تاريخ اليهود وبيان أخلاقهم فى ضوء القرآن الكريم

[الدكتورة زينب السعيد]

تاريخ اليهود وبيان أخلاقهم فى ضوء القرآن الكريم
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره,ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا,من يهده الله فلا مضل له ,ومن يضلل فلا هادى له ,وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له,واشهد أن محمد عبده ورسوله.
فنظرا لما نراه اليوم من حرب مستمره على المسلمين فى كل مكان وخاصة اليهود فى فلسطين ,أردت هنا أن ألقى الضوء على تاريخ اليهود وبيان أخلاقهم.
وقد قسمته الى عدة مطالب
1-معنى اليهود لغة واصطلاحا.
2- تاريخ اليهود اجمالا
3- الرد على ادعاء اليهود أن لهم حق فى فلسطين.
4- بيان كذب اليهود المعاصرين أنهم نسل بنو إسرائيل.
5-أخلاق اليهود من خلال القران الكريم.
1-معنى كلمة يهود لغة:
هي كلمة غير عربية ,وهى نسبة إلى يهوذا احد أسباط بني إسرائيل
أو إلى دولة يهوذا التي كانت في فلسطين بعد سليمان عليه السلام.وهذه ارجح الاقوال عند العلماء
اليهود اصطلاحا:
هم الذين يزعمون أنهم إتباع موسى عليه السلام
وقد وردت تسميتهم في القران الكريم بقوم موسى وبني إسرائيل نسبة إلى يعقوب عليه السلام وكذلك أهل الكتاب واليهود ألا انه من الملاحظ في القران الكريم انه لم يرد تسميتهم باليهود إلا في مواطن الذم كما فى قوله تعالى(قَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)
وهذا يدل على أنهم تلقبوا بهذا اللقب بعد أن فسد حالهم وانحرفوا عن دين الحق.

2-مجمل تاريخ اليهود

1-انتقال يعقوب عليه السلام بأولاده من بادية فلسطين إلى مصر بعد أن مكن الله ليوسف عليه السلام فى أرض مصر على خزائنها, أرسل إلى أبيه وأهله جميعا أن يأتوا إليه ,فأقبل يعقوب عليه السلام بأولاده وأهله جميعا إلى مصر واستوطنوها ,فعاشوا عيشة طيبة زمن يوسف عليه السلام ثم بعد وفاة يوسف عليه السلام تغير الحال على بنى اسرائيل وانقلب عليهم الفراعنة فاستضعفوهم وازلوهم وقد ورد ذلك فى قوله تعالى
( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ( 4 ) ) [ ص: 516 ]

واستمرت هذه المحنة زمنا طويلا إلى ان بعث الله عز وجل موسى عليه السلام فدعا فرعون إلى الإيمان بالله,وان يترك دعوة الناس إلى عبادته وان يرفع العذاب عن بني إسرائيل ويسمح لهم بالخروج من مصر
فأبى فرعون واستمر فى تعذيب بني إسرائيل ( وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين )الأعراف الايه 127
فأخذ الله فرعون بالجدب وهلاك الزروع ,وأرسل عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ولكنهم استكبروا وجحدوا

2-فأوحى الله إلى موسى عليه السلام بعد ذلك بالخروج ببني إسرائيل من مصرليلا كما جاء فى قوله تعالى وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون ( 52 ) فأرسل فرعون في المدائن حاشرين ( 53 ) إن هؤلاء لشرذمة قليلون ( 54 ) وإنهم لنا لغائظون ( 55 ) وإنا لجميع حاذرون ( 56 ) فأخرجناهم من جنات وعيون ( 57 ) وكنوز ومقام كريم ( 58 ) كذلك وأورثناها بني إسرائيل ( 59 ) ) .
فانجي الله موسى ومن معه واهلك فرعون وجنوده

3-ما حدث من بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر
حدث منهم عدة حوادث بعد خروجهم من مصر من هذه الحوادث
1- طلبهم من موسى أن يجعل لهم أصناما
وفى هذا يقول الله تعالى ( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون( 138 ) إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون ( 139 ) )
قال أغير الله أبيغكم الها وهو فضلكم على العالمين)140سورة الاعراف

2- عبادتهم للعجل
وذلك ان موسى لما ذهب لموعده مع ربه أضل السامرى بنى إسرائيل وصنع لهم عجلا من الذهب الذى استعاره بنى اسرائيل من المصريين بعد خروجهم من مصرودعاهم الى عبادته فعبدوه فى غياب موسى عليه السلام وقد حذرهم هارون عليه السلام ونهاهم عن ذلك.
قال الله عز وجل(( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري ( 90 ) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى ( 91 ) ) . طه
ولما رجع موسى عليه السلام الى قومه غضبان اسفا أنبهم واحرق العجل وذرأة فى اليم ثم حكم عليهم بأن يقتل الذين عبدو العجل أنفسهم ليتوب الله عليهم,
وروى فى كيفية قتلهم ان يقوم أناس منهم بالسكاكين, ومن عبد العجل جلوس فتغشاهم ظلمة فيبتدئ الواقفون بطعن الجالسين حتى تنقشع الظلمة فتكون توبة لمن مات ولمن بقى منهم.

