جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رد شبهة الرافضي في عدم التسمية بـ " معاوية " في وقتنا الحالي ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. نحن الآن في معرض الرد على شبهة من الشبهات الرافضة التي لا تنتهي .. و هذه الشبهة طرحها أحد روافض المنتدى بحجة الإستفسار و ليس الحوار .. و لكن أود التنبيه قبل أي شئ أن الرافضي " مهند عبد القادر " يرفض الحوار معي و التعقيب على مشاركاتي ، فلذلكـ رآيت أن الأفضل في معرض الدفاع عن خال المؤمنين " معاوية بن أبي سفيان " رضي الله عنهما أن أكتب الرد في قسم " رد الشبهات " لسببين .. 1- نزولا لرغبة الرافضي المسكين في عدم الحوار معي . 2- أن إستفسارهـ هو شبهة رافضية قذرة لغرض الطعن فلذلكـ يستوجب وضعها هنا . و أود تنبيه الرافضي بأنني سأطالب الإداراة بحذف أي ردا أو تعقيبا أو تهجما علي من قبلكـ .. و طلبي هذا مبنيا على رغبتكـ فلا تتظلم بعد ذلكـ ... و الآن نبدأ بحول الله .. عنون الرافضي موضوع شبهته بعنوان " استفسار للتوضيح وليس للحوار " و لكن لا يخفى على أحد أن الغرض من هذا الأمر هو الطعن في معاوية رضي الله عنه و اللمز بأنه لو كان صالحا أو يعد من الصحابة أو المؤمنين لتسمى الناس بإسمه خاصة و أن المسلمين يسمون بأسماء الأنبياء و الصحابة و الآئمة لتبركـ .. و الآن مع مضمون الشبهة .. " اقتباس:
و علل بعد ذلكـ السبب من سؤاله فكتب .. اقتباس:
الرد بعون الله : أولا : 1- هناكـ الكثير من أسماء الأنبياء و الصحابة و الصالحين بقيت الى يومنا هذا و تنتشر بكثرة لا سيما التي عُبدت و حُمدت كـ " محمد .. عبدالله .. عبدالرحمن .. إبراهيم .. موسى .. عيسى .. يوسف .. عمر .. علي .. خالد .. الحسن .. الحسين " و غيرها .. بينما قلّ التسمي بأسماء أخرى لإختلاف الزمن و العصر كـ " لوط .. نوح .. هود .. اليسع .. أسيد ..المغيرة .. واثلة .. سفيان .. درهم " و غيرها من الأسماء .. و معاوية من بين هذه الأسماء .. فقلّت التسمية بـ " معاوية " أو حتى عدم التسمية نهائيا لا يدل على إعراض أو بغض من المسلمين .. و إلا سنعتبر أن عدم التسمية بالآسماء الآنف ذكرها هو من قبيل الإعراض و البغض لأصحابها .. و سيطال بذلكـ السيدة " فاطمة بنت رسول الله " التي لم تسمي أحد أبنائها بإسم والدها .. فهل سيقول الرافضي أنها أعرضت عن التسمية بأسم والدها ؟؟ .. بل و كان علي رضي الله عنه يريد أن يسمي أبناءه من فاطمة رضي الله عنها بجعفر و حمزة فهل هو الآخر يبغض الرسول أم أنه لا يريد التبركـ بإسم الرسول فلذلكـ أعرض عنه ؟! فإذا كان الرافضي سيرفض هذه التهمة التي تطال السيدة فاطمة رضي الله عنها و زوجها رضي الله عنهما سيكون بذلكـ هدم طعنه و شبهته المغلفة بإستفسار .. ثانيا : بخصوص التبركـ بالإسم : 2- يقول الرافضي أن التسمية تدل على التبركـ فيكون بذلكـ أن المعصوم الأول الذي جمع أسماء الخلفاء الثلاثة في أبنائه " أبو بكر .. عمر .. عثمان " هو دليلا على التبركـ أو المحبة .. فقد أورد الطبرسي في كتابه " كشف الغمة في معرفة الإئمة " .. الفصل الحادي عشر : في ذكر أولاده (عليه السلام) "" اعلم أيدك الله بروح منه أن أقوال الناس اختلفت في عدد أولاده (عليه السلام) ذكورا و إناثا فمنهم من أكثر فعد منهم السقط و لم يسقط ذكر نسبه و منهم من أسقطه و لم ير أن يحتسب في العدة به فجاء قول كل واحد بمقتضى ما اعتمده في ذلك و يحسبه و الذي نقل من كتاب صفوة الصفوة و غيره من تأليف الأئمة المعتبرين أن أولاده الذكور أربعة عشر ذكرا و أولاده الإناث تسعة عشر أنثى و هذا تفصيل أسمائهم. الذكور الحسن و الحسين و محمد الأكبر و عبيد الله و أبو بكر و العباس و عثمان و جعفر و عبد الله و محمد الأصغر و يحيى و عون و عمر و محمد الأوسط (عليه السلام) . الإناث زينب الكبرى و أم كلثوم الكبرى و أم الحسن و رملة الكبرى أم هانئ و ميمونة و زينب الصغرى و رملة الصغرى و أم كلثوم الصغرى و رقية و فاطمة و أمامة و خديجة و أم الكرام و أم سلمة و أم جعفر و جمانة و تقية بنت أخرى لم يذكر اسمها ماتت صغيرة. "" و الأمر لا يقف في علي رضي الله عنه بل شمل الآئمة و أهل البيت رضي الله عنهم .. فالحسن رضي الله عنه سمى أبنائه بـ " أبو بكر و عمر " .. تاريخ اليعقوبي .. ( وكان للحسن من الولد ثمانية ذكور :: وهم الحسن بن الحسن وأمه خولة بنت منظور الفزاريه ، وزيد بن الحسن ، وأمه أم بشير بنت أبي مسعود الأنصاري الخزرجي ، وعمر ، والقاسـم وأبـوبكر ، و عبد الرحمن لإمهات شتى ، وطلحة و عبيد الله ) و قد سمى موسى الكاظم أبنته بعائشة .. في الأنوار النعمانية 1/380 (( وأما عدد أولاده فهم سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى: الإمام علي الرضا و... و ... و ... و عائشة )). و كذلكـ جعفر الصادق فله أبنة سماها " عائشة " .. 3- الرافضي صاحب الشبهة يدعى " مهند " فلماذا لم يسميه أهله بإسم أحد الأنبياء أو الآئمة أو الصالحين فهل في الآمر إعراض أو بغض أم أن لديه الكثير من الآخوة ما جعل أسماء الأنبياء و الصالحين تنتهي ؟ الخلاصة .. إن عدم التسمية ليس دليلا على بغض أو كره أو إعراض لكي يراها وسيلة لطعن في معاوية و إلا سيكون الآمر يطال إبنة النبي و زوجها رضي الله عنهما .. و علمنا أن التسمية تدل على التبركـ و المحبة كما أكد الرافضي فيكون بذلكـ تأكد لدينا أن علي حينما جمع أسماء الخلفاء الثلاثة في أبنائه و حينما سمى الحسن أبناءه بأبو بكر و عمر و حينما سمى الصادق و الكاظم بعائشة لم يكن عبثا بل محبة و تبركـ " كما أخبر الرافضي " .. تعليق * نحن أهل السنة و الجماعة ندين الى الله تعالى بحب أهل البيت و الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم الذين ثبت لدينا إيمانهم و إسلامهم و إخلاصهم و إن أخطأوا فنحن نوقن أنهم ليسوا ملائكة .. بل بشرا على السجية الصالحة بفضل من الله و كرمه .. و سواء تسمينا بأسمهم أو لا فلا يغير من حقيقة الآمر شئ و من موقفنا تجاههم هو .. " فإنه قد ثبتت فضائلهم، ووجبت موالاتهم ومحبتهم ، وما وقع منه ما يكون لهم فيه عذر يخفى على الإنسان، ومنه ما تاب صاحبه منه، ومنه ما يكون مغفوراً " آخر تعديل بواسطة الهذلي ، 2015-04-28 الساعة 05:01 PM |
أدوات الموضوع | |
|
|