جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الأدلة على وجوب الأخذ بحديث الآحاد بالعقيدة للعلامة الالباني
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: إن هنــــــــــــاك أدلــــــــة أخــــــــــــرى أخــــــــــص فــــــــي الدلالـــــــــــــة ممــــــا سبـــــــق علــــى وجــــــــوب الأخــــــــذ بخبـــــــــــر الواحـــــــــــــد فــــــــــــي العقيــــــــــــدة أرى أنـــــــــه لا بـــــــــــــد مـــــــــن التعـــــــــــــرض لذكــــــــــــر بعضهـــــــــــــا وبيـــــــــــان وجـــــــــــه دلالتـــــها. الدليـــــــــــــل الأول : قولـــــــــــــــه تعالـــــــــــى: (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (التوبة:122) فقـــــــد حــــــض اللّه تبــــــــــــــارك وتعالـــــــــــى المؤمنيــــــــــــن علـــــــى أن ينفــــــــــــــر طائفــــــــــــة منهـــــــــــــم إلــــــــــــــى النبــــــــــــــي صلّــــــــــــى اللّه عليــــــــــــه وسلّـــــــــــم ليتعلمــــــــــــوا منـــــــــــــــه دينهــــــــــــــــم ويتفقهــــــــــــــــوا فيـــــــــه. ولا شــــــــــــــك أن ذلــــــــــــــــك ليــــــــــــــس خاصــــــــــــــا بمــــــــــــــا يسمـــــــــــــــى بالفـــــروع والأحكـــــــــــــام بـــــــل هــــــــو أعـــــــم، بــــــــل المقطــــــــوع بــــــه أن يبـــــــــدأ المعلــــــــــــــــم بمـــــــا هــــــو الأهـــــــــــــــم فالأهـــــــم تعليمـــــــــــــا وتعلمـــــــــــــا وممــــــا لا ريــــــــــــــب فيـــــــه أن العقائـــــــد أهــــــــم مـــــــــن الأحكـــــام ومــــــن أجــــــــل ذلــــــك زعــــــــــــــــم الزاعمـــــــــون أن العقائــــــــــــد لا تثبــــــــــــــــت بحديـــــــــــــث الآحــــــــــــــاد فيبطــــــــــــــل ذلـــــــــــــك عليهـــــــــــم هـــــــــــــذه الآيــــــــــــة الكريمـــــــــة فــــــإن اللّه تعالــــــــــى كـــــــــــــم حـــــــــــض فيـــــــــــها الطائفـــــــــة علــــــــــــى التعلــــــــــــم والتفقــــــــــــــه عقيـــــــــــــــدة وأحكامــــــــــــــــا حضهـــــــــــــــــم علــــــــــى أن ينـــــــذروا قومهـــــــــــــم إذا رجـــــــــــــعوا إليهــــــــــــم بمــــــــــــا تعلمــــــــــــــوه مـــــــــــــن العقائـــــــــــــــد والأحكـــــــــــام. و(الطائفـــــــــــة) فــــــــي لغـــــــــــــــة العــــــــــــــرب تقـــــــــــع علـــــــــــى الواحــــــــــــد فمـــــــــا فـــــــــوق. فلــــــــولا أن الحجــــــــــــــــة تقــــــــــــــوم بحديـــــــــــث الآحــــــــــــــاد عقيــــــــــدة وحكمـــــــــا لمـــــــا حـــــــضّ اللّه تعالــــــــى الطائفـــــــــــة علــــــــــــــى التبليـــــــغ حضـــــــا عامـــــــــــا معلـــــــــــــــــلا ذلــــــــك بقولــــــــــــــــــه: (لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) الصريــــــــح فـــــي أن العلـــــــم يحصـــــــــــــل بإنــــــــــــــذار الطائفـــــــــــــة فإنــــــــــــه كقولــــــــــــه تعالــــــى فـــــــــــي آياتــــــــــــه الشرعيـــــــــــــــة والكونيـــــــــــــــة: (لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (لعلهم يعقلون) (لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) فالآيــــــــة نـــــــص فـــــــي أن خبــــــــــــــر الآحــــــــــاد حجــــــــــــة فـــــــــــي التبليـــــــــــغ عقيـــــــــــــــدة وأحكامـــــــــــا الدليــــــــــــــل الثانـــــــــــــــي: قولـــــــــــــه تعالــــــــــــى: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) (الإسراء: 36) أي لا تتبعـــــــه ولا تعمـــــــل بـــــــــه ومـــــــــــن المعلــــــوم أن المسلميــــــــــن لـــــــــــــم يزالـــــــــــــــوا مـــــــــــن عهـــــــــــد الصحابـــــــــــة يقفـــــــون أخبـــــــار الآحـــــــــــــــاد ويعملـــــــــــــون بهــــــــــــا ويثبتـــــــــــــون بــــــــــــها الأمــــــــــــــــور الغيبيـــــــــــــــة والحقائــــــــــــــــــــق الاعتقاديـــــــــــــــــة مثـــــــــــــل بـــــــــــدء الخلــــــــــــــق وأشـــــــــــــــراط الساعــــــــــــــة بـــــــــــــــل ويثبتـــــــــــــــون بــــــــــــــــها للّه تعالــــــــــــى الصفـــــــــــــات فلـــــــــــــو كانـــــــــــت لا تفيـــــــــــــــد علمــــــــــــــــا ولا تثبــــــــــــــت عقيــــــــــــــــدة لكـــــــــــــــــــان الصحابـــــــــــــــة والتابـــــــــــــــــعون وتابعوهـــــــــم وأئمــــــــــــة الإســــــــــــــــلام كلهــــــــــــــم قــــــــــــد قفـــــــوا مــــــــــــــا ليـــــــــــــــس لهـــــــــم بـــــــــــــــه علـــــــم كمــــــــــــــــا قـــــــــــــــــال ابــــــــــــــن القيــــــــــــــــم رحمـــــــــــــــه اللّه تعالــــــــــــــــى فــــــي (مختصر الصواعق - 2 / 396) وهـــــــذا ممـــــــــــــــا لا يقولـــــــه مسلـــــم. الدليـــــــل الثالـــــــث: قولــــــــه تعالــــــــى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) (الحجرات: 6) وفــــــــي القــــــــــــــــراءة الأخــــــــرى (فَتَثَبَّتُوا)(1) فإنـــــــها تــــــــــــــدل علــــــى أن العـــــــدل إذا جــــــــــــــــــاء بخبــــــــــــــر مــــــــــا فالحجـــــــــــــــة قائمـــــــــــة بــــــه وأنــــــــــــه لا يجــــــــــــــــب التثبـــــــــــــــت بـــــــــــــل يؤخــــــــــــــذ بــــــــــــــه حـــــــــــــالا، ولذلـــــــــــــك قـــــــــــال ابـــــــــــــن القيــــــــــــــم رحمــــــــــــــــه اللّه فــــــــــي "الإعـــــــلام" (2/394): وهـــــــذا يـــــــدل علــــــى الجــــــزم بقبـــــــول خبــــــــر الواحـــــــد وأنــــــه لا يحتـــــــاج إلــــــى التثبــــــت ولـــــــو كـــــــان خبــــــره لا يفيـــــــد العلــــــم لأمــــــر بالتثبـــــــت حتـــــــى يحصــــــــل العلـــــــم. وممــــــــا يـــــــدل عليــــــه أيــــــــضا أن السلــــــــــــف الصالــــــــح وأئمــــــــــــة الإســــــــــــــلام لـــــــــــم يزالــــــــــــوا يقولـــــــــــــون: قـــــــــــــال رســــــــــــــــول اللّه صلّى اللّه عليــــــــــــه وسلّـــــــــــــم كــــــــــذا وفعـــــــل كــــــــــــــذا وأمـــــــر بكــــــــــــــــذا ونهــــــــــــى عــــــــــــــن كــــــــــــــــذا وهـــــــــــــــــذا معلــــــــــــــوم فـــــــــــــي كلامهــــــــــــــــم بالضــــــــــــــــرورة، وفـــــــــي صحيــــــــح البخـــــــــــاري": قــــــــــال رســــــول اللّه صلّى اللّه عليــــــــــــــــــه وسلّـــــــــــــم فـــــــــــــي عــــــــــــدة مواضـــــــــع وكثيـــــر مـــــــــــن أحاديـــــــــــث الصحابـــــــــــــة يقـــــــــــول فيــــــــــــــها أحدهــــــــــم: قـــــــــال رســــــــــول اللّه صلّى اللّه عليــــــــــــــــه وسلّــــم وإنمـــــــــا سمعــــــــــــــه مـــــــــــــــن صحابــــــــــــــــي غيـــــــــــــــره، وهـــــــــــــــذه شهــــــــــــــــــادة مــــــــــن القائــــــــــــــل وجــــــــــــزم علـــــــــــــى رســـــــــــــــول اللّه صلّى اللّه عليـــــــــــــه وسلّـــــــــــــم بمـــــــــــــا نســـــــــــــب إليــــــه مـــــن قـــــــــــــــول أو فعــــــــــــــل، فلــــــــــــــو كــــــــــــــان خبـــــــــــــــر الواحـــــــــــــــد لا يفيــــــــــــــد العلــــــــــــم لكــــــــــــــان شاهـــــــــــــــــــدًا علــــــــــــى