جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سؤال للشيعة .. هل الإمام علي كان جواداً كريماً سخياً ؟
أريد جواباُ على السؤال لنبداً النقاش .
|
#2
|
|||
|
|||
متابع
بارك الله فيك
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#3
|
|||
|
|||
وفيك بارك أخي الكريم
يشرفني متابعتك . هل من شيعي يتداخل معي في هذا الموضوع . |
#4
|
|||
|
|||
يررررفع
أين القوووم |
#5
|
|||
|
|||
نعم الإمام علي عليه السلام كان كذلك . جوادا كريما سخيا ....
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
أنتم تقولون أن الإسلام قام بسيف علي ومال خديجة .. لماذا لم يقم الإسلام بسيف ومال علي ؟؟ هل هو بخيل .؟؟؟؟ |
#7
|
|||
|
|||
يررررررررررفع
|
#8
|
|||
|
|||
إن الذي جهز جيش العسرة لم ينزل على فعله قرآن ، ومن تصدق بخاتم من حديد نزل فيه قرآن تنكرونه ، فالأعمال بالإخلاص وليس بالكثرة .
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
القصد لماذا لم يجهز جيشا . ولم يحفر بأر .لم أقصد جيش العسرة بذات . لماذا لم يدافع عن الإسلام بماله مثل خديجه رضي الله عنها . |
#10
|
|||
|
|||
للعلم الإمام على قتل عمر بن ود ولم ينزل فعله هذا بالقرآن . ودحى باب خيبر ولم يذكر فعله هذا بالقرآن .
حسب إلزامك الذي ألزمت به نفسك . |
#11
|
|||
|
|||
أولا : أنا قلت لك أن الإمام علي عليه السلام جواد كريم ، والأعمال التي يقبلها الله تعالى هي ما كان منها خالصا لوجهه ، وليس ماكان منها لقصد الرياء والسمعة ، ولكي يكون العمل خالصا لله تعالى فلا يحتاج أمير المؤمنين أن تعلمه لا أنت ولا أمثالك .
ثانيا : هذا كلامك : للعلم الإمام على قتل عمر بن ود ولم ينزل فعله هذا بالقرآن . ودحى باب خيبر ولم يذكر فعله هذا بالقرآن . حسب إلزامك الذي ألزمت به نفسك . الجواب : الحمد لله الذي جعلك تعترف أن الكرار علي ابن أبي طالب عليه السلام هو من قتل عمر بن عبد ود العامري في الوقت الذي لم يستطع فعل ذلك أي أحد ، والحمد لله تعالى على أنك اعترفت أن الكرار علي عليه السلام هو الذي دحى باب خيبر واقتلعه وقتل مرحب والحارث وذل أعداء الله ورسوله . أما في مايخص ما نزل فيه من قرآن أو ما قاله فيه رسول الله صلى الله عليه وآله ، فهل أنتم تركتم له منقبة تذكر ، ألا تعلم أني فتحت موضوعا خاصا بمناقب أهل البيت عليهم السلام وبخصائصهم فلم أسمع شيئا . |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
للأسف لم تحسن الدفاع عن الإمام علي عليه السلام .. شيعته ومع هذا لا يقدرون أن يذودون عنه .. ههههه ثم هل قتل عمر بن ود يحتاج إلى أعتراف .. فكتبنا هي التي علمتكم من هو الذي قتل عمر بن ود .. نحن الذين علمناكم هذا. ولكن قتل عمر بن ود أو دحي الباب لا يقدم ولا يأخر شي للإسلام .. والسؤال الذي لم أرى إجابة عنه لماذا لم يقوم الإمام علي بأعمال كبيرة للإسلام بأمواله مثل ما فعلت خديجه رضي الله عنها .. أو لماذا لم يجهز جيشاً بدل من عثمان بن عفان الذي تعتبرونه منافق . هل المنافق يجهز جيش والإمام علي قاعد لا يعمل شيء ؟؟ أنتم تقولون أن الإسلام قام على مال خديجة وسيف علي .. لماذا لم يقم الإسلام أيضاً على سيف ومال الإمام علي رضي الله عنه . هو واحد من إثنين .. أما الإمام علي فقير لا يملك ما يقدر أن يجهز به جيشاً أو يشتري بئراً أو يعتق رقبة .. أو يكون الإمام علي بخيلاً على الإسلام . |
#13
|
|||
|
|||
[align=center]نحن أهل السنة نقول أن الإمام علي مشهور أنه كان فقيراً رضي الله عنه . وهذا لا ينمع أنه كان ينفق ولكن ينفق على قدر ما يملك .. فليس المطلوب منه أكثر مما يقدر عليه .. فتجهيز الجيش وعتق الرقاب أو حفر الآبار هذا فعل الأغنياء من المسلمين .
وقد نسب للإمام علي هذه الأبيات يبين مدا فقره رضي الله عنه . غَاْلَبْتُ كُلَّ شَدِيْدَة ٍ فَغَلَبْتُهَا وَالْفَقْرُ غَاْلَبنِيْ فَأَصْبَحَ غَالبِي إن أبدهِ يصفح وإن لم أبده يَقْتُلْ فَقُبِّحَ وَجْهُهُ مِنْ صَاْحِبِ [/align] |
#14
|
|||
|
|||
ومن كتاب له(عليه السلام)
إلى عثمان بن حنيف الانصاري وهو عامله على البصرة، وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهلها، فمضى إليهم أَمَّا بَعْدُ، يَابْنَ حُنَيْف، فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلاً مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَاكَ إلى مَأْدُبَة(1)، فَأَسْرَعْتَ إِلَيْهَا، تُسْتَطَابُ لَكَ(2) الاَْلْوَانُ(3)، وَتُنْقَلُ إِلَيْكَ الْجِفَانُ(4)، وَمَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجِيبُ إِلى طَعَامِ قَوْم، عَائِلُهُمْ(5) مَجْفُوٌّ(6)، ____________ 1. المأدبة ـ بفتح الدال وضمها ـ : الطعام يصنع لدعوة أو عرس. 2. تُستَطاب لك: يطلب لك طيبها. 3. الالوان: المراد هنا أصناف الطعام. 4. الجِفان ـ بكسر الجيم ـ : جمع جفنة وهي القصعة. 5. عائلهم: محتاجهم. 6. مجفو: أي مطرود، من الجفاء. وَغَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ. فَانْظُرْ إِلَى مَا تَقْضَمُهُ(1) مِنْ هذَ الْمَقْضَمِ، فَمَا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ عِلْمُهُ فَالْفِظْهُ(2)، وَمَا أَيْقَنْتَ بِطِيبِ وُجُوهِهِ فَنَلْ مِنْهُ. أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَأمُوم إِمَاماً، يَقْتَدِي بِهِ، وَيَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ. أَلاَ وَإِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ(3)، وَمِنْ طُعْمِهِ(4) بِقُرْصَيْهِ(5). أَلاَ وَإِنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ عَلَى ذلِكَ، وَلكِنْ أَعِينُوني بِوَرَع وَاجْتِهَاد، [وَعِفَّة وَسَدَاد](6). ____________ 1. قَضِمَ ـ كسمع ـ : أكل بطرف أسنانه، والمراد الاكل مطلقاً، والمَقْضَم ـ كمقعد ـ : المأكل. 2. ألفظه: أطرحه. 3. الطِمْر ـ بالكسر ـ : الثوب الخلق البالي. 4. طُعْمه ـ بضم الطاءـ : ما يطعمه ويفطر عليه. 5. قُرْصَيْه: تثنية قرص، وهو الرغيف. 6. السداد: التصرف الرشيد، وأصله الثواب والاحتراز من الخطأ. فَوَاللهِ مَا كَنَزْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً(1)، وَلاَ ادَّخَرْتُ مِنْ غَنَائِمِهَا وَفْراً(2)، وَلاَ أَعْدَدْتُ لِبَالِي ثَوْبِي طِمْراً(3). بَلَى! كَانَتْ في أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّماءُ، فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْم، وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ، وَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ. وَمَا