جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الذكر المحفوظ .. رد وتفنيد مزاعم المشككون بقراءة وكتابة القرآن الكريم
كثيرا ما يفاجئني منكري السنة من القرآنيين بكلام غريب وعجيب عن حدوث تلاعب بقراءة وكتابة القرآن الكريم ومن خلال التنقيط والتشكيل؛ كمثل قول أحدهم على سبيل المثال لا الحصر (غَلَبَت الروم و ليس غُلِبَت) وهو يقصد هنا انه تم التلاعب بهذه الآية لتغيير معناها من غَلبت "بالفتحه" بمعنى انتصرت إلى غُلبت "بالضمه" بمعنى هزمت؛ وهي مسألة تشكيل من شأنها تغيير المعنى والمراد من النقيض الى النقيض.
وبناء على هذه المزاعم والخزعبلات سوف يدفعك القرآنيين إلى الأعتقاد بأن رسم القرآن بدون تنقيط وتشكيل هو ما تم حفظه من الله فقط؛ وأنطلاقا من هنا سيضع القرآنيون لأنفسهم موضع قدم لتغيير القراءة والكتابة فيمارسون دور منقذوا القرآن من تلاعب أهل السنة اللذين نجحوا في ذلك بأدخال التنقيط والتشكيل على رسم القرآن مثلما نجحوا أي أهل السنة بتزوير التاريخ وتحريفه بل ومثلما أيضا نجحوا بتغيير الجغرافيا فمكة ليست مكة؛ حيث أصبحت المسألة هي حركة تشكيل واحدة من شأنها تغيير كل شيء. وردا على هذه الخزعبلات نذكرهم بقول الله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ. وهنا تمت الإشارة للقرآن على أنه ذكر؛ فلم يقل نحن نزلنا القرآن وإنا له لحافظون.... والذكر هو غاية القرآن... تأكيدا لقوله تعالى: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ... وهذا يعني بأن الله وعد وتعهد بحفظ القرآن من خلال حفظ غاياته وأهدافه..... فالمسألة ليست مجرد حفظ الرسم... وبما أن الله تعهد بحفظ القرآن كذكر فهذا يعني وبديهيا بأنه لا يمكن لأحد القدرة على تغيير أوتبديل أو تحريف فحوى ومضمون الذكر.... وحيث أن القرآنيين يعتقدون ويعلنون حدوث التغيير في محتوى وفحوى القرآن... فهذا يناقض ويعارض قول الله تعالى بأنه حفظ القرآن للذكر....فهل من مدكر... فالذكر غاية القرآن... والذكر لا يتأتى إلا من البيان الكامل والشامل والقادر على اعطاء المعلومة السليمة المحققة للهدى والشفاء والرحمة...فهل من مدكر... ولأن الصحابة والتابعين لهم فهموا أن المراد بالحفظ هو المضمون والغاية وليس فقط الرسم كان دورهم هنا بحفظ الغاية والمضمون من خلال ادخال التنقيط والتشكيل ... |
#2
|
|||
|
|||
لا يمكن لنا أن نبني إيماننا على أشياء تخالف المنطق و العقل
فهل يعقل أن يعتبر إنتصار الروم المشركين نصر الله و هل الله ينصر المشركين و هل الأمر يتوقف على هذه الأية فقط - فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) سورة طه وعد الشيطان هنا أدم بالخلد والملك عند أكل الشجرة و نجد نفس الخطاب ذكر بصيغة مختلفة في سورة الأعراف - فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) سورة الأعراف أي الوعد بالخلد و الملك عند أكل الشجرة لكن هنا أخطأ النساخ السنييون حين قاموا بتغيير مَلِكَين إلى مَلَكَين فالأية تتحدث عن الملوك و ليس الملائكة نفس الخطأ إقترف في هذه الأية - وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) سورة البقرة فالشياطين كانت تتلوا على ملك سليمان اي الملوك الذين جاؤوا من بعده و الشياطين و الملائكة تتنزل و لا يتنزل عليها - هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) سورة الشعراء - تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سورة القدر فكيف يكون هاروت و ماروت ملائكة !! فقد كانوا ملوك لبني إسرائيل بعد سليمان حتى أن أسمائهم تشبه أسماء حقبة داوود و سليمان كطالوت و جالوت فهل لا زالت مصر على أن التشكيل لم يغير معاني القران ماذا إذن عن مثل هذه الإختلافات سورة ال عمران 146 رواية حفص : {146} وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ رواية قالون : {146} وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِئ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ سورة الزخرف 19 رواية حفص : {19} وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ رواية قالون : {18} وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أشْهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ رواية ورش: {18} وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِنْدَ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ سورة البقرة 184 رواية حفص : {184} أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ رواية قالون : {184} أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْاكِينٍ فَمَنْ يَّطََّوَّعْ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ و الأمثلة كثيرة طبعا بالإجتهاد يمكن تصحيح هذه الأخطاء في المثال الأول من الواضح أن الأية تتحدث عن القتال و تعطي العبرة بأنبياء قاتلوا و ليس قتلوا لأن الرسول لم يقتل حينها و لا بعدها حتى تبرر هذه الأية ذلك المثال الثاني جاء كرد على تأليه الملائكة بذكر عبوديتهم لله و ليس قربهم من الله المثال الثالث طعام مساكين و ليس مسكين واحد لأن القران حدد فدية شهرين من الصيام في ستين يوما بمعدل مسكين لكل يوم و بما أن الأية ذكرت أيام فيجب إطعام أكثر من مسكين فهذا هو بيان الذكر بتدبر القران و تصحيح أخطاء من تلاعبوا به و أصلا عبارة نزلنا الذكر تقبل أكثر من إحتمال فالذكر يشمل كل الكتب السماوية و ليس القران فقط - كذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24) أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25) سورة القمر و إذا كان معنى الذكر في الأية شامل لكل الكتب السماوية فهنا لدينا مشكلة أين هذه الكتب كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) سورة عبس - وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248) سورة البقرة فهل الكتب السماوية محفوظة في تابوت العهد بما في ذلك القران الأصلي - بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) سورة البروج - إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) سورة الحجر فهل القران و الكتب الأخرى محفوظة في لوح تابوت العهد الذي تحمله الملائكة أو السفرة الكرام البررة لكل نبي فأين يوجد الأن هذا الذكر - وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) سورة الطور بطبيعة الحال في البيت المعمور وليس البيت الخاوي الذي يدور حوله الناس فإذا وجدتم البيت الحرام وجدتم قران محمد |
#3
|
|||
|
|||
اسمح لي سيد اسماعيل ان اناقش كلامك مجزأ؛ وكل موضوع يحتاج بعض التوضيح والتفصيل:
اقتباس:
لا يوجد في الآية ما ينص على أن الله هو ناصرهم من حيث التأييد أو التعزيز؛ أما قوله لله الأمر من قبل ومن بعد فهذا طبيعي وبديهي فلا شيء يحدث بدون علم وإرادة الله ؛ وهذا القول يشبه قوله تعالى: تلك الأيام ندوالها بين الناس؛ فهل هذه المداولة تعني أن كل من دارت الأيام لصالحه يعتبر نصرا؛ لا بل أن المداولة للامتحان والاختبار. وفي قوله " يومئذ يفرح المؤمنون" دليلا على ان المؤمنون ليسوا طرفا في المعركة؛ لأن النتيجة مجرد فرح سيفرحه المؤمنون بهذا الخبر؛ فلو كانوا طرفا في المعركة فاين النتيجة!!! فهل المؤمنون يقاتلون من أجل الفرح فقط!!!! نص الآية والسياق لا يفيد بأن هنالك معارك حصلت بين الروم والمؤمنون بحيث لو كان ذلك موجودا بهذه الآية؛ فلما لم يقل غلبتكم الروم "بالفتحة" ثم يقول " ستغلبونهم "!!!!! ولاحظ معي أخي الكريم أن الله لم يستخدم بهذه الآية كلمة واصطلاح نصر نهائيا؛ بل مجرد غلب وغلب؛ فلو كان الموضوع متعلقا بالمؤمنون لكان وبالضرورة استخدم كلمة نصر...!!! وأما عن فرح المؤمنون فهذا أمر لا يفسد الأيمان انطلاقا من مبدأ اخف الضررين؛ فهزيمة الفرس عبدة الأوثان أهم من هزيمة أهل الكتاب؛ وأن كانوا جميعا مشركين بالله تعالى؛ ولكن العبرة في تلك الفترة بأن قريش تميل للفرس؛ فعندما انتصر الفرس على الروم فرحت قريش وحزن المؤمنون لذلك... والحزن والفرح هنا ليس من أجل الحزن المجرد على الروم أو الفرح المجرد على الروم؛ بل الحزن حزنا من تفوق الفرس على الروم؛ والفرح فرحا لتفوق الروم على الفرس... وتخييل معي آخي الكريم لو حدث انهيار للغرب الرأسمالي قبل انهيار الاتحاد السوفيتي؛ فبقاء الرأسمالية أخف ضررا على الاسلام والمسلمين من بقاء الأشتراكية.... تخيل معي لو بقيت الأشتراكية منفردا وهي النظام العالمي الوحيد!!!!! |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) فيوجد فيها وصف صريح لنصر الروم بنصر الله و هذا فيه تأييد صريح لهم - إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) سورة النصر و قد وعد الله المؤمنين بالفرح حينها كتعويض عن القرح الذي اصابهم عند الهزيمة و قد ذكرت ايات أخرى هذا المصطلح عند الهزيمة إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) سورة ال عمران أما بالنسبة لعدم تركيز الأيات على المؤمنين كطرف في القتال فهنا أطرح عليك نفس السؤال لماذا لم تقل الاية غلبت المجوس الروم في ادنى الأرض و هم بعد غلبهم سيغلبون منهم فالكلمة المختارة في كل اية لها هدف معين فمن وجهت نظري أن الحديث حينها كان مرتكزا على قوة الروم الخارقة و كعدوا لا يقهر فجات هذه الأية لتتنبأ أن هذا العدوا الجبار سيهزم بعض سنين كتحدي في من شكك في ذلك فلاحظ جيدا ماذا ذكر في هذه الأية |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
فارجع جيدا وقرأ النص من البداية: غُلبت الروم في أدنى الأرض... إذا كانت المعركة بين المسلمون والروم فلما توصف بهذا الشكل... أولا تعتبر كلمة أدنى الأرض هنا تعبيرا على أن مكان المعركة كان بعيدا عن المؤمنون؛ فالخبر هنا عن شيء حدث في مكانا ما ادنى الأرض أو اقصى الأرض... أو في اوربا او افريقيا.... ثم قوله " يومئذ يفرح المؤمنون" ولاحظ معي يوجد فاصل زمني " يومئذ..... أي بعد انتهاء المعركة وانتصار الروم..... يفرح المؤمنون بأنتصار الروم.... وهذا صريح اخي اسماعيل... فلو كان المراد كما تقول سيغُلبون .... فمن الذي غلبهم هنا ... لماذا سيغلبون عائده على الروم سواء بالضمة او بالفتحة ... الا يعتبر هذا دليل لغوي على ان الطرف الآخر في المعركة ليس المؤمنون.. |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثم : الخلد = مُلك لا يبلى فيصبح المراد والهدف هو الخلود من هذه الوسوسة ؛ وبالتالي في قولة : ملكين يعني خالدين مثل الملائكة؛ فالمعروف ان الملائكة خالدين.. عندما يقول لك انسان ارتكب خطأ ما : انا لست ملاك.. فهو يقصد انه ليس معصوم كالملائكة... وكمثل قول النسوه عن يوسف ووصفه بأنه ملاك فهم يقصدون صفاته وليس فعليا انه ملاك... فالمسالة كلها متعلقة بالخلود... |
#7
|
|||
|
|||
اولا الذكر هو الاسلام كله (راجع موضوعي : كيف حفظ الله دينه : كتابا كريما ، وسنة مطهرة ) !!!
وثانيا في اليوم الذي انتصر فيه الروم على الفرس كانت معركة بدر التي انتصر بها المسلمون على الكفار !!!! ثم والقرآن الذي جمع بعد الرسول ثم نسخت منه نسخ وزعت على الأمصار في عهد عثمان !! وهي النسخة المتفق عليها كليا والمعتمدة !!! ثم القرآن وصل لنا منقوطا مشكولا ومحفوظا على صورته الحالية وهي التي بين يدي كل المسلمين !!! هل يشكك المتقرئنون أن القرآن لم يحفظ رسما ولفظا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
وأنما أردت أنا من كلامي أعلاه؛ أن اتسائل إذا كان القرآنيون "قرآنيون حقا" فكيف يؤمنوا بأنه محفوظ وهم يشككون في قراءته وكتابته؟؟؟؟؟ ولاحظ اخي ابو عبيدة أن كثيرا منهم فعليا يشكك بقراءة القرآن وبحجة التنقيط والتشكيل.... |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
هم قرأنيون إسما !! أو هم متقرئنون !! وحتى كلام الله يريدونه عبثا لأهوائهم !!! وكتاب الله فقد حفظ رسما ولفظا ومعنى وتطبيقا !! وفصلا في قوله !!!!! ولا دلالة قاطعة غير التي أثرت عن الرسول !!! ومن علمهم الرسول الكتاب !!! آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2015-06-22 الساعة 05:45 PM |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
وبالتالي يصبح السياق مترابط وواضح؛ أي عندما يتغلب الروم على الفرس ؛ سيفرح المؤمنون أيضا بنصر من الله على الكفار!!! ملاحظة للاخ أسماعيل: لقد اعتبرت أن القراءة غير صحيحة لأنه لا يعقل أن ينصر الله الروم المشركين؛ وهذا منطق فلو عدت الى السنة لوجدت أن السنة لا تقول بأن الله نصر الروم ؛ بل ان المقصود بالموضوع من أوله إلى آخره هو نصر المؤمنين وليس الروم.... وثانيا: انت اعتبرت ان المعركة بين المسلمون والروم وبالتالي وبديهيا لا يعقل ان يكون مراد الله ان ينصر الروم على المسلمين؛ وبالتالي كيف تتهم اهل السنة بأنهم يعتقدون بذلك وهم بالأساس لا يعتبرون المعركة بين المسلمون والروم؛ فالمعركة التي يجري الحديث عنها في اول الآيات بين الفرس والروم... |
#11
|
|||
|
|||
إذا سمحتم لي أن أضيف في مسألة سورة الروم
آيات سورة الروم تتحدث عن حلف بين المسلمين والروم ، لذلك يفرح المؤمنون بالنصر.. وهذا في أغلب ظني لم يقع حتى الآن ، وهو غير مستبعد أن يكون القرآن يخبر عن أمر مستقبلي لم يقع ، فأمثلة هذا كثيرة منها ما في سورة الدخان (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين) وهو أيضاً مذكور في أحد الأحاديث النبوية.. و التفاسير التي تقول أن هذا وقع سابقاً أو أنه في بدر لا اعتبار لها ، لأن هذا مثل ما قيل في إفساد بني إسرائيل الثاني.. |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهناك قراءات تقدم وتؤخر.. فهذا لا بأس فيه.. لكنني شخصياً لا أتصور أنه يمكن أن تكون هناك قراءات تضيف كلمات أو حروف أو تسقطها (لا تغيير المنقوط) ، والمشكلة في هذا أنك حين تقرأ التفاسير تقرأ الكثير من هذا الكلام الغريب حقيقة.. والمشكلة الأكبر هي المرويات التي تنسب جمع القرآن إلى الصحابة ، بل وحسب هذه الروايات جمع ثلاث مرات.. يعني روايات متناقضة الهدف من ورائها هو إعطاء الفضل لمن ليس لهم فضل في جمعه.. ورغم أنني لم أقع على رواية تؤكد جمع القرآن في عهد النبي ، لكن عقلاً لا يمكن أن النبي مات وترك القرآن مفرقاً في صحف.. لأن الله قال عن القرآن "الكتاب" أي أنه كتاب كامل ومجموع وليس صحفاً مفرقة.. كما آنه تكفل بجمعه (إن علينا جمعه).. وباختصار فهذا ما يطمئن إليه العقل أن كتاب الله محفوظ وكامل ، أما الروايات فهي بحد ذاتها متناقضة فكيف لا تشكك قارئها.. وفي نهاية هذا لا يمكن لعاقل أن يأتي بقراءة من عنده.. |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
- وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (20) سورة المائدة ثم ماذا عن هاروت و ماروت و عن بقية الإخلافات بين مختلف القرآءات و ماذا عن أخطاء النقل الواضحة - وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ عليه و ليس عليهم - عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا عليهم و ليس عاليهم فمسألة غلب الروم التي ركزتم عليها مجرد خطأ من بين العشرات حتى أننا نجد تضارب في أقوالكم لدرجة أن هناك من ذهب إلى أن إنتصار الروم كان في نفس يوم معركة بدر و طبعا هاذا كلام لا دليل عليه بل هناك من ذهب أبعد من ذلك و قال أن غلب الروم لم يأتي بعد مشبها الأمر بعذاب الدخان متناسيا أن الله قد وعد تحقق ذلك في بضع سنين و ليس عدة قرون ؟ و أصلا عذاب الدخان قد حل بقوم الرسول و ليس بعذاب مستقبلي فلا أدري كيف يقول للرسول إرتقب لشيء لن يحضره فعذاب الدخان أصاب قوم الرسول بشهادة القرآن - فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) سورة الدخان - وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) سورة المؤمنون سورة المؤمنون نزلت في خضم عذاب الدخان في فترة لم يعلنوا إيمانهم بعد كما تنبأت سورة الدخان - رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) سورة الدخان وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) سورة المؤمنون و قد تنبأت سورة المؤمنون مثل سورة الدخان أنهم بعد إيمانهم و كشف العذاب عنهم سيعودون لكفرهم مثل ما فعل آل فرعون مع موسى - إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) سورة الدخان - وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75) سورة المؤمنون فأكد القرآن في كلتا السورتين أن مصيرهم هو الهلاك مثل قوم فرعون و بقية الأقوام الظالمة يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16) سورة الدخان حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77) سورة المؤمنون بل وصف حتى أقولهم لحظة مجيء العذاب التي كانت نفس أقوال قوم عاد - وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (46) سورة الطور القرآن يؤكد ان قوم الرسول قد صعقوا بسبب فعلتهم و إخراجهم للرسول - وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (13) سورة محمد وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77) سورة الإسراء لكن السيرة السنية تؤكد العكس و ان سنة الله قد تحولت |
#14
|
|||
|
|||
الغريب لا تدري ماذا يريد القول السيد شهادة والسيد سليمان د ؟؟؟؟
هل القرآن الذي بين أيدينا غير صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تشككون أن الله حفظ كتابه ؟؟؟ ثم : هل لكتاب الله ومراد وتطبيق أم لا ؟؟؟ أليس الرسول قد طبق مراد الله الفصل والذي هو بوحي وبيّنةٍٍ من الله عز وجل ؟ |
#15
|
|||
|
|||
أبو عبيدة أمارة
لا أحد يعتقد أن كتاب الله غير محفوظ ، والإشكال يظهر من الروايات التي تزعم أن القرآن تنقصه آيات أو نسخ بعضه.. إسماعيل د عليهم وعاليهم أولاً هناك قضية مهمة وهي أن القرآن محفوظ ، والله تكفل بحفظ قراءته أيضاً (إن علينا جمعه وقرآنه) وعندما يأتي الواحد للقرآن مشككاً فإنه يمكن أن يضل (يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً وما يضل به إلا الفاسقين) ، بمعنى أنك لو أردت أن تبحث أو تصل إلى شيء فلا بد أن تصدق القرآن فيما يخبر به من أنه محفوظ.. بالنسبة للتفسيرات فهناك في الواقع تفسيرات غير دقيقة في كتب التفسير ، أما غلبة الروم فقبل ردي السابق لم أكن أعلم أن النبي كان له عهود و معارك مع الروم ، وأن غزوة تبوك التي نزلت فيها سورة التوبة تتحدث عنهم وعن هزيمتهم.. وردي السابق هو مجرد فهم شخصي يحتمل الخطأ والصواب.. أما الدخان فهو لم يقع على ما أظن ، كما أن الوعد بالعذاب لم يقع أيضاً .. صحيح أنه إنذار لقوم الرسول لكنه ليس إنذاراً لـ(كفار قريش) بمعنى أن هذا الوعد سيقع مستقبلاً في آخر أمته.. ومن الخطأ أن نظن أن القرآن نزل فقط مخاطباً كفار قريش ، لأن فيه الكثير من الأخبار المستقبلية.. مثل انشقاق القمر والوعد بالعذاب وتمكين المؤمنين وإظهار الدين على الدين كله ومجيء عيسى عليه السلام وقيام الساعة وأحداث أخرى كالواقعة وغيرها.. ولأختصر هذا قضية القرآن -وهو آخر الكتب ، وهو كتاب محفوظ- تعني أن فيه الحق الذي لا ريب فيه ، وهناك حكمة وأهمية عظيمة لكونه كذلك ، كما أن النبي جاء بشيراً ونذيراً .. مبشراً بالنجاة وإتمام نور الله وإظهار الدين لمن يتبع ويصدق ويصبر.. ومنذراً بوقوع العذاب على من كذب وظلم.. وهذه سنة الله في الأقوام جميعهم .. (رسلاً مبشرين ومنذرين) أما قوله تعالى (فارتقب) فليس بالضرورة أن يكون هذا خطاباً خاصاً للنبي.. فضلاً عن أن الأمر بالترقب لا يعني بالضرورة المشاهدة.. - وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (13) سورة محمد هنا (أهلكناهم فلا ناصر لهم) تعود على القرى السابقة.. ويتناسب مع المعنى من كون القرى السابقة أشد قوة وقد أهلكت.. |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) سورة القيامة ما حدث بعد عصر الرسول إلى يومنا هذه قصة أخرى فالله تعهد ببيانه للناس ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) سورة القيامة لكن متى هل في عصرنا أمن بعده ؟ أم أنه يبينه شيئا فشيئا مع مرور العصور و إجتهاد البشر ليكون آية للناس فلا يمكن أن تقول أن القرآن محفوظ كليا في عصرنا الحالي و نحن نجهل العديد من كلماته التي يعتبرها البعض دخيلة على العربية مثل غسلين بحيرة زنيم ؟ و نحن نلاحظ العديد من الإختلافات بين قراءاته و نجد أخطاء واضحة في الشكل اقتباس:
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) سورة التوبة و قد أشارت إليهم سورة البينة بوضوح لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) سورة البينة فعبارة الذين أوتوا الكتاب تشمل كل من أهل الكتاب أي المتمسكين به و المشركين الذين أوتوا الكتاب من قبل و حرفوه و هؤلاء المشركين هم من نقدوا عهدهم من الرسول و هموا بإخراجه أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) سورة التوبة بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) سورة التوبة أما الرومان فأظن أن المسلمين حاربوهم في أخر مراحل نزول الوحي بعد الإنتصار على المشركين من الذين أوتوا الكتاب و فتح بكة قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) سورة الفتح اقتباس:
يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) سورة يس وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46) سورة القصص أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3) سورة السجدة وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (44) سورة سبأ قوم الرسول كان يخاطبهم القرآن بصيغة المخاطب لأنهم كانوا حاضرين مع الرسول أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ (6) سورة الأنعام عكس سكان البيت الحرام الذي خاطبهم القرآن قبل الفتح بصيغة الغائب لأنهم لم يكونوا حاضرين معه وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (57) سورة القصص القرآن كان يصف أتباع محمد بالمؤمنين و ليس بقومه قومه هم سكان قريته فقط وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) سورة الأنعام وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) سورة الفرقان و قد وصوفوا بالظالمين بل أكد القرآن أن الله لن يهديهم قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) سورة الأحقاق و قد توعدهم بالعذاب مثل الأقوام السابقة فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (13) سورة فصلت وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) سورة الرعد قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94) وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (95) سورة المؤمنون و قد أكد القرآن أن سنة الله لن تتغير و إنهم إذا قاموا بإخراج الرسول من قريتهم فإنهم سيلفون نفس عذاب من قبلهم من الكفار اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44) سورة فاطر وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77) سورة الإسراء و بالفعل هذا ما حدث وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (13) سورة محمد فأعلم جيدا أن أهلكناهم تعود على الأمم السابقة لكن هذه الآية جاءت كتأكيد على العذاب الذي كان ينتظر قوم الرسول و الذي تنبأ القرآن بتفاصيله وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) سورة الطور أظن أن هذه الآية تخاطب القوم الرسول و ليس أناس في المستقبل فقوم الرسول هم من إتهموا الرسول بالجنون و تعلم القرآن من غير عند الله وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) سورة الحجر وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103) سورة النحل فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) سورة الدخان و هم من كانوا يرتقبون فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (59) سورة الدخان و للإشارة هم من إتهموا الرسول بالسحر أيضا وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) سورة ص أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ (2) سورة يونس فمن الواضح أن سورة القمر خاطبت قوم الرسول أيضا اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (3) وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4) حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ (6) خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (7) مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (8) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9) سورة القمر فقوم الرسول من كانوا يقولون لآياته التي من بينها إنشقاق القمر سحر مستمر و لا تغرك عبارة إقتربت الساعة فالساعة إقتربت منذ عهد الرسول و حتى قبله إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) سورة طه فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ (18) سورة محمد |
#17
|
|||||||||
|
|||||||||
السلام عليكم
أولا أشكر الأخ شهادة على قولة الحق . والحق -حقيقة - بيّن ظاهر !!! ولكن هناك أناس -الله أعلم بما في نفوسهم - فهم يهوون الافتراء ويهوون محاربة الحق البيّن ربما حسدا من عند أنفسهم !! على كل تعالوا بنا لمشاركة إسماعيل د : اقتباس:
فإذا لم يكن القرآن محفوطا وكما هو مذكور في كتاب الله تعالى ؟ فأولا : هل هناك اساس حقيقي يعتمد عليه المتقرئنون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألف علامة استفهام !! فهنا يتبدى لنا جليا أنهم يتقولون من أفواههم !!!! ثم كيف حكم السيد سليمان د أن القرآن لم يكن وليس محفوظا في كل عصر وزمان ؟؟؟؟؟؟؟ هل لديه دليل غير لسانه وتقوله تعديا على كتاب الله تعالى ! هل الله لما قال أنا نحن نزلنا الذكر وإنا له حافظون ؟ هل في الرسالة الحاتمة هي محدودوة ؟؟؟ وهل قول الله المطلق يجعله المتقرئنون مقيدا لهواهم ؟؟ وهل انزل القرآن للرسول ولقومه أم هو للعالمين جميعا وحتى قيام الساعة !! الحقيقة أننا نسمع كل يوم شيء عجيب من المتقرئنين !! فمتى ألزمتهم الحجة اخترعوا من خيالهم ما يناقض القرآن تماما !! اقتباس:
كيف طبق الرسول مراد الله وأقام الدين ؟؟؟؟؟؟؟ ثم هل بيان كتاب الله هو حسب هوى كل من هب ودب ؟؟؟؟؟ أليس هذا أعظم تمادي على كتاب الله البيّن الفصل ؟؟؟؟ اقتباس:
والقراءات فهي لا تغير في معنى الكلمة واشتقاقها ! وحتى كلمات غسلين وزنيم وبحيرة فهي مصطلحات قد بين من علمهم الرسول الكتاب معناها وبيانها !!! وهي وحتى للناظر البسيط يظهر جليا عربيتها !!!!!!!! ومثلة ملِك وملَك ومالك فهي تؤدي نفس المعنى !! فهي ملك لشيء ما !!!! ولهي في حق المخلوق فهي محدودة !!! وهي لله عز وجل فهي مطلقة واسعة عظيمة !!!!!!! هذا ما يفهمه كل مسلم !!! وحقيقة الاختلافات قد تنبه لها الرعيل الأول من المسلمين وهم الصحابة الكرام !!! ومع علمهم أنه هناك قراءات مختلفة !! ومع علمهم أن الاوائل لم يختلفوا على المعنى بتاتا !! ولكن اختلفظوا على لفظات وقراءات مختلفة !!! فعندها فقد قرر الخليفة الثالث رضوان الله عليه لهذا الأمر ! فنسخ نسخ من المصحف الذي راجعه الرسول مع الصحابة مرات عدة !!! ثم وزع سيدنا عثمان نسخا من المصحف والذي جمعه الصحابة غضا عن رسول الله !! وأمر عثمان بحرق باقي النسخ !!! وذلك لأن من سيأتي لاحقا لا يعرف حقيقة اختلاف القراءات فقد يقع في خطأ !!! ولكن فعل الصحابة رضي الله عنهم فقد قطع الشك باليقين !!! وهذا هو المصحف الذي نراه بالملايين في كل مكان ! ولا يختلف عليه مسلمان !!!!!!!! اقتباس:
اقتباس:
ثم هل القرآن فيه تعارض ؟؟ حسب رأي السيد سليمان د ؟؟؟ ثم في سورة البينة : عن ماذا لم يكن أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ غير مُنْفَكِّينَ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
وعن أي معركة تتكلم هذه الآية ؟؟؟؟؟؟؟؟ أليست هي تتكلم عن قتال كفار مكة من قبل الرسول والصحابة المهاجرين للمدينة ومن الأنصار ؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
ألم يعلمها الرسول ؟ وعلّمها صحابته ؟؟؟ وما هو الآذان المقصود هنا ؟؟ أليس هو من الله ورسوله !! فهل الرسول لا يعلم ما بعث به رسوله وخطبه على الملأ الكبير يوم الحج ؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
هل دين الله وكماله وتطبيقه وعلمه طلاسم ؟؟ هألا تخجلون من الطعن على كلام الله تعالى والتقول فيه من الهوى ؟؟ ثم تنكرون أن قول الله فصل وبيّن !! وقد فصل به الرسول وبيّنه ونقله عنه جمع غفير جدا عن جميع غفير جدا !!!!!!!!! اقتباس:
ومن الذين عبدوا الاصنام !!! ثم هل تنكر النقل الضخم جموع عن جموع !!! وتكفرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل عدت للتكفير يا منكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكل استشهادك بآيات من الكتاب فهو ليس لغير ذر الرماد ! وليس لغير تجنيكم على كتاب الله ! وليس لغير رغبتكم لتطويعه لأهوائكم !!! ونحن نعلم كل آية ومناسبتها ومعناها !!! ولكن الذي يريد حرب القرآن فهو يخوض في الباطل !!! وينطبق عليهم قول الله تعالى : (102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105)ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) والملون بالبرتقالي ؟؟ أليس هو الحقيقة ؟؟ فمن يكذب على الله ويريد السخرية من آيات الله ويتقول عنها من هواه ومن عداوته لكتاب الله ودينه ؟؟؟؟ هل كلام الله وبيان كلاكه يضيع ؟؟؟؟؟ أليس هذا أكبر مطعن على الله ودينه ؟؟؟ فهو يقول لك -والعياذ بالله - أن كلام الله وأاوامره ودينه لم لن يفقهه غير الرسول ؟؟ ولا ندري من حسب زعمه !! ثم فالبقية كفار !!!!!!!!! والله اضاع مقصده وبيانه !!!!!!!!!!! هل اكبر من هذه تهمة على اللله عز وجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#18
|
|||
|
|||
الأخ إسماعيل د
في البداية أود أن أؤكد أنني لا أملك كل الإجابات و لا أدعي ذلك ، وإنما هذا نقاش نرجو أن يكون مفيداً ونافعاً.. عليهم وعاليهم بالنسبة لهذه الكلمة فقد رجعت إلى المصحف ، ولو لاحظت أن رسم عاليهم هو هكذا (عليهم) وألف المد الصغيرة زائدة ، مثل ملك يوم الدين ومالك يوم الدين ، وهذا حسب معلوماتي الضئيلة في الرسم القرآني فإن ألف المد هي من التشكيل الذي أضيف لاحقاً مثل النقاط والحركات.. وألف المد لا ترسم لقاعدة معينة في الرسم.. وباختصار فإنه يمكن أن تكون هناك قراءات أخرى تقرأ عاليهم بعليهم ، مثل ملك ومالك كما ذكرت.. والمهم في هذه القضية هو أن رسم القرآن توقيفي لم بوضع على يد الصحابة وإنما كان بتوجيه من الرسول ، ورغم أن المصادر التاريخية تذكر أن القرآن جمع على عهد الصحابة فإن هناك الكثير من الفجوات والعلل في هذا عقلاً أولاً في كون القرآن لا بد وجمع على عهد الرسول ، وثانياً تناقض الروايات فيما بينها فضلاً عن روايات تنسب النقص والتحريف إلى القرآن ، وثالثاً كون هناك أدلة كثيرة من القرآن تؤكد جمعه وحفظه بتوجيه من الرسول ، الذي يعتقد البعض أنه تعلم قراءة وكتابة القرآن لقوله تعالى (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون). وهذا أذكره لأنه مهم في هذه القضية التي نبحثها الآن ، لأن أهم أمر في قضية حفظ القرآن هو كونه جمع واكتمل في عهد الرسول... وما فهمته من ردك هو أنك تعتقد أن القرآن ليس محفوظاً ، فسأحاول أن أضع الأدلة التي تدلل على حفظه إن شاء الله: فأولها جمع القرآن في عهد الرسول الذي ذكرته سابقاً وأن هذا يدل على أن الرسم ليس فيه أخطاء ، ثانياً قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ، وثالثاً (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين).. والكتاب هو المكتوب وإشارة إلى اكتماله وجمعه وكتابته (فليس في كتابته شكوك) ، وأنه لا ريب فيه .. وآخراً هو الدليل العقلي من أن الله عز وجل لابد وتكفل بحفظ هذا الكتاب ليكون هادياً للناس ومصدراً لا شك فيه خاصة مع انتهاء النبوات والرسالات.. اقتباس:
حفظه وجمعه وقرآنه (أي قراءته) وبيانه (فالقرآن في ذاته بين وواضح وميسر (فيه آيات بينات) ، ولذلك لا حاجة لنا بالتفسير ونحو ذلك). أما التبيين ، فهو مسألة واسعة لأنها التبيين الكامل للقرآن أولاً وإدراك جميع مقاصده ومعانيه وإحكامه لا يدركه بشري ، فضلاً على أن الإنسان يمنح التبيين والهداية بحسب رغبته فإذا طلب الهدى من القرآن (فيه هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) فإن الله سيهديه إلى معانيه وبينانها (فالذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم) ، أما الغافل الذي لا يريد هداية ولا يطلبها من الله عزوجل أو يظن أنه اكتفى بالعلم الذي وصله من علماء أو شيوخ أو مفسرين فهو محروم من حظ كبير من القرآن. وأهم خطوة في هذا أخي الكريم هو تصديق ما يخبر به القرآن ، فإذا أخبر أنه محفوظ نصدقه مباشرة.. والمعنى أن تعلق هدايتك ومعرفتك للحق بما في القرآن وهذا ذاته قوله تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) أي إذا اعتقدت أنه لا ريب فيه صار هادياً لك.. ثم إن الله عزوجل يقول (وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها) أي أن الله عز وجل سيبين للفرد أو الجماعة آياته ، وقد يختلف نوع هذا من جماعة إلى جماعة أو من فرد إلى فرد ، وهذا يدخل أيضاً في قوله تعالى (ثم إن علينا بيانه).. أما نقطة دخول كلمات غير عربية في القرآن ، فالقضية ليست بهذه الضخامة لأن القرآن فيه أسماء للأنبياء وتعتبر أعجمية ، فضلاً على أننا في المعاجم الموضوعة لا ندرك جميع الكلمات العربية أو معانيها ، فهو في النهاية جهد بشري فضلاً عن أن بعض الكلمات لقلة استعمالها غير معروفة.. يعني قد تكون كلمات عربية أساساً.. وأضف على هذا كون اللغة العربية تشترك مع اللغات السامية في كثير من الكلمات ، فجميع هذه اللغات (العربية والعبرية والآرامية والسيرانية) منشأها واحد ، بل إن اللغات كلها قد تكون ترجع إلى لغة واحد تكلم بها الناس قبل تعدد الألسن ويعتقد البعض أن هذه اللغة هي العربية رغم أن هذا القول غير مؤكد.. ولا أنكر أننا فعلاً لا نبحث في القرآن وفي معانيه ومعرفتنا في هذا ضعيفة ، ونجهل معاني الكثير من الكلمات ، والسبب اعتمادنا على التفسير وإهمال التدبر والبحث والاهتداء بكتاب الله ، وأننا نظن أننا اكتفينا معرفياً وليس هناك فهم يزيد على فهم السابقين للقرآن.. وفي النهاية يظل هذا -دخول كلمات غير عربية للقرآن- افتراضاً يحتاج صاحبه إلى إثباته ، فتشابه أو وجود كلمات مشتركة بين اللغات ليس إثباتاً ولا دليلاً ، كما أن جهلنا بالمعاني لا يثبت هذا الأمر أيضاً.. اقتباس:
وهذا حديث طويل ، فإذا أردت يمكنك أن ترجع إلى الروايات التاريخية حول غزوة تبوك ، أما بالنسبة للروم تحديداً فليس عندي معلومات كافية في هذا الشأن ، وما ذكرته من أن الحرب معهم هو في آخر مراحل نزول الوحي هو كلام لا خلاف عليه لأن غزوة تبوك كانت في السنة التاسعة ، لكن يظهر أن علاقتهم مع الرسول والمسلمين كان منذ وقت أطول (يثبت هذا العهد معهم) ، كما أن المشاكل معهم ظلت حتى قرب وفاة الرسول (لأن سرية أسامة كان موجهة إلى الروم).. اقتباس:
وقد تكون محقاً في تحديدك لقوم الرسول بأنهم أهل قريته ، لكنني -معذرة- لم أفهم مجمل الكلام هنا.. ولا أظن أنك تقصد أن قريش لا وجود لهم أصلاً ؟ لكنني لا أتفق معك في تخصيص الخطاب لفئة معينة حسب تفسيرك ، لأن الآيات عامة مثل آيات سورة القمر ، وما أعنيه أنها خطاب مستمر لكل من يتهم الرسول بالسحر أو الجنون أو أنه يعلمه بشر أو أنه به جناً أو يعلمه جن أو تنزلت به الشياطين أو أنه مفترى أو أنه أساطير -وهذا كله موجود في كل زمان-.. وفي نفس الوقت مع عموم هذا الخطاب وصلاحيته لكل زمان ومكان ، فإن هذا لا ينفي أن للآيات مناسبات نزول ، وأن هذه الأقوال والأحداث قيلت في زمن الرسول فعلاً.. لكن مشكلة الكثير من التفاسير الآن هو تخصيص هذا الخطاب وفهمه على أنه نزل فقط في مناسبات معينة.. وقد نختلف في تعريف قوم الرسول أو كفار قريش أو غير ذلك ، لكن هذا ليس نقطة النقاش ، وإنما ما أعتقده هو وقوع العذاب في آخر هذه الأمة على الكافرين والمكذبين وإظهار الدين ونجاة المؤمنين ، وأدلة هذا كثيرة لكن أذكر منها: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) الصف ٨ (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) الصف ٩ وشكراً لك |
#19
|
|||||
|
|||||
الأخ أبو عبيدة أمارة
اقتباس:
فهل يمكنك تفسير هذا الاختلاف إذا كان طبقاً لما ذكرت في ردك جُمع القرآن على عهد الصحابة ، وإذا كان الصحابة هم من كتبوا القرآن ؟ أي لماذا لم يتبعوا ذات القاعدة في مثلاً إبراهيم وإبراهم المرسومة بياء ودون ياء في بعض السور ؟ اقتباس:
وليتك تأتى بالدليل من الروايات التاريخية على قولك هذا.. والأهم هو إذا كان القرآن قد ختم نزوله قبل تقريباً سنتين من وفاة الرسول ، وتدوين القرآن بدء منذ العهد المكي (قصة إسلام عمر وقراءته لسورة طه) ، والرسول قد أخبر من قبل بجمع القرآن (إن علينا جمعه) ، فلماذا لم يجمع الرسول القرآن في حياته وترك ذلك إلى ما بعد وفاته ليجمعه الصحابة ؟ ثم إن قولك أن الصحابة اتفقوا عليه قول باطل وغير صحيح ، لأن عمر -وغيره- كانوا يقولون بضياع آية الرجم من القرآن.. http://library.islamweb.net/hadith/d...769&pid=855893 وآية الرضاع خمس ثم عشر ، وأكل الداجن للصحيفة التي فيها الآيات: http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=12905 ولو قال قائل إن النسخ يمكن أن يحدث مع بقاء الحكم ، فإن هذا قول لا يصح لأنه يناقض قوله تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء).. والروايات في هذا كثيرة وهي تثبت عدم اتفاق الجيل الأول على القرآن كاملاً.. وقبل أن تفهم من قولي أنني أشكك في القرآن وحفظه ، فإنني أعتبر هذه الروايات مردودة على أصحابها.. لكن الرد في هذا الشأن عائد لك إن كنت تقول بصحتها.. اقتباس:
اقتباس:
بل هل يمكنك أن تأتي بتفسير للصحابة أصلاً ؟ كل ما هنالك هو تفسير ابن عباس الذي فيه إسرائيليات وفيه تفاسير للآيات على غير معناها فضلاً عن أنه كان في الرابعة عشرة تقريباً عندما مات الرسول.. بل لماذا نجد مرويات تتعارض القرآن الكريم ؟ وعلى سبيل المثال حديث أن النبي كان يباشر زوجاته في الحيض ويأمرهن بالإزار -وهذا في البخاري- ، يناقض قوله تعالى (فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) فالتشديد هنا بالأمر بالاعتزال وعدم القرب ، ولم يكن الرسول ليخالف قول الله فكيف يتفق هذا الحديث مع الصريح والواضح من قول الله في الآية السابقة.. http://library.islamweb.net/newlibra...&bk_no=49&ID=4 ولو رجعت إلى مقدمة ابن كثير لوجدت أن القرآن جمع في عهد الرسول ، ثم جمع عهد أبي بكر بإشارة من عمر وجمعه زيد بن ثابت ، ثم جمع في عهد عثمان مرة أخرى وجمعه زيد بن ثابت ، فهذه ثلاث مرات.. ومع ذلك اختلفوا في الثالثة أيضاً.. ومع هذا ما زال هناك قراءات متعددة.. ولا ننكر فضل الصحابة ، لكن نسبة جمع القرآن هو ادعاء لفضل لا ينبغي لأنه ينتهي بالطعن في كمال تبليغ الرسول ، بل والأدلة العقلية والقرآنية تشير إلى غير ذلك (وذكرتها متفرقة في الردود السابقة).. وربما يكون ما فعلوه هو نسخ المصاحف ونشرها بين الناس بسبب قلة الحفاظ بعد حروب الردة ، وخوفهم من عدم معرفة الناس للقرآن الكريم.. اقتباس:
كما أننا لا نعرف معنى كل الآيات وهذا واضح دون الحاجة إلى إثبات.. أما بقية الرد فهو مليء بالظنون التي لا أساس لها ، ومن أجل الارتقاء بالنقاش أرجو عدم رمي الاتهامات دون تثبت أو فهم.. ونحن هنا نناقش مسألة معينة (ولا نسخر من كتاب الله) ، وربما نقع في الخطأ بسبب الجهل أو الالتباس أو عدم الفهم للآيات ، وفي النهاية فإن الله عز وجل لا يظلم أحداً ولا يكلف نفساً إلا وسعها وسيحاسب كلاً على عمله.. وآخراً فإن النقاش والوصول يكون بالحجج والأدلة لا بالتهويل.. |
#20
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
اقتباس:
اقتباس:
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) سورة النساء فهل نتحدث عن نفس القرآن ؟ هل جبريل أوحى لمحمد إطاعم مساكين أو إطعام مسكين ؟ هل أوحى له الملائكة الذين عند الرحمن أم الملائكة عباد الرحمن ؟ لا تعليق الذكر المحفظ تقبل أكثر من تفسير أن القرآن سيحفظه الله و يظهر بيانه في وقت من الأوقات و أصلا حسب الروايات السنية فإنه لم يكن محفوظ في وقت من الأوقات قبل أن يحرق عثمان الروايات المختلفة لكن نفس المشكل عاد و طرح مع إضافة التشكيل و ظهور قراءات مختلفة هناك إحتمال آخر و أراه الأقرب إلى الواقع أن المقصود بالذكر المحفوظ هنا هو قرآن محمد الذي أنزل عليه مباشرة من جبريل و الموجود في لوح محفوظ في البيت الحرام الحقيقي و اللذان سيظهران بإذن الله رغم كيد الكائدين - وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) سورة الطور - بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) سورة البروج - إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) سورة الحجر و اصلا الذكر يشمل جميع الكتب السماوية و ليس القرآن فقط فهل ضاعت بقية الكتب ؟ اللوح المحفوظ هو ثابوت العهد حيث توجد جميع الكتب السماوية هل تظن أن الله سيترك اللوح الذي كتب فيه مباشرة لموسى يضيع وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ (145) سورة الأعراف ألم تحمله الملائكة لأنبياء بني إسرائيل اللاحقة وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247) سورة البقرة بقية مما ترك آل موسى و آل هارون أي أن بني إسرائيل كانوا قد تخلوا عن بعض الكتاب في عصر طالوت فحملت لهم المائكة بقية الكتاب المجود في اللوح المحفوظ اقتباس:
اقتباس:
- لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) سورة البقرة - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) سورة النساء اقتباس:
كيف تقول أنه لا يوجد إختلاف في المعاني كم سأطعم مسكين واحد ام مساكين ؟ أنظر كم من معنى وضع مفسروا سنتك لكلمة زنيم { زنيم} قال الدَّعِيُّ الفاحش اللئيم، { الزنيم} الملصق بالقوم ليس منهم، { الزنيم} ولد الزنا، كما قلت لك لا يمنك أن تقنع الناس أن واحد زائد واحد تساوي واحد اقتباس:
لكن آياتها تؤكد أن لا إكراه في الدين و لا قتل للمرتد حتى في آخر سورة نزلت على حد زعمهم وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54) فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) سورة التوبة فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ اقتباس:
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) سورة التوبة لذلك قالت الآية لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و هم الذين لا يؤمنون بالله و لا اليوم الآخر و هم طلبت منهم الجزية على فعلتهم و هم صاغرون و ليس المواطن الكتابي العادي الذي لا يزال يدفعها أو يقتل إلى يومنا هذا على يد داعش بسبب سوء تفسيراتكم اقتباس:
وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (13) سورة محمد فلا وجود لأصنام في في عصر و محيط النبي محمد كان هناك الأميين عبدة الملائكة و الذين آوتوا الكتاب عبدة الأنبياء - فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20) سورة آل عمران - وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80) سورة آل عمران فبربك من أين أتيتم بالأصنام ؟ هبل و زملائه مجرد اسطوره يستهبل بها السنيين الناس لإيهامهم أن البعثة كانت في جنوب الحجاز و أسطورة تحطيم الرسول للإصنام في الكعبة مجرد أكذوبة وجب تحطيم رأس مخترعها اقتباس:
و حاش للرسول أن يعلم الناس أن يصبحوا قطاع طرق مثل داعش ينهبون أموال الغير بسبب عقائدهم اقتباس:
اقتباس:
الظن حرام على غير السنيين حلال على أصنامهم البشرية تفسير بