدوا بهذه الفرية القبيحة و الغباوة التي أورثهم العار و البوار و الفضيحة إيغار الصدور على عمر رضي الله عنه,و لم يبالوا بما يترتب على ذلك من نسبة على رضي الله عنه إلى الذل و العجز و الخور, بل و نسبة جميع بني هاشم و هم أهل النخوة و النجدة و الأنفة إلى ذلك العار اللاحق بهم الذي لا أقبح منه عليهم, بل و نسبة جميع الصحابة رضي الله عنهم إلى ذلك, و كيف يسع من له أدنى ذوق ان ينسبهم إلى ذلك مع ما استفاض و تواتر عنهم من غيرتهم لنبيهم صلى الله عليه و سلم و شدة غضبهم عند انتهاك حرماته قاتلوا و قتلوا الآباء و الأبناء في طلب مرضاته, لا يتوهم إلحاق أدنى نقص أو سكوت على باطل بهؤلاء العصبة الكمل الذين طهرهم الله من كل رجس و دنس و نقص على لسان نبيه في الكتاب و السنة بواسطة صحبتهم له صلى الله عليه و سلم و موته و هو عنهم راض, و صدقهم في محبته و اتباعه إلا عبدا أضله الله و خذله فباء منه تعالى بعظيم الخسار و البوار, و أحله الله تعالى نار جهنم و بئس القرار نسأل الله السلامة ,آمين منالصواعق المحرقة 51..52... =دون تصرف من كتاب الفوائد البديعة في فضائل الصحابة و ذم الشيعة جمع و ترتيب الشيخ أحمد فريد من ص 135.146..الناشر دار الضياء الرياض1409ه وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ |
أدوات الموضوع | |
|
|