رســـــــــــــول اللّه صلّى اللّه عليـــــــــــــــه وسلّم بغيــــــــــــــــــــــر علــــــــــــــــم" الدليـــــــــــــــل الرابـــــــــــــع: سنـــــة النبـــــــي صلّى اللّه عليـــــــــــــه وسلّــــــــــم وأصحابــــــــــــــه تـــــــــــــــدل علـــــــــى الأخـــــــــــــــــذ بخبــــــــــــــــــر الآحـــــــــــــاد: إن السنـــــــــــــــــة العمليــــــــــــــــــة التــــــــــــــي جــــــــــــــرى عليــــــــــــــها النبـــــــــــــــي صلّى اللّه عليــــــــــــــــــه وسلّم وأصحابـــــــــــــــه فـــــــــــــي حياتـــــــــــــه وبعــــــــــــــــد وفاتــــــه تـــــــــــــــدل أيضـــــــــــا دلالــــــــــــة قاطعـــــــــــــة علـــــــى عـــــــــــــدم التفريـــــــــق بيـــــــــــــــــن حديــــــــــــــث الآحـــــــــــــــــاد فـــــــــــي العقيـــــــــــــدة والأحكــــــــــــــام وأنـــــــــــــــه حجــــــــــــة قائمـــــــــــــة فـــــــــي كــــــــــــــل ذلــــــــك، وأنـــــا ذاكــــــر الآن بــــــإذن اللّه بعـــــض مــــــا وقفــــــت عليــــــه مـــــن الأحاديـــــــث الصحيحـــــــة، قـــــال الإمــــــــام البخـــــــــــــــاري رحمــــــه اللّه تعالـــــــى فــــــي "صحيحه" – (8/132): صحيح البخاري - (ج 22 / ص 206) بَاب مَا جَاءَ فِي إِجَازَةِ خَبَرِ الْوَاحِدِ الصَّدُوقِ فِي الْأَذَانِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْفَرَائِضِ وَالْأَحْكَامِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: (فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) وَيُسَمَّى الرَّجُلُ طَائِفَةً لِقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا) فَلَوْ اقْتَتَلَ رَجُلَانِ دَخَلَ فِي مَعْنَى الْآيَةِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: (إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) وَكَيْفَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَرَاءَهُ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ فَإِنْ سَهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ رُدَّ إِلَى السُّنَّةِ. ثـــــــــــم ســــــــــــــاق الإمـــــــــام البخــــــــاري أحاديــــــث مستــــــــدلا بهـــــــــــــا علـــــى مـــــا ذكــــــــــــــر مـــــــــــن إجـــــــــــــازة خبــــــــــــر الواحــــــــــــــد، والمـــــــــــــراد بهـــــــــــا جــــــــــــــواز العمـــــــــــــل والقــــــــــــــــول بأنـــــــــــــه حجـــــــــــــــة، فأســـــــــــوق بعضـــــــــــا منهـــــــــا: الأول: عَنْ مَالِك بْن الْحُوَيْرِثِ قَالَ: أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ شَبَبَةٌ مُتَقَارِبُونَ فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفِيقًا فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّا قَدْ اشْتَهَيْنَا أَهْلَنَا أَوْ قَدْ اشْتَقْنَا سَأَلَنَا عَمَّنْ تَرَكْنَا بَعْدَنَا فَأَخْبَرْنَاهُ قَالَ: (ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ فَأَقِيمُوا فِيهِمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ وَذَكَرَ أَشْيَاءَ أَحْفَظُهَا أَوْ لَا أَحْفَظُهَا وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي....) فقــــــــد أمـــــــر صلّى اللّه عليـــــه وسلّــــــم كـــــــل واحـــــــد مــــــن هــــــؤلاء الشببـــــة أن يعلـــــــم كـــــــل واحــــــــد منهـــــــم أهلــــــه، والتعليــــــــم يعـــــــمّ العقيـــــدة بـــــــل هـــــــي أوّل مــــــا يدخـــــــل فــــــــي العمــــــــوم، فلــــــو لـــــــم يكـــــــن خبـــــــر الآحــــــــاد تقــــــــوم بـــــــه الحجـــــــــة لــــــم يكــــــــن لهــــــــذا الأمــــــــــر معنــــــــــــى. منقول من منتدى البرق <!-- / message --> |
أدوات الموضوع | |
|
|