3-نكالهم عن قتل الجبابرة
دعا موسى عليه السلام قومه الى قتل الجبابرة وكانوا يسكنون الارض المقدسة فأبى بنو اسرائيل القتال واقترحوا على موسى ما جاء فى قوله تعالى( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين )المائدة 24.25.26
فهناك دعا موسى عليه السلام ربه عز وجل ( قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين)المائدة 25
فحكم الله عليهم بالتيه بقوله(قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون فى الارض فلا تأس على القوم الفاسقين)المائدة 26
فظلوا تائهين المدة التي قضى الله عليهم,ومات فى هذه الفترة موسى عليه السلام,وكان هارون عليه السلام مات قبله أيضا.

4-دخول بني إسرائيل أرض فلسطين

بعد انقضاء المدة المحكوم على بنى إسرائيل فيها بالتيه فتح بنو إسرائيل الأرض المقدسة بقيادة يوشع بن نون عليه السلام.
ويذكر اليهود أنهم دخلوها من ناحية نهر الأردن
5-استمرت دولة إسرائيل مستقلة لها سيادتها على أرضها قرابة 244 عاما حيث سقطت بعدها على ايدى أللآشوريين زمن ملكهم سرجون سنة 722ق
وفى زمن سيطرة الرومان على منطقة فلسطين بعث المسيح عليه السلام وبعد رفعه وقع بلاء شديد على اليهود فى فلسطين حيث قاموا بثورات ضد الرومان مما جعل القائد الروماني تيطس عام 70 يجتهد فى استئصالهم والفتك بهم وسبى عدد كبير منهم وتهجيرهم,ودمر بيت المقدس ومعبد اليهود
وقد زاد فى تدمير الهيكل الحاكم الروماني أدريان عام 135 حيث أمر جنوده بتسوية الهيكل بالأرض ,وهدم كل شيء بالمدينة ولم يترك فيها يهوديا واحدا
ثم منع اليهود من دخول المدينة وجعل عقوبة ذلك الإعدام.ببغيهم وفسادهم وسوء أخلاقهم
وبهذا تشتت اليهود فى أنحاء الأرض ,وسلط الله عليهم الأمم يسومونهم سوء العذاب قال تعالى(وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم )الاعراف 167

وكان من الجزاء الذي حكم الله به عليهم مع هذا العذاب المستمر الى يوم القيامة تقطيعهم وتشتيتهم في الأرض وتشتيتهم فيها جزاء كفرهم وفسادهم
قال عز وجل( وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون ( 168 ) فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون ( 169 ) ) الأعراف
فهذه الآيات الكريمة تشرح واقع اليهود
1- فالايه الأولى تفيد أن الله قضى عليهم بالعذاب المستمر بأيدي الناس الى يوم القيامة.
2- والآية الثانية تفيد بتمزيقهم فى الأرض وتمزيقهم أدعى إلى أن يقع بسببه البلاء الشديد,ولا يستطيع أن ينصر بعضهم بعضا بسببه .
وكان اليهود فى حالة تشتت وتفرق فى جميع أنحاء الأرض فلم يكن يسمح وقتها لليهود بالسكنى فى بيت المقدس
بل كان من بنود المعاهدة بين نصارى بيت المقدس وعمر بن الخطاب رضى الله عنه أن لا يسمح لليهود بالسكن فى بيت المقدس فاستمر اليهود فى التشتت والتمزق فى أنحاء الأرض الى بداية القرن العشرين.
تجمع اليهود فى فلسطين فى العصر الحديث
بدأت هذه الفكرة لدى العالم الغربى (نابليون بونابرت)عام 1799 فى تجميع اليهود فى مكان واحد وفشلت دعوته بسبب هزيمته
ثم بدأت الفكرة تظهر مرة أخرى وبدأ العديد من زعماء الغرب وكبار اليهود يؤسسون الكثير من الجمعيات المنادية بذلك.
وأخذ اليهود وعدا من رئيس وزراء بريطانيا (بلفور)عام 1917 أعلن فيه أن بريطانيا تمنح اليهود حق اقامة وطن فى فلسطين وكانت الحكومة البريطانية تحميهم من المسلمين
ثم أعلنت اليهود دولتهم سنة 1948 م بعد ان انسحبت بريطانيا بعد تأكدها من أن اليهود قادرون على تسلم زمام الأمور واعترفت بها أمريكا وروسيا بعد الإعلان بإحدى عشرة دقيقة
ثم استطاعت هذه الدولة اليهودية أن تخوض ضد المسلمين عدة حروب وتنتصر عليهم بسبب تفرقهم وبعدهم عن دينهم

