هل غضبت فاطمة عليها السلام على أبي بكر الصديق ؟؟

[هيثم القطان]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كثير ما يدندن الرافضة على غضب الزهراء فاطمة عليها السلام على التقي النفي الأتقى كما وصفه الله تعالى وهو الصديق أبو بكر عليه السلام .. وهذا بحث في هذا الموضوع .

أولاً .. أن الراويات ( وسوف أسرد بعضها إن شاء الله ) .لا يوجد فيها دليل على إنفعال فاطمة عليها السلام بالغضب .. كلها كلام من أم المؤمنين عائشة عليها السلام .. أي لا يمكن أن نعلم أن فاطمة كانت غاضبة من خلال الحوار الذي جرى بين أبو بكر عليه السلام وفاطمة عليها السلام ..

ثانياً .. أن ردة الفعل يجب أن يكون متساوي مع الفعل .. فلا يمكن أن يغضب إنسان مسلم ورع زاهد من الدنيا من أجل الدنيا .. ومن أجل بضعة أمتار .. فلا يمكن ان تغضب فاطمة عليها السلام بسبب أرض وبسبب عرض من الدنيا قليل .. فنبي مثلاً كان لا يغضب أبداً بسبب الدنيا .. كان دائماً يغضب من أجل الدين .. ( تارك لصلاة .. شارب للخمر .. قاتل لنفس بريئة ) .. أما أن يغضب بسبب أرض أو غنيمة أو مال أو جارية .. فرسول الله زاهداً لمثل هذه الأمور ...

وخاصة أن أبو بكر الصديق ذكر حديث لأبيها عليه الصلاة والسلام ... فكيف تغضب من حديث أبيها ..؟؟

ثالثا .. لم يعرف أن فاطمة عليها السلام غضبت في غير هذا الموطن .. مما يدل على أنها كانت تتسم بالسكينة والوقار والهدوء .. لهذا السؤال هل غضبت فاطمة عليها السلام في رواية غير هذه الرواية ؟؟

رابعاً . الإمام علي عليه السلام أدرى بأهل بيته من غيره .. وهو أدرى من أم المؤمين عائشة عليها السلام بفاطمة .. لأنها زوجته وهو معها في البيت .. لم يعرف أن الإمام علي عليه السلام قال أن فاطمة غضبت على أبي بكر الصديق عليه السلام بسبب فدك .

خامساً .. جاء في الأثر الصحيح عند الشيعة حديثاً للإمام علي عليه السلام يقول فيه ( ونحن أهل البيت لا نزيد على من أذنب فينا إلا عفواً وكرما ) .. فكيف تغضب فاطمة إذاً من أبي بكر الصديق .. وتضل غاضبة حتى تموت بسبب عرض من الدنيا قليل .. وهي الزاهدة الصديقة التي بشرها النبي بانها تكون أول أهل بيته لحاقاً به . كيف وهي تعلم أنها أول أهل البيت لحاقاً بنبي وتغضب بسبب الدنيا؟؟؟
ـ الإمام الحسن (عليه السلام) بجوار والده(عليه السلام) الجريح :
وصل أمير المؤمنين(عليه السلام) مسجد الكوفة ووقعت تلك الفاجعة العظمى على يد أشقى الأشقياء ، وسمع أهل الكوفة بالفاجعة ، فهرعوا الى المسجد وخفّ أبناء الإمام(عليه السلام) مسرعين، وكان الإمام الحسن(عليه السلام) في مقدمة الذين وصلوا المسجد فوجد أباه(عليه السلام) صريعاً في محرابه وقد تخضّب وجهه ولحيته بدمه، وجماعة حافّين به يعالجونه للصلاة ، ولمّا وقع نظره على ولده الحسن(عليه السلام); أمره أن يصلّي بالناس ، وصلّى الإمام وهو جالس والدم ينزف منه.

ولمّا فرغ الحسن(عليه السلام) من صلاته; أخذ رأس أبيه فوضعه في حجره ، وسأله : من فعل بك هذا؟ فأجابه قائلاً : عبدالرحمن بن ملجم، فقال الإمام الحسن(عليه السلام) : من أىّ طريق مضى؟ فقال الإمام عليّ (عليه السلام) : لا يمض أحد في طلبه إنّه سيطلع عليكم من هذا الباب ، وأشار الى باب كندة، وما هي إلاّ فترة قصيرة وإذا بالناس يدخلون ابن ملجم من الباب نفسها ، وقد جيء به مكتوفاً مكشوف الرأس ، فأوقف بين يدي الإمام الحسن(عليه السلام) فقال له : يا ملعون! قتلت أمير المؤمنين وإمام المسلمين؟ هذا جزاؤه حين آواك وقرّبك حتى تجازيه بهذا الجزاء؟
وفتح أمير المؤمنين(عليه السلام) عينيه وقال له بصوت خافت : «لقد جئت شيئاً إدّاً وأمراً عظيماً ، ألم أشفق عليك واُقدمك على غيرك في العطاء؟ فلماذا تجازيني بهذا الجزاء؟».
وقال لولده الحسن(عليه السلام) يوصيه ببرّه والإحسان إليه : «يا بني! ارفق بأسيرك وارحمه وأشفق عليه» .
فقال الإمام الحسن(عليه السلام) : «يا أبتاه ، قتلك هذا اللعين وفجعنا بك ، وأنت تأمرنا بالرفق به» .
فأجابه أمير المؤمنين : «يا بني نحن أهل بيت الرحمة والمغفرة ، أطعمه مما تأكل ، واسقه مما تشرب ، فإن أنا متّ فاقتص منه بأن تقتله ، ولا تمثّل بالرجل فإنّي سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول : إيّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور ، وإن أنا عشت فأنا أعلم ما أفعل به ، وأنا أولى بالعفو ، فنحن أهل البيت لا نزداد على المذنب إلينا إلاّ عفواً وكرماً»