أَصْنَعُ بِفَدَك(4) وَغَيْرِ فَدَك، وَالنَّفْسُ مَظَانُّهَا(5) فِي غَد جَدَثٌ(6)، تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا، وَتَغِيبُ أَخْبَارُهَا، وَحُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا، وَأَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا، لاََضْغَطَهَا(7) الْحَجَرُ وَالْمَدَرُ(8)، وَسَدَّ فُرَجَهَا(9) التُّرَابُ ____________ 1. التِبْر ـ بكسر فسكون ـ : فُتات الذهب والفضة قبل أن يصاغ. 2. الوَفْر: المال. 3. الطِمْر: الثوب البالي، وقد سبق قريباً، والثوب هنا عبارة عن الطمرين، فان مجموع الرداء والازار يعد ثوباً واحداً، فبهما يكسى البدن لا بأحدهما. 4. فَدَك ـ بالتحريك ـ : قرية لرسول الله(صلى الله عليه وآله)، وكان صالح أهلها على النصف من نخيلها بعد خيبر; وإجماع الشيعة على أنه كان أعطاها فاطمة(عليها السلام) قبل وفاته، إلاّ أن أبابكر سلبها من يدها غصباً. 5. المظانّ: جمع مظنة وهوالمكان الذي يظنّ فيه وجود الشيء. 6. جَدَث ـ بالتحريك ـ أي: قبر. 7. أضْغَطَها: جعَلها من الضيق بحيث تضغط وتعصر الحال فيها. 8. المَدَر ـ جمع مَدَرة مثل قَصَب وقصبة ـ : وهو التراب المتلبد، أو قطع الطين. 9. فُرَجها ـ جمع فُرْجَة مثال غُرَف و غُرفة ـ : كل منفرج بين شيئين. الْمُتَرَاكِمُ، وَإِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا(1) بِالتَّقْوَى لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الاَْكْبَرِ، وَتَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ(2). وَلَوْ شِئْتُ لاَهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ، إِلَى مُصَفَّى هذَا الْعَسَلِ، وَلُبَابِ هذَا الْقَمْحِ، وَنَسَائِجِ هذَا الْقَزِّ(3)، وَلكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ، وَيَقُودَنِي جَشَعِي(4) إِلَى تَخَيُّرِ الاَْطْعِمَةِ ـ وَلَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوِ بِالْـيَمَامَةِ مَنْ لاَطَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ(5)، وَلاَ عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ ـ أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى(6)وَأَكْبَادٌ حَرَّى(7)، أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ: ____________ 1. أرُوضُها: أذلّلها. 2. المزلق ومثله المزلقة: موضع الزلل، وهو المكان الذى يخشى فيه أن تزل القدمان، والمراد هنا الصراط. 3. القزّ: الحرير. 4. الجشع: شدة الحرص. 5. القُرْص: الرغيف. 6. بطون غرثى: جائعة. 7. أكباد حرّى ـ مؤنث حران ـ أي: عطشان. وَحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَة(1) وَحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ(2) أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ: أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ، وَلاَ أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ، أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ(3) الْعَيْشِ! فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ، كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا، أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا(4)، تَكْتَرِشُ(5) مِنْ أَعْلاَفِهَا(6)، وَتَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا، أَوْ أُتْرَكَ سُدىً، أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً، أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلاَلَةِ، أَوْ أَعْتَسِفَ(7) طَرِيقَ الْمَتَاهَةِ(8)! ____________ 1. البِطْنَة ـ بكسر الباء ـ : البطر والاشر. 2. القِدّ ـ بالكسر ـ : سير من جلد غير مدبوغ. 3. الجُشوبة: الخشونة، وتقول: جشب الطعام ـ كنصر وسمع ـ فهو جَشْب، وجَشِب كشهم وبطر، وجشيب ومِجْشاب ومجشوب أي غَلُظَ فهو غليظ. 4. تقمّمها: التقاطها للقمامة، أي الكناسة. 5. تكترش: تملا كرشها. 6. الاعلاف ـ جمع علف ـ : ما يهيأ للدابة لتأكله. 7. اعْتَسف: ركب الطريق على غير قصد. 8. المَتاهة: موضع الحيرة. وَكَأَنِّي بِقَائِلِكُمْ يَقُولُ: إِذَا كَانَ هذَا قُوتُ ابْنِ أَبِي طَالِب، فَقَدْ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ عَنْ قِتَالِ الاَْقْرَانِ وَمُنَازَلَةِ الشُّجْعَانِ. أَلاَ وَإِنَّ الشَّجَرَةَ الْبَرِّيَّةَ(1) أَصْلَبُ عُوداً، وَالْرَّوَائِعَ الْخَضِرَةَ(2) أَرَقُّ جُلُوداً، وَالنَّابِتَاتِ العِذْيَةَ(3) أَقْوَى وَقُوداً(4)، وَأَبْطَأُ خُمُوداً، وَأَنَا مِنْ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله)كَالصِّنْوِ مِنَ الصِّنْوِ(5)، وَالذِّرَاعِ مِنَ الْعَضُدِ(6). وَاللهِ لَوْ تَظَاهَرَتِ الْعَرَبُ عَلَى قِتَالِي لَمَا وَلَّيْتُ عَنْهَا، وَلَوْ أَمْكَنَتِ الْفُرَصُ مِنْ رِقَابِهَا لَسَارَعْتُ إِلَيْهَا،سَأَجْهَدُ(7) فِي أَنْ أُطَهِّرَ الاَْرضَ مِنْ هذَا الشَّخْصِ ____________ 1. الشجرة البريّة: التي تنبت في البر الذي لا ماء فيه. 2. الرَوَائِع الخَضِرة: الاشجار والاعشاب الغضة الناعمة التي تنبت في الارض الندية. 3. النابتات العِذْية: التي تنبت عذياً، والعِذْي ـ بسكون الذال ـ : الزرع لايسقيه إلاّ ماء المطر. 4. الوَقود: اشتعال النار. 5. الصنوان: النخلتان يجمعهما أصل واحد. 6. الذراع من العضد: شبه الامام نفسه من الرسول بالذراع الذي أصله العضد، كناية عن شدة الامتزاج والقرب بينهما. 