ولا زالت هذه الدولة قائمة فى قلب الأمة الإسلامية داء سيفجر كثيرا من الفساد والشرور .
3-إدعاء اليهود أن لهم حقا فى فلسطين
بنى اسرائيل من سلالة يعقوب عليه السلام وأول دخول لهم كان مع يوشع بن نون بعد وفاة موسى عليه السلام .
وقد كان فى فلسطين قبل استيلاء بنى إسرائيل عليها ثلاث قبائل من شبه الجزيرة العربية(الفينيقيون-الكنعانيون-
والقبيلة الثالثةجاءت من جزيرة كريت سنة 1200 ق .م
تسمى(فلسطين)ونزلت فى يافا وغزة وغلبت التسمية على المنطقة كلها وأصبحت تسمى فلسطين.
وكان بينها وبين بنو إسرائيل حروب عديدة.
وهكذا تبين لنا أن اليهود ليسوا أول من سكن فلسطين ,بل دخلوها أو بعضها واستولوا على أجزاء منها بعد أن كانت في يد هؤلاء القوم.
هذا من الناحيه التاريخيه

أما من الناحية الدينية
فقد قال تعالى( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ( 21 ) قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون ( 22 ) ) المائدة 21
وهذه الايه ليس فيها دليل على أن لهم حق فى فلسطين وذلك لأن الله ينعم على عباده فى حال الإيمان أما فى حال الكفر فلا حق لهم بها.
وبما أن اليهود كفروا بالله وأنبيائه وسجل الله عليهم غضبه ولعنته فليس لهم حق فى الأرض المقدسة بل هى من حق عباده المؤمنين كما قال تعالى(أن الأرض يرثها عبادى الصالحون)الانبياء 105

4-بيان كذب اليهود المعاصرين أنهم نسل بنو إسرائيل
اليهود المعاصرون يشيعون وينشرون أنهم نسل بنى إسرائيل الأوائل الذين قطنو فلسطين
ولكن التاريخ يثبت أن اليهود هم يهود أوربا لايمتون الى يعقوب عليه السلام وذريته
ونحن المسلمون نعتقد أن انتسابهم الى يعقوب عليه السلام اوغيره لا يغير من موقفنا منهم ما داموا يهودا محاربين لنا ومعتدين على أخواننا إذ الأنساب لا وزن لها مع الكفر ولا حاجة إليها مع الإسلام.
5-أخلاق اليهود من خلال القرآن الكريم
إن الاحتكاك بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين اليهود في المدينة بحكم وجود اليهود كشف كثيرا من أخلاقهم وسماتهم.
ومما وصف الله به اليهود
1- الكذب من أقبح الصفات وقد تعمقت هذه الخصلة فى اليهود وأقبحها
الكذب على الله عز وجل قال تعال(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلً انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا)النساء 50
2-الحسد
وهو تمنى زوال النعمة عن الغير.
وهو من صفات اليهود فهم يحسدون لا لشيء إلا كراهة أن يؤتى الله من فضله أحدا غيرهم وفى وصفهم بهذا يقول جل وعلا(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)النساء 54
3-حب الدنيا
حب الدنيا كما جاء فى بعض الآثار رأس كل خطيئة وحب اليهود للدنيا جعلهم يكذبون على الله وأضلوا الناس عن دينهم وخانوا العهد والميثاق حبا فى الدنيا وأخذوا بالسحر وأكلوا الربا وأكلوا أموال الناس بالباطل الى غير ذلك من جرائمهم حرصا منهم على الدنيا
قال تعالى( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون )البقرة 79
3- البخل
مع أن اليهود أهل المال إلا أنهم بخلاء بهوهذا دليل على أنهم جمعو المال حبا فيه وليس لينفقوه وإضافة الى البخل به يأمرون الناس بالبخل
قال تعالى(الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ( 37 ) ) النساء
4- الخيانة
الخيانة هى من طبائع اليهود الملازمة لهم والخيانة تكون فى كل ما يؤتمن عليه الإنسان من مال وعرض ودين وعهد وقد خان اليهود أمانتهم فى الأموال فقال تعالى(ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين )النساءالايه 37.38
الافساد فى الارض
وهذا من أبرز صفات اليهود فى الحاضر والماضى قال تعالى(وَقَضَيْنَآ إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً(4الاسراء
وأخير اتمنى أن أكون وفقت فى تلخيص تاريخ اليهود وبيان أخلاقهم حتى نبتعد عنها ولا نحاول ان نمثلهم فى أخلاقهم الدنيئة.
وأدعو الله السميع العليم ان ينصر إخواننا فى كل مكان وان يرفع الغمة وينصر الامه وتعود فلسطين الى احضان العرب طاهرة من كل يهودى
وأختم مقالتى بقوله تعالى
. لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ:)البقرة286

د.زينب احمد السعيد
دكتوراه من جامعة الازهر
والاستاذ المساعد بالمملكة العربية السعودية