الرابط .

http://gadir.free.fr/hasan/alam/04e_hasan/014.htm


سادساً .. حديث فاطمة بضعة مني .. الذي كثير ما يستدل به الشيعة في موضوع فدك .

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّى ، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِى » .
صحيح مسلم - (ج 4 / ص 1902)
94 - ( 2449 ) حدثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها
صحيح مسلم - (ج 7 / ص 141)
6461 - حَدَّثَنِى أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّى يُؤْذِينِى مَا آذَاهَا ».
السنن الكبرى للنسائي - (ج 5 / ص 97)
لم أرى في الروايات والحوار الذي جرى بين أبي بكر الصديق عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام .. ان فاطمة غضبت أو تأذت .


سابعاً .. أنا عملت بحثاُ على جميع الروايات.. من جميع المراجع والأسانيد .. الملاحظ هو .. لا توجد رواية تقول ( وغضبت فاطمة على أبي بكر ) بلفظ .. بل ( فغضبت فاطمة ) فقط.. ولم تبين الروايات أو تقول أنها غضبت على أبي بكر .. أو سبب غضبها .. وهل غضبها كان على أبي بكر عليه السلام .. لهذا هل كان غضب فاطمة عليها السلام على ابي بكر . الجواب قلنا نستبعد هذا لكون أن لكل فعل ردت فعل مناسبة له .. فلا يمكن ان تغضب فاطمة عليها السلام على صاحب أبيها بسبب الدنيا.

بل الجملة التي هي مجمع عليها ليست غضب فاطمة على أبي بكر .. لان جميع الروايات لم تذكر هذا .. إنما ذكرت ( وجدت فاطمة على أبي بكر ) ..
وجدت تعني في لسان العرب .. :تعتب عليه أي وجد عليه والعتب الموجدة عتب عليه يعتب ويعتب عتبا و عتابا ومعتبة ومعتبة ومعتبا أي وجد عليه .


ثامناً .. أن الزهراء عليها السلام ثبت أنها ماتت راضي على ابي بكر عليه السلام . أولاً في حديث الترمذي لراوي علي بن عيسى وتعليقه على الرواية .

قال الترمذي : حدثنا بِذَلِكَ عَلِيُّ بن عِيسَى قال حدثنا عبد الْوَهَّابِ بن عَطَاءٍ حدثنا محمد بن عَمْرٍو عن أبي سَلَمَةَ عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما تَسْأَلُ مِيرَاثَهَا من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالا : سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول : إني لا أُورَثُ ، قالت : والله لا أُكَلِّمُكُمَا أَبَدًا ، فَمَاتَتْ ولا تُكَلِّمُهُمَا .
قال عَلِيُّ بن عِيسَى : مَعْنَى لا أُكَلِّمُكُمَا تَعْنِي في هذا الْمِيرَاثِ أَبَدًا ، أَنْتُمَا صَادِقَانِ .
وأيضاً هناك روايات صحيح عن استرضاء أبو بكر الصديق لفاطمة عليها السلام .
«عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قالجاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فأذنت له فاعتذر إليها وكلمها فرضيت عنه» (سير أعلام النبلاء2/121)
وفي لفظ آخر:
« لما مرضت فاطمة أتى أبو بكرفاستأذن فقال علي يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن آذن له قال نعم قال فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله ومرضاتكم أهل البيت قال ثم ترضاها حتى رضيت» (رواهالبيهقي في سننه6/301 وقال مرسل بإسناد صحيح).
ورواه الحافظ ابن حجر « وهو وإن كان مرسلا فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الاشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر وقد قال بعض الأئمة إنما كانت هجرتها انقباضا عن لقائه والاجتماع به وليس ذلك من الهجران المحرم لأن شرطه أن يلتقيا فيعرض هذا وهذا وكأن فاطمة عليها السلام لما خرجت غضبى من أبي بكر تمادت في اشتغالها بحزنها ثم بمرضهاوأما سبب غضبها مع احتجاج أبي بكر بالحديث المذكور فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به أبو بكر وكأنها اعتقدت تخصيص العموم في قوله لا نورث ورأت أن منافعما خلفه من أرض وعقار لا يمتنع أن تورث عنه وتمسك أبو بكر بالعموم واختلفا في أمرمحتمل للتأويل فلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك فإن ثبت حديث الشعبيأزال الاشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك لما علم من وفور عقلها ودينها عليهاالسلام» (فتح الباري6/202).
وقول الحافظ صحيح فقد قال العجلي « مرسل الشعبي صحيح لا يرسل إلا صحيحا صحيحا» (أنظر معرفة الثقات2/12 و446 للعجلي وعون المعبود3/60وتذكرة الحفاظ1/79)
وفي لفظ آخر:«أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا إسماعيل عنعامر قال جاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فقال علي هذا أبو بكر على الباب فإن شئت أن تأذني له قالت وذلك أحب إليك قال نعم فدخل عليها واعتذر إليها وكلمهافرضيت عنه (الطبقات الكبرى8/27).
قال الشيخ عبد القادر أرناؤوط محقق سير أعلام النبلاء « أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/27) وإسناده صحيح، لكنه مرسل، وذكره الحافظ في الفتح (6/139)
قال المحب الطبري « عن الأوزاعي قال بلغني أن فاطمة بنت رسول غضبت على أبي بكر فخرج أبو بكر حتى قام على بابها في يوم حار ثم قال لا أبرح الله فدخل عليها علي فأقسم عليها لترضى فرضيت خرجه مكاني حتى ترضى عني بنت رسول الله ابن السمان في الموافقة» (الرياض النضرة2/97)


تاسعاً .

حديث ( الأنبياء لا يورثون) صحيح عند السنة والشيعة .
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!

هذا ما عندي والله أعلم .



اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا[/align]

[محب الأسباط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم القطان

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كثير ما يدندن الرافضة على غضب الزهراء فاطمة عليها السلام على التقي النفي الأتقى كما وصفه الله تعالى وهو الصديق أبو بكر عليه السلام .. وهذا بحث في هذا الموضوع .
أولاً .. أن الراويات ( وسوف أسرد بعضها إن شاء الله ) .لا يوجد فيها دليل على إنفعال فاطمة عليها السلام بالغضب .. كلها كلام من أم المؤمنين عائشة عليها السلام .. أي لا يمكن أن نعلم أن فاطمة كانت غاضبة من خلال الحوار الذي جرى بين أبو بكر عليه السلام وفاطمة عليها السلام ..
ثانياً .. أن ردة الفعل يجب أن يكون متساوي مع الفعل .. فلا يمكن أن يغضب إنسان مسلم ورع زاهد من الدنيا من أجل الدنيا .. ومن أجل بضعة أمتار .. فلا يمكن ان تغضب فاطمة عليها السلام بسبب أرض وبسبب عرض من الدنيا قليل .. فنبي مثلاً كان لا يغضب أبداً بسبب الدنيا .. كان دائماً يغضب من أجل الدين .. ( تارك لصلاة .. شارب للخمر .. قاتل لنفس بريئة ) .. أما أن يغضب بسبب أرض أو غنيمة أو مال أو جارية .. فرسول الله زاهداً لمثل هذه الأمور ...
وخاصة أن أبو بكر الصديق ذكر حديث لأبيها عليه الصلاة والسلام ... فكيف تغضب من حديث أبيها ..؟؟
ثالثا .. لم يعرف أن فاطمة عليها السلام غضبت في غير هذا الموطن .. مما يدل على أنها كانت تتسم بالسكينة والوقار والهدوء .. لهذا السؤال هل غضبت فاطمة عليها السلام في رواية غير هذه الرواية ؟؟
رابعاً . الإمام علي عليه السلام أدرى بأهل بيته من غيره .. وهو أدرى من أم المؤمين عائشة عليها السلام بفاطمة .. لأنها زوجته وهو معها في البيت .. لم يعرف أن الإمام علي عليه السلام قال أن فاطمة غضبت على أبي بكر الصديق عليه السلام بسبب فدك .
خامساً .. جاء في الأثر الصحيح عند الشيعة حديثاً للإمام علي عليه السلام يقول فيه ( ونحن أهل البيت لا نزيد على من أذنب فينا إلا عفواً وكرما ) .. فكيف تغضب فاطمة إذاً من أبي بكر الصديق .. وتضل غاضبة حتى تموت بسبب عرض من الدنيا قليل .. وهي الزاهدة الصديقة التي بشرها النبي بانها تكون أول أهل بيته لحاقاً به . كيف وهي تعلم أنها أول أهل البيت لحاقاً بنبي وتغضب بسبب الدنيا؟؟؟
ـ الإمام الحسن (عليه السلام) بجوار والده(عليه السلام) الجريح :
وصل أمير المؤمنين(عليه السلام) مسجد الكوفة ووقعت تلك الفاجعة العظمى على يد أشقى الأشقياء ، وسمع أهل الكوفة بالفاجعة ، فهرعوا الى المسجد وخفّ أبناء الإمام(عليه السلام) مسرعين، وكان الإمام الحسن(عليه السلام) في مقدمة الذين وصلوا المسجد فوجد أباه(عليه السلام) صريعاً في محرابه وقد تخضّب وجهه ولحيته بدمه، وجماعة حافّين به يعالجونه للصلاة ، ولمّا وقع نظره على ولده الحسن(عليه السلام); أمره أن يصلّي بالناس ، وصلّى الإمام وهو جالس والدم ينزف منه.
ولمّا فرغ الحسن(عليه السلام) من صلاته; أخذ رأس أبيه فوضعه في حجره ، وسأله : من فعل بك هذا؟ فأجابه قائلاً : عبدالرحمن بن ملجم، فقال الإمام الحسن(عليه السلام) : من أىّ طريق مضى؟ فقال الإمام عليّ (عليه السلام) : لا يمض أحد في طلبه إنّه سيطلع عليكم من هذا الباب ، وأشار الى باب كندة، وما هي إلاّ فترة قصيرة وإذا بالناس يدخلون ابن ملجم من الباب نفسها ، وقد جيء به مكتوفاً مكشوف الرأس ، فأوقف بين يدي الإمام الحسن(عليه السلام) فقال له : يا ملعون! قتلت أمير المؤمنين وإمام المسلمين؟ هذا جزاؤه حين آواك وقرّبك حتى تجازيه بهذا الجزاء؟
وفتح أمير المؤمنين(عليه السلام) عينيه وقال له بصوت خافت : «لقد جئت شيئاً إدّاً وأمراً عظيماً ، ألم أشفق عليك واُقدمك على غيرك في العطاء؟ فلماذا تجازيني بهذا الجزاء؟».
وقال لولده الحسن(عليه السلام) يوصيه ببرّه والإحسان إليه : «يا بني! ارفق بأسيرك وارحمه وأشفق عليه» .
فقال الإمام الحسن(عليه السلام) : «يا أبتاه ، قتلك هذا اللعين وفجعنا بك ، وأنت تأمرنا بالرفق به» .
فأجابه أمير المؤمنين : «يا بني نحن أهل بيت الرحمة والمغفرة ، أطعمه مما تأكل ، واسقه مما تشرب ، فإن أنا متّ فاقتص منه بأن تقتله ، ولا تمثّل بالرجل فإنّي سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول : إيّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور ، وإن أنا عشت فأنا أعلم ما أفعل به ، وأنا أولى بالعفو ، فنحن أهل البيت لا نزداد على المذنب إلينا إلاّ عفواً وكرماً»
الرابط .
http://gadir.free.fr/hasan/alam/04e_hasan/014.htm
سادساً .. حديث فاطمة بضعة مني .. الذي كثير ما يستدل به الشيعة في موضوع فدك .
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّى ، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِى » .
صحيح مسلم - (ج 4 / ص 1902)
94 - ( 2449 ) حدثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها
صحيح مسلم - (ج 7 / ص 141)
6461 - حَدَّثَنِى أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّى يُؤْذِينِى مَا آذَاهَا ».
السنن الكبرى للنسائي - (ج 5 / ص 97)
لم أرى في الروايات والحوار الذي جرى بين أبي بكر الصديق عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام .. ان فاطمة غضبت أو تأذت .
سابعاً .. أنا عملت بحثاُ على جميع الروايات.. من جميع المراجع والأسانيد .. الملاحظ هو .. لا توجد رواية تقول ( وغضبت فاطمة على أبي بكر ) بلفظ .. بل ( فغضبت فاطمة ) فقط.. ولم تبين الروايات أو تقول أنها غضبت على أبي بكر .. أو سبب غضبها .. وهل غضبها كان على أبي بكر عليه السلام .. لهذا هل كان غضب فاطمة عليها السلام على ابي بكر . الجواب قلنا نستبعد هذا لكون أن لكل فعل ردت فعل مناسبة له .. فلا يمكن ان تغضب فاطمة عليها السلام على صاحب أبيها بسبب الدنيا.
بل الجملة التي هي مجمع عليها ليست غضب فاطمة على أبي بكر .. لان جميع الروايات لم تذكر هذا .. إنما ذكرت ( وجدت فاطمة على أبي بكر ) ..
وجدت تعني في لسان العرب .. :تعتب عليه أي وجد عليه والعتب الموجدة عتب عليه يعتب ويعتب عتبا و عتابا ومعتبة ومعتبة ومعتبا أي وجد عليه .
ثامناً .. أن الزهراء عليها السلام ثبت أنها ماتت راضي على ابي بكر عليه السلام . أولاً في حديث الترمذي لراوي علي بن عيسى وتعليقه على الرواية .
قال الترمذي : حدثنا بِذَلِكَ عَلِيُّ بن عِيسَى قال حدثنا عبد الْوَهَّابِ بن عَطَاءٍ حدثنا محمد بن عَمْرٍو عن أبي سَلَمَةَ عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما تَسْأَلُ مِيرَاثَهَا من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالا : سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول : إني لا أُورَثُ ، قالت : والله لا أُكَلِّمُكُمَا أَبَدًا ، فَمَاتَتْ ولا تُكَلِّمُهُمَا .
قال عَلِيُّ بن عِيسَى : مَعْنَى لا أُكَلِّمُكُمَا تَعْنِي في هذا الْمِيرَاثِ أَبَدًا ، أَنْتُمَا صَادِقَانِ .
وأيضاً هناك روايات صحيح عن استرضاء أبو بكر الصديق لفاطمة عليها السلام .
«عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قالجاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فأذنت له فاعتذر إليها وكلمها فرضيت عنه» (سير أعلام النبلاء2/121)
وفي لفظ آخر:
« لما مرضت فاطمة أتى أبو بكرفاستأذن فقال علي يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن آذن له قال نعم قال فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله ومرضاتكم أهل البيت قال ثم ترضاها حتى رضيت» (رواهالبيهقي في سننه6/301 وقال مرسل بإسناد صحيح).
ورواه الحافظ ابن حجر « وهو وإن كان مرسلا فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الاشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر وقد قال بعض الأئمة إنما كانت هجرتها انقباضا عن لقائه والاجتماع به وليس ذلك من الهجران المحرم لأن شرطه أن يلتقيا فيعرض هذا وهذا وكأن فاطمة عليها السلام لما خرجت غضبى من أبي بكر تمادت في اشتغالها بحزنها ثم بمرضهاوأما سبب غضبها مع احتجاج أبي بكر بالحديث المذكور فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به أبو بكر وكأنها اعتقدت تخصيص العموم في قوله لا نورث ورأت أن منافعما خلفه من أرض وعقار لا يمتنع أن تورث عنه وتمسك أبو بكر بالعموم واختلفا في أمرمحتمل للتأويل فلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك فإن ثبت حديث الشعبيأزال الاشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك لما علم من وفور عقلها ودينها عليهاالسلام» (فتح الباري6/202).
وقول الحافظ صحيح فقد قال العجلي « مرسل الشعبي صحيح لا يرسل إلا صحيحا صحيحا» (أنظر معرفة الثقات2/12 و446 للعجلي وعون المعبود3/60وتذكرة الحفاظ1/79)
وفي لفظ آخر:«أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا إسماعيل عنعامر قال جاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فقال علي هذا أبو بكر على الباب فإن شئت أن تأذني له قالت وذلك أحب إليك قال نعم فدخل عليها واعتذر إليها وكلمهافرضيت عنه (الطبقات الكبرى8/27).
قال الشيخ عبد القادر أرناؤوط محقق سير أعلام النبلاء « أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/27) وإسناده صحيح، لكنه مرسل، وذكره الحافظ في الفتح (6/139)
قال المحب الطبري « عن الأوزاعي قال بلغني أن فاطمة بنت رسول غضبت على أبي بكر فخرج أبو بكر حتى قام على بابها في يوم حار ثم قال لا أبرح الله فدخل عليها علي فأقسم عليها لترضى فرضيت خرجه مكاني حتى ترضى عني بنت رسول الله ابن السمان في الموافقة» (الرياض النضرة2/97)
تاسعاً .
حديث ( الأنبياء لا يورثون) صحيح عند السنة والشيعة .
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!
هذا ما عندي والله أعلم .
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا[/align]

لاحظ كيف أنك تناقض قولك بأقوال الآخرين..أنت إستنتجت إستنتاجات كلها نُقضت بأقوال الآخرين من العلماء..لأنك لاتنتهج المنهج العلمي في التقصي والبحث
الآن تضع لنا منك إستنتاجات في بداية موضوعك وتبوبها على شكل نقاط ومن ثم تنسفها (من حيث لاتدري ) بأقوال علمائك..
ستقول لي كيف ؟
أجيبك :
كل الإستنتاجات التي بوبتها بنقاط في موضوعك كان هدفها واحدا ..وهو أن لاغضب من فاطمة عليها السلام على أبي بكر
أنت نفيت أي غضب برأيك وإستنتاجك.. أليس كذلك..
ثم وضعت لنا أحاديث صحيحة لاتقبل الشك في خاتمة موضوعك تبين أن أبا بكر طلب إسترضاء فاطمة عليها السلام..وأصر (في بعض الأحاديث) على إسترضائها... أليس كذلك ؟
فعلام يسترضيها لو لم تكن غاضبة منه؟ ولماذا خصها بالإسترضاء ؟ وما يدلل الإسترضاء؟ أليس هناك غضبا يستوجب إسترضائها وهو يعلم أن رضاها رضا أبيها ؟
الآن : أنصدق إستنتاجاتك من عدم وجود غضب من فاطمة عليها السلام على أبي بكر وما (تعبت) عليه من تبويب ... أم نصدق أقوال علمائك الذي أكدوا وجود غضب سعى أبو بكر لإذهابه بإسترضاء فاطمة عليها السلام؟
انت تذكر لا وجود للغضب(برأيك) ومن ثم تعود تؤكد وجود غضب منها يسعى أبو بكر لأسترضائها( بأحاديث صحيحة)....
يا زميل إن لم تحسن البحث والمحاورة فتجنب....خير لك ..ولنا أيضا

[هيثم القطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الأسباط

لاحظ كيف أنك تناقض قولك بأقوال الآخرين..أنت إستنتجت إستنتاجات كلها نُقضت بأقوال الآخرين من العلماء..لأنك لاتنتهج المنهج العلمي في التقصي والبحث
الآن تضع لنا منك إستنتاجات في بداية موضوعك وتبوبها على شكل نقاط ومن ثم تنسفها (من حيث لاتدري ) بأقوال علمائك..
ستقول لي كيف ؟
أجيبك :
كل الإستنتاجات التي بوبتها بنقاط في موضوعك كان هدفها واحدا ..وهو أن لاغضب من فاطمة عليها السلام على أبي بكر
أنت نفيت أي غضب برأيك وإستنتاجك.. أليس كذلك..
ثم وضعت لنا أحاديث صحيحة لاتقبل الشك في خاتمة موضوعك تبين أن أبا بكر طلب إسترضاء فاطمة عليها السلام..وأصر (في بعض الأحاديث) على إسترضائها... أليس كذلك ؟
فعلام يسترضيها لو لم تكن غاضبة منه؟ ولماذا خصها بالإسترضاء ؟ وما يدلل الإسترضاء؟ أليس هناك غضبا يستوجب إسترضائها وهو يعلم أن رضاها رضا أبيها ؟
الآن : أنصدق إستنتاجاتك من عدم وجود غضب من فاطمة عليها السلام على أبي بكر وما (تعبت) عليه من تبويب ... أم نصدق أقوال علمائك الذي أكدوا وجود غضب سعى أبو بكر لإذهابه بإسترضاء فاطمة عليها السلام؟
انت تذكر لا وجود للغضب(برأيك) ومن ثم تعود تؤكد وجود غضب منها يسعى أبو بكر لأسترضائها( بأحاديث صحيحة)....
يا زميل إن لم تحسن البحث والمحاورة فتجنب....خير لك ..ولنا أيضا

يسترضيها بسبب أنها وجدت عليه ولم تغضب عليه ..

فاطمة عليها السلام وجدت على أبي بكر الصديق .. فاحب أبا بكر أن يطيب خاطرها ويسترضيها . لحرص الصديق على رضاها . مثل ما تريد أن تسترضي أمك بسبب أنها زعلت عليك زعلاً خفيفاً جداً .. ولكن بسبب أنك باراً في أمك فأنت حريص على رضاها وتسترضيها حتى لو لم تكن غير راضيه عنك .


ولكن قولي ما هو الأمر الذي خالفت فيه علمائنا ؟؟!!!!


وإذا أردت أن ترد على الموضوع رد علي نقطة بنقطة .. باسلوب علمي بحت .


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا

[أبو أحمد الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الأسباط

لاحظ كيف أنك تناقض قولك بأقوال الآخرين..أنت إستنتجت إستنتاجات كلها نُقضت بأقوال الآخرين من العلماء..لأنك لاتنتهج المنهج العلمي في التقصي والبحث
الآن تضع لنا منك إستنتاجات في بداية موضوعك وتبوبها على شكل نقاط ومن ثم تنسفها (من حيث لاتدري ) بأقوال علمائك..
ستقول لي كيف ؟
أجيبك :
كل الإستنتاجات التي بوبتها بنقاط في موضوعك كان هدفها واحدا ..وهو أن لاغضب من فاطمة عليها السلام على أبي بكر
أنت نفيت أي غضب برأيك وإستنتاجك.. أليس كذلك..
ثم وضعت لنا أحاديث صحيحة لاتقبل الشك في خاتمة موضوعك تبين أن أبا بكر طلب إسترضاء فاطمة عليها السلام..وأصر (في بعض الأحاديث) على إسترضائها... أليس كذلك ؟
فعلام يسترضيها لو لم تكن غاضبة منه؟ ولماذا خصها بالإسترضاء ؟ وما يدلل الإسترضاء؟ أليس هناك غضبا يستوجب إسترضائها وهو يعلم أن رضاها رضا أبيها ؟
الآن : أنصدق إستنتاجاتك من عدم وجود غضب من فاطمة عليها السلام على أبي بكر وما (تعبت) عليه من تبويب ... أم نصدق أقوال علمائك الذي أكدوا وجود غضب سعى أبو بكر لإذهابه بإسترضاء فاطمة عليها السلام؟
انت تذكر لا وجود للغضب(برأيك) ومن ثم تعود تؤكد وجود غضب منها يسعى أبو بكر لأسترضائها( بأحاديث صحيحة)....
يا زميل إن لم تحسن البحث والمحاورة فتجنب....خير لك ..ولنا أيضا

حجتك ضعيفة هذا كلام كله لا يمثل إلا رأيك
ما أتيت بمثل ما أتى به هو
قارع الحجة بالحجة مثلها
أين أقول علماءك في دحض ما قدم صاحب الموضوع من أقوال ليست من كلامه هو أليس هذا هو المنطق
نرجو أن تحاورنا بعلمية و موضوعية أكثر نريد منك أن تضع لنا أقوال علماءك مستقبلا في حواراتك معنا فإعتبر

شكرا أخي هيثم القطان على الطرح متابع

[هيثم القطان]

أنا أسأل .. لو أحد مكان فاطمة عليها السلام .. وعلمت أنك أول أهل البيت موتاً بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..

ما هو دافعك أن تطالب بأرض حتى لو كانت لك ؟؟؟ الجواب دافعي الوحيد هو أنني ممكن من خلال الأرض هذه أن أستغلها لفعل الخيرات للفقراء وتصدق بها .. لأنها فيها نخيل وزرع ممكن أن يستفيد منها الفقراء .. وأنا أستزيد من فعل الخيرات للآخرة لأني أعلم أن أجلي قصير .

فإذا علمت أني ليس لي الحق في أرض فدك .. يكون غضبي ليس بسبب الأرض .. إنما غضبي لاني أصبحت لا أقدر أن أستزيد من الحسنات التي أرجوها من هذه الأرض .. هذا الغضب الذي يليق لسيدة نساء العالمين .. الزاهدة التقية التي تعلم أنها أول أهل بيت النبي لحاقاً بني عليه الصلاة والسلام


هذا الموضوع هو بالأساس دفاعاً عن الزهراء عليها السلام من أفكار وعقيدة الرافضة الذين أنزلوها منزلة غير لائق بها .

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا

[محب الأسباط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم القطان

أنا أسأل .. لو أحد مكان فاطمة عليها السلام .. وعلمت أنك أول أهل البيت موتاً بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
ما هو دافعك أن تطالب بأرض حتى لو كانت لك ؟؟؟ الجواب دافعي الوحيد هو أنني ممكن من خلال الأرض هذه أن أستغلها لفعل الخيرات للفقراء وتصدق بها .. لأنها فيها نخيل وزرع ممكن أن يستفيد منها الفقراء .. وأنا أستزيد من فعل الخيرات للآخرة لأني أعلم أن أجلي قصير .
فإذا علمت أني ليس لي الحق في أرض فدك .. يكون غضبي ليس بسبب الأرض .. إنما غضبي لاني أصبحت لا أقدر أن أستزيد من الحسنات التي أرجوها من هذه الأرض .. هذا الغضب الذي يليق لسيدة نساء العالمين .. الزاهدة التقية التي تعلم أنها أول أهل بيت النبي لحاقاً بني عليه الصلاة والسلام
هذا الموضوع هو بالأساس دفاعاً عن الزهراء عليها السلام من أفكار وعقيدة الرافضة الذين أنزلوها منزلة غير لائق بها .
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا

يعني انت ترى الموضوع هو موضوع ارض وكفى؟
ارض زراعية نفعية وحسب... أليس كذلك
يعني تجعل نفسك باحثا ومتقصيا عن الحقيقة وتنظر للأمر هكذا.....
طيب سل نفسك سؤالا : على ماذا وجدت (كما تقول) فاطمة عليها السلام على أبي بكر ؟
ألا تعتقد أنت أن فاطمة أفهم منك وتعرف أن هذه الأرض لاقيمة لها لأنها لاتطلب متاع الدنيا؟
أنت فهمتها وهي لم تفهمها؟
عقلك إستغرب ذلك وهو أن تطلب شيئا مثل الأرض وهي أبنة سيد المرسلين.. بنفس الوقت هي أصرت على إرثها وعلى أرضها.....؟ أنت إلتفت وهي لم تلتفت ؟ سبحان الله
المتحصل من الروايات المؤكدة أن فاطمة عليها السلام غضبت على أبي بكر..وأنت تقول (وجدت)؟ لابأس بالأمرين..ولكن علام هذا الغضب أو الوجد..هل على قطعة أرض؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخي كيف أنت تبحث وتتقصى ..لاأدري

[هيثم القطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الأسباط

يعني انت ترى الموضوع هو موضوع ارض وكفى؟
ارض زراعية نفعية وحسب... أليس كذلك
يعني تجعل نفسك باحثا ومتقصيا عن الحقيقة وتنظر للأمر هكذا.....
طيب سل نفسك سؤالا : على ماذا وجدت (كما تقول) فاطمة عليها السلام على أبي بكر ؟
ألا تعتقد أنت أن فاطمة أفهم منك وتعرف أن هذه الأرض لاقيمة لها لأنها لاتطلب متاع الدنيا؟
أنت فهمتها وهي لم تفهمها؟
عقلك إستغرب ذلك وهو أن تطلب شيئا مثل الأرض وهي أبنة سيد المرسلين.. بنفس الوقت هي أصرت على إرثها وعلى أرضها.....؟ أنت إلتفت وهي لم تلتفت ؟ سبحان الله
المتحصل من الروايات المؤكدة أن فاطمة عليها السلام غضبت على أبي بكر..وأنت تقول (وجدت)؟ لابأس بالأمرين..ولكن علام هذا الغضب أو الوجد..هل على قطعة أرض؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخي كيف أنت تبحث وتتقصى ..لاأدري

بدل هذه الخطبة بين لنا بالحجة سبب غضب فاطمة عليها السلام على أبي بكر من وجهة نظر الشيعة ؟؟

لا تتكلم كثيراً بمعلومات متدنية .. قارع الحجة بالحجة .

أنا أقول أنها لم تغضب على أبي بكر الصديق عليه السلام .. وبينت لك وجهة نظري .. انت ما وجهة نظرك .. ما سبب غضبها على أبي بكر عليه السلام من وجهة نظر الشيعة ؟

ألا تعتقد أنت أن فاطمة أفهم منك وتعرف أن هذه الأرض لاقيمة لها لأنها لاتطلب متاع الدنيا؟
أنت فهمتها وهي لم تفهمها؟

لا أنا فهمتها منها عليها السلام .. أنتم الذين لم تفهمو أنها أرض لا تستحق أن تغضب بسببها .

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا

[هيثم القطان]

هنا رابط مفيد جداً بالموضوع .

أقرأوه للإستفادة .

http://www.bayanelislam.net/Suspicio...9&value=&type=


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا

[هيثم القطان]

يررررررفع


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا

[هيثم القطان]

يرررررفع

[هيثم القطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد الجزائري

حجتك ضعيفة هذا كلام كله لا يمثل إلا رأيك
ما أتيت بمثل ما أتى به هو
قارع الحجة بالحجة مثلها
أين أقول علماءك في دحض ما قدم صاحب الموضوع من أقوال ليست من كلامه هو أليس هذا هو المنطق
نرجو أن تحاورنا بعلمية و موضوعية أكثر نريد منك أن تضع لنا أقوال علماءك مستقبلا في حواراتك معنا فإعتبر
شكرا أخي هيثم القطان على الطرح متابع

وأنا معك من المنتظرين .. يسعدني متابعتك .


يررررررفع

[ابن الصديقة عائشة]

[QUOTE=محب الأسباط;290715] [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"][COLOR="Black"]لاحظ كيف أنك تناقض قولك بأقوال الآخرين..أنت إستنتجت إستنتاجات كلها نُقضت بأقوال الآخرين من العلماء..لأنك لاتنتهج المنهج العلمي في التقصي والبحث
الآن تضع لنا منك إستنتاجات في بداية موضوعك وتبوبها على شكل نقاط ومن ثم تنسفها (من حيث لاتدري ) بأقوال علمائك..
ستقول لي كيف ؟
أجيبك :
كل الإستنتاجات التي بوبتها بنقاط في موضوعك كان هدفها واحدا ..وهو أن لاغضب من فاطمة عليها السلام على أبي بكر
أنت نفيت أي غضب برأيك وإستنتاجك.. أليس كذلك..
ثم وضعت لنا أحاديث صحيحة لاتقبل الشك في خاتمة موضوعك تبين أن أبا بكر طلب إسترضاء فاطمة عليها السلام..وأصر (في بعض الأحاديث) على إسترضائها... أليس كذلك ؟
فعلام يسترضيها لو لم تكن غاضبة منه؟ ولماذا خصها بالإسترضاء ؟ وما يدلل الإسترضاء؟ أليس هناك غضبا يستوجب إسترضائها وهو يعلم أن رضاها رضا أبيها ؟
الآن : أنصدق إستنتاجاتك من عدم وجود غضب من فاطمة عليها السلام على أبي بكر وما (تعبت) عليه من تبويب ... أم نصدق أقوال علمائك الذي أكدوا وجود غضب سعى أبو بكر لإذهابه بإسترضاء فاطمة عليها السلام؟
انت تذكر لا وجود للغضب(برأيك) ومن ثم تعود تؤكد وجود غضب منها يسعى أبو بكر لأسترضائها( بأحاديث صحيحة)....
يا زميل إن لم تحسن البحث والمحاورة فتجنب....خير لك ..ولنا أيضا


بارك الله فيك اخي الحبيب هيثم (ولكن محب لا تستهويه غير كلمة غضبت لان الموضوع يخص الشوكة ابي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه ولا نعرف هل هذا الغضب يرمى بسببه بابي بكر الى النار ؟)

ونحن نعرف بان علي رضي الله عنه قد اغضب فاطمة الزهراء البتول رضي الله عنها في مواقف كثيرة وهنا نسأل ونتحرى اي الغضبين سيؤدي الى النار ؟



واما عن الفدك :



قالت عائشة رضي الله عنها: إن فاطمة والعباس رضي الله عنهما أتيا أبا بكر رضي الله عنه يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر: إني سمعت رسول الله يقول: (لا نورث) ما تركنا صدقة (إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم من هذا المال) ولا نعرف هل هنا العباس غضب ايضا لنتحاور فيه ؟

وفي رواية قال أبو بكر رضي الله عنه.... لست تاركًا شيئًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله أردن أن يبعثن عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى أبي بكر ليسألنه ميراثهن من النبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة رضي الله عنها لهن: أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركناه صدقة)


وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يقتسم ورثتي دينارًا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة)
وهذا ما فعله أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع فاطمة الزهراء البتول رضي الله عنها وارضاها امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم لذلك قال الصديق:
(لست تاركًا شيئًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به)

وقال: (والله لا أدع أمرًا رأيت رسول الله يصنعه إلاّ صنعته)
وقد تركت فاطمة رضي الله عنها منازعته بعد احتجاجه بالحديث وبيانه لها وفيه دليل على قبولها الحق وإذعانها لقوله صلى الله عليه وسلم

قال ابن قتيبة: وأما منازعة فاطمة أبا بكر رضي الله عنها في ميراث النبي صلى الله عليه وسلم فليس بمنكر لأنها لم تعلم ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وظنت أنها ترثه كما يرث الأولاد آباءهم، فلما أخبرها بقوله فكفت عن ذلك .

[هيثم القطان]

يرررررفع لأبي فاطمة

[هيثم القطان]

يرررررررفع لأبي فاطمة