جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من هم الشهداء؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أريد أن أعرف لو سمحتم ، إن الشهداء عند ربهم أحياء يرزقون، من هم الشهداء، إلا أنني أريد جوابا مدققا وخالي من عدم اليقين لآن الموضوع بالغ الأهمية من فظلكم وشكرا لكم
|
#2
|
|||
|
|||
من خلال القران الكريم.. يبدو أن لا علاقة لمن قتل في سبيل الله بكلمة شهيد .. فكلمة شهيد تعني الشاهد وهي متعلقة بالشهادة وليس تدل على القتل في شيء.
قال تعالى: "لتكونوا شهداء على الناس" وقال في موضع اخر .. "والله شهيد على ماتعملون" وقال تعالى: "واستشهدوا شهيدين من رجالكم".. وهذه الايات لا تدل على القتيل .. |
#3
|
|||
|
|||
وعلبكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك ، ولا مانع عندنا ! ولكن لو تكرمت وذكرت لأي هدف ! حيث يكون الجواب مناسبا للهدف الذي تطلبه . وعلى كك فسنجيب جوابا شاملا حاليا (قدر الإمكان) ، وبعدها تستدرك على ما شئت ! اقتباس:
فمن يبذل جهده كي تكون كلمة الله العليا وهي الخير والعدل والرحمة للعالمين !!! ثم يضطره الظرف وطغيان الظالمين وعنادهم ورفضهم للعدل والعدالة والرحمة للعالمين فضطره أن يقتل في سبيل ذلك فهو شهيد !!! ولكن هناك أنواع أخرى للشهداء وهم المذكورون في الحديث التالي : النبي عليه الصلاة والسلام لما قال لأصحابه: (ما تعدون الشهيد فيكم؟) قالوا: يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: (إن شهداء أمتي إذن لقليل)، قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: (من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد)[رواه مسلم1915] . وهؤلاء يعدون من الشهداء ولأن غايتهم وحياتهم كانت كي تكون كلمة الله كلمة الحق والعدل والانصاف هي العليا . وهم قد باغتهم الموت وهم في نيتهم المخلصة توصيل الرحمة للعالمين !!!! والشهادة عند الله مراتب ! وأعظمها ومن مات في سبيل إيصال الرحمة للناس . والشهداء يتفاضلون فيما بينهم، ويقول الحديث الشريف : (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض)[رواه البخاري2790]رواه البخاري. والآية تقول : " وهم درجات عند ربهم " . والشهيد قد يكون لها معان عدة : ومنها وما قاله ل ابن الأنباري رحمه الله: سمي بذلك لأن الله تعالى وملائكته يشهدون له بالجنة. وقال النضر: لأنه حي فكأن روحه شاهدة يعني: حاضرة، وقيل: لأنه يشهد عند خروج روحه ما أعد له من الكرامة، وقيل: لأنه لا يشهده عند موته إلا ملائكة الرحمة، قيل: لأن الملائكة تشهد له بحسن الخاتمة، وقيل: لأن الأنبياء يشهدون له بحسن الاتباع لهم، وقيل: لأن الله يشهد له بحسن نيته وإخلاصه، وقيل: لأن هذه الأمة تشهد له بالجنة، وقيل: لأنه يشاهد الملائكة عند احتضاره. وقيل: لأنه يشاهد الدارين دار الدنيا ودار الآخرة، وقيل: لأن عليه علامة شاهدة بأنه قد نجي. والحقيقة أيضا فالشهيد تأتي أيضا وبمعنى الشاهد كما في قول الله تعالى : " ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس " !!!! هم يشهدون على تبليغ الرسالة !!! الرسول يشهد أنه بلغ رسالة ربه !!! والمؤمنون يشهدون أن الرسول أدى رسالة ربه !!! ويشهدون وأنهم حملوا ما بلغهم الرسول وعلمهم عن الله عز وجل !!! وأنهم أوصلوها للناس وبلغوها بكل وسيلو ممكنة !!! فيشهدون على من صدق وآمن ويشهدون على من كذب وفجر وخاصم !!! |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يا إخوان هل جتة الشهيد تتعفن و تتحلل أم لا؟ وهل الذين ماتو في غزة وفلسطين وكل من مات في حرب دارت رحاها بين دولتين مسلمتين مثل لبنان و سوريا والعراق يعتبرون شهداء ؟ و شكرا لكم
|
#5
|
|||
|
|||
ينقل لقسم الحوار العام
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيروبارك الله بك وبجهودك
__________________
اللهم صلي وسلم على نبينا محمدعدد ماذكره الذاكرون وصلي وسلم على نبينا محمد عدد ماغفل عنه الغالفون
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
الذي ثبت ان الارض لاتآكل أجساد الأنبياء وليس هناك دليل يثبت او ينفي ذلك في غيرهم وقد يكرم الله تعالى بعض الناس بإبقاء أجسادهم كما هي ويذكر عن حفر قبور بعض الناس وشوهدت اجسادهم كما هي والله اعلم في صحة ذلك |
#8
|
|||
|
|||
اما الذين يموتون في غزة والعراق وغيرها
أجاب الشيخ صالح بن العثيميين رحمه الله الجواب على ذلك أن الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون على وجهين: أحدهما: أن تقيد بوصف، مثل أن يقال: كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن مات بالطاعون فهو شهيد، ونحو ذلك، فهذا جائز كما جاءت به النصوص، لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعني بقولنا: -جائز- أنه غير ممنوع وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديقاً لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. الثاني: أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول لشخص بعينه: "إنه شهيد"، فهذا لا يجوز إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم أو اتفقت الأمة على الشهادة له بذلك، وقد ترجم البخاري-رحمه الله- لهذا بقوله: "باب لا يقال: فلان شهيد" قال في الفتح 90/6: "أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال: تقولون في مغازيكم: فلان شهيد، ومات فلان شهيداً ولعله قد يكون قد أوقر راحلته، ألا لا تقولوا ذلكم، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات في سبيل الله"، أو قُتل فهو شهيد وهو حديث حسن أخرجه أحمد وسعيد بن منصور وغيرهما من طريق محمد بن سيرين عن أبي العجفاء عن عمر".أ.هـ. كلامه. ولأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا عن علم به، وشرط كون الإنسان شهيداً أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى ذلك: "مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله"، وقال: "والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله، والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دماً اللون لون الدم، والريح ريح المسك" (رواهما البخاري من حديث أبي هريرة). ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك، ولا نشهد له به ولا نسيء به الظن. والرجاء مرتبة بين المرتبتين، ولكننا نعامله في الدنيا بأحكام الشهداء فإذا كان مقتولاً في الجهاد في سبيل الله دُفن بدمه في ثيابه من غير صلاة عليه، وإن كان من الشهداء الآخرين فإنه يُغسل ويُكفَّن ويصلى عليه. ولأننا لو شهدنا لأحد بعينه أنه شهيد لزم من تلك الشهادة أن نشهد له بالجنة، وهذا خلاف ما كان عليه أهل السنة، فإنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالوصف أو بالشخص، وذهب آخرون منهم إلى جواز الشهادة بذلك لمن اتفقت الأمة على الثناء عليه وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وبهذا تبين أنه لا يجوز أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد إلا بنص أو اتفاق، لكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك كما سبق، وهذا كاف في منقبته، وعلمه عند خالقه سبحانه وتعالى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية. |
أدوات الموضوع | |
|
|