7. جَهَدَ ـ كمنع ـ : جد. الْمَعْكُوسِ، وَالْجِسْمِ الْمَرْكُوسِ(1)، حَتَّى تَخْرُجَ الْمَدَرَةُ(2) مِنْ بَيْنِ حَبِّ الْحَصِيدِ(3). إِلَيْكَ عَنِّي(4) يَا دُنْيَا، فَحَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ(5)، قَدِ انْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ(6)، وَأَفْلَتُّ مِنْ حَبَائِلِكِ(7)، وَاجْتَنَبْتُ الذَّهَابَ فِي مَدَاحِضِكِ(8). أَيْنَ الْقُرُونُ الَّذِينَ غَرَرْتِهِمْ بَمَدَاعِبِكَ(9)؟! أَيْنَ الاُْمَمُ الَّذِينَ فَتَنْتِهِمْ ____________ 1. المركوس: من الركس، وهو رد الشيء مقلوباً وقلب آخره على أو له، والمراد مقلوب الفكر. 2. المَدَرَة ـ بالتحريك ـ : قطعة الطين اليابس. 3. حبّ الحصيد: حب النبات المحصود كالقمح ونحوه، والمراد بخروج المدرة من حبّ الحصيد: أنه يطهر المؤمنين من المخالفين. 4. اليْكِ عني: اذهبي عني. 5. الغارِب: مابين السَنام والعنق، وقوله(عليه السلام) للدنيا: "حبلك على غاربك" والجملة تمثيل لتسريحها تذهب حيث شاءت. 6. انسَلّ من مخالبها: لم يعلق به شيء من شهواتها. 7. الحابئل: جمع حِبالة وهي شبكة الصياد. 8. المداحض: المساقط والمزالق. 9. المَدَاعب ـ جمع مَدْعَبة ـ : من الدعابة، وهي المزاح. بِزَخَارِفِكِ؟! هَاهُمْ رَهَائِنُ الْقُبُورِ، وَمَضَامِينُ اللُّحُودِ(1). وَاللهِ لَوْ كُنْتِ شَخْصاً مَرْئِيّاً، وَقَالَباً حِسِّيّاً، لاََقَمْتُ عَلَيْكِ حُدُودَ اللهِ فِي عِبَاد غَرَرْتِهِمْ بِالاَْمَانِي، وَأُمَم أَلْقَيْتِهِمْ فِي الْمَهَاوِي(2)، وَمُلُوك أَسْلَمْتِهِمْ إِلَى التَّلَفِ، وَأَوْرَدْتِهِمْ مَوَارِدَ الْبَلاَءِ، إِذْ لاَ وِرْدَ(3) وَلاَ صَدَرَ(4)! هَيْهَاتَ! مَنْ وَطِىءَ دَحْضَكِ(5) زَلِقَ(6)، وَمَنْ رَكِبَ لُجَجَكِ غَرِقَ، وَمَنِ ازْوَرَّ(7) عَنْ حَبَائِلِكِ وُفِّقَ، وَالسَّالِمُ مِنْكِ لاَيُبَالِي إِنْ ضَاقَ بِهِ مُنَاخُهُ(8)، ____________ 1. مضامين الّحُود: أي الذين تضمنتهم القبور. 2. المهاوي ـ جمع مهوى ـ : مكان السقوط، وهو من هوى يهوي. 3. الوِرْد ـ بكسر الواوـ : ورود الماء. 4. الصَدَر ـ بالتحريك ـ : الصدور عن الماء بعد الشرب. 5. مكان دَحْض ـ بفتح فسكون ـ أي: زلق لا تثبت فيه الارجل. 6. زلق: زلّ وسقط. 7. ازوَرّ: مال وتنكب. 8. مُنَاخه: أصله مبرك الابل، من أناخ يُنِيخ، والمراد به هنا: مُقامه. وَالدُّنْيَا عِنْدَهُ كَيَوْم حَانَ(1) انْسِلاَخُهُ(2). اعْزُبِي(3) عَنِّي! فَوَاللهِ لاَ أَذِلُّ لَكِ فَتَسْتَذِلِّينِي، وَلاَ أَسْلَسُ(4) لَكِ فَتَقُودِينِي. وَايْمُ اللهِ ـ يَمِيناً أسْتَثْنِي فِيهَا بِمَشِيئَةِ اللهِ عَزَّوَجَلّ ـ لاََرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهشُّ(5) مَعَها إِلَى الْقُرْصِ إِذَا قَدَرتْ عَلَيْهِ مَطْعُوماً، وَتَقْنَعُ بِالْمِلْحِ مَأْدُوماً(6); وَلاََدَعَنَّ(7) مُقْلَتِي(8) كَعَيْنِ مَاء، نَضَبَ(9) مَعِينُهَا(10)، ____________ 1. حان: حضر. 2. انسلاخه: زواله. 3. عزب يعزب: أي بَعُد. 4. لا أسلس: أي لا أنقاد. 5. تهشّ إلى القُرص: تنبسط إلى الرغيف وتفرح به من شدة ما حرمته. 6. مأدوماً: حال من الملح، أي مأدوماً به الطعام. 7. لادَعَنّ: لاتْرُكَنّ. 8. مقلتي: عيني. 9. نَضَب: غار. 10. مَعِينها ـ بفتح فكسر ـ : ماؤها الجاري. مُسْتَفْرِغَةً دُمُوعَهَا. أَتَمْتَلِىءُ السَّائِمَةُ(1) مِنْ رِعْيِهَا(2) فَتَبْرُكَ؟ وَتَشْبَعُ الرَّبِيضَةُ(3) مِنْ عُشْبِهَا فَتَرْبِضَ(4)؟ وَيَأْكُلُ عَلِيٌّ مِنْ زَادِهِ فَيَهْجَعَ(5)؟ قَرَّتْ إِذاً عَيْنُهُ(6) إِذَا اقْتَدَى بَعْدَ السِّنِينَ الْمُتَطَاوِلَةِ بِالْبَهِيمَةِ الْهَامِلَةِ(7)، وَالسَّائِمَةِ الْمَرْعِيَّةِ! طُوبَى لِنَفْس أَدَّتْ إِلَى رَبِّهَا فَرْضَهَا، وَعَرَكَتْ بِجَنْبِهَا بُؤْسَهَا(8)، ____________ 1. السائمة: الانعام التي تسرح. 2. رِعْيها ـ بكسر الراء ـ : الكلا. 3. الربيضة: الغنم مع رعاتها إذا كانت في مرابضها. 4. الربوض للغنم: كالبروك للابل. 5. يهجع: أي يسكن كما سكنت الحيوانات بعد طعامها. 6. قَرّت عينه: دعاء على نفسه ببرود العين ـ أي جمودها ـ من فقد الحياة. 7. الهاملة: المتروكة، والهَمْل من الغنم ترعى نهاراً بلا راع. 8. البؤس: الضر، وعرك البؤس بالجنب: الصبر عليه كأنه شوك فيسحقه بجنبه. وَهَجَرَتْ فِي اللَّيْلِ غُمْضَهَا(1)، حَتَّى إِذَا غَلَبَ الْكَرَى(2) عَلَيْهَا افْتَرَشَتْ أَرْضَهَا(3)، وَتَوَسَّدَتْ كَفَّهَا(4)، فِي مَعْشَر أَسْهَرَ عُيُونَهُمْ خَوْفُ مَعَادِهِمْ، تَجَافَتْ(5) عَنْ مَضَاجِعِهِمْ(6) جُنُوبُهُمْ، وَهَمْهَمَتْ(7) بِذِكْرِ رَبِّهِم شِفَاهُهُمْ، وَتَقَشَّعَتْ(8) بِطُولِ اسْتِغْفَارِهِم ذُنُوبُهُمْ [(أُولئِكَ حِزْبُ الله، أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) فَاتَّقِ اللهَ يَابْنَ حُنَيْف، وَلْتَكْفُفْ أَقْرَاصُكَ(9)، لِيَكُونَ مِنْ النَّارِ خَلاَصُكَ]. ____________ 1. الغُمْض ـ بالضم ـ : النوم. 2. الكَرَى ـ بالفتح ـ : النعاس. 3. افْتَرَشَت أرضها: لم يكن لها فراش. 4. توسّدَت كفها: جعلته كالوسادة. 5. تجافت: تباعدت ونأت. 6. مضاجع ـ جمع مضجع ـ : موضع النوم. 7. الهمهمة: الصوت الخفي يتردد في الصدر. 8. تَقَشّعَت جنوبهم: انحلّت وذهبت كما يتقشع الغمام. 9. وَلْتَكْفُفْ أَقْرَاصُكَ: كأن الامام يأمر الاقراص ـ أي الارغفة ـ بالكفّ ـ أي الانقطاع ـ عن ابن حنيف، والمراد أمر ابن حنيف بالكفّ عنها استعفافاً، ورفع "أقراصك" على الفاعلية أبلغ من نصبها على المفعولية. |
#15
|
|||
|
|||
ماذا أستفيد من مداخلتك يا باحث عن الخير للجميع .. موضوعي عن أفعال الإمام علي في زمن النبي وليس لما أصبح خليفة للمسلمين .
الموضوع يدور في أعمال الإمام علي في حياة النبي صل الله عليه آل وسلم . |
#16
|
|||
|
|||
هذا كلامك :
للأسف لم تحسن الدفاع عن الإمام علي عليه السلام .. شيعته ومع هذا لا يقدرون أن يذودون عنه .. الجواب : الدفاع لا يكون إلا حين الهجوم ، والذي يهجم على علي عليه السلام منافق بنص النبي صلى الله عليه وآله . هذا كلامك : ههههه ثم هل قتل عمر بن ود يحتاج إلى أعتراف .. فكتبنا هي التي علمتكم من هو الذي قتل عمر بن ود .. نحن الذين علمناكم هذا. الجواب : كتبكم علمتنا أو كتب غيركم لا يهمنا ، الذي يهمنا هو أن الكرار هو من فعل ذلك ولم يفعله غيره ، فذلك عمر بن عبد ود ، والآخر مرحب والحارث ؟؟؟؟ هذا كلامك : ولكن قتل عمر بن ود أو دحي الباب لا يقدم ولا يأخر شي للإسلام .. الجواب : وهذا هو البغض والحقد والحسد ، وهذه هي حقيقتكم مع أهل بيت النبوة . وهذا هو أنت على حقيقتك . هذا كلامك : والسؤال الذي لم أرى إجابة عنه لماذا لم يقوم الإمام علي بأعمال كبيرة للإسلام بأمواله مثل ما فعلت خديجه رضي الله عنها .. أو لماذا لم يجهز جيشاً بدل من عثمان بن عفان الذي تعتبرونه منافق . هل المنافق يجهز جيش والإمام علي قاعد لا يعمل شيء ؟؟ الجواب : نعم . هو كذلك. هذا كلامك : أنتم تقولون أن الإسلام قام على مال خديجة وسيف علي .. لماذا لم يقم الإسلام أيضاً على سيف ومال الإمام علي رضي الله عنه . هو واحد من إثنين .. أما الإمام علي فقير لا يملك ما يقدر أن يجهز به جيشاً أو يشتري بئراً أو يعتق رقبة .. أو يكون الإمام علي بخيلاً على الإسلام . الجواب : قلت لك أموال علي عليه السلام التي أنفقها على الإسلام ، لا تعلمها أنت ولا غيرك فاعمال علي كلها خالصة لوجه الله تعالى ، فصدقة السر تطفئ غضب الرب . والإمام علي عليه السلام أدرى بما يفعل . |
#17
|
|||
|
|||
بعد إذنك يا أخي الباحث عن الخير ، أترك الرد لي ولا تتدخل ، فأنا أكفيك ذلك فاصبر وتتبع بالصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
|
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
أريد رد علمي وليس عاطفي .. أثبت أن الإمام علي أنفق وجهز جيش وأعتق رقاب وحفر بئر في حياة النبي .. إذا لا أعلمها أنا ولا غير كيف علمت بها أنت . المشهور في كتب السنة والشيعة أن الإمام علي فقير . أما قتل عمر بن ود .. هو واحد من الكفار .. لا حياته يضر الإسلام ولا مقتله ينفع الإسلام .. وكذالك دحي الباب .. لا يضر الإسلام ولا ينفعه. أعمال الإمام علي أكبر من أن تحصروها فقط بقتل عمر بن ود ودحي الباب . بقية كلامك ليس ضروري أرد عليها لانها كلام فاضي . |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
شر البلية ما يضحك بالفعل . أنت لا تحسن الدفاع عن الإمام علي وذود عنه .. ودفع الشبهات عنه . سؤال بسيط مثل هذا لم أرى سوى الشجار .. لا جواب علمي ولا شي . هؤلاء هم من يدافعون عن الإمام علي عليه السلام .. أحلامهم أحلام الأطفال كما شبهكم الإمام علي رضي الله عنه . |
#20
|
|||
|
|||
تقول جوابي علمي ، والله إنك تضحك على نفسك الثكلى ، إثبات السخاء والكرم يكون الجواب عليه علميا ، هل أنت مجنون .
ثانيا : إن أردت جوابا ، يجب عليك أولا أن تقول لي هل أنت تعتقد أن الإمام علي عليه السلام جواد كريم سخي أم لا ؟؟؟ فإن قلت نعم فقد كفيتني الجواب ، وإن قلت لا سؤجيبك وأشفي غليلك . تفضل . لأن من يعتقد بذلك فإثبات الثابت تحصيل للحاصل وهو قبيح . أما من لا يعتقد بذلك فيجب أن نثبت له ذلك . آخر تعديل بواسطة صفحة بيضاء ، 2014-06-17 الساعة 02:57 PM سبب آخر: اضافة |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
خرافة الولاية التكوينية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-20 10:06 AM |
ليست شبهة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يقول أن فاطمة خرجت عن حدود الآداب مع زوجها بل حقيقة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 2 | 2020-04-09 11:36 PM |
ابو طالب ايضا نبي | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-18 10:15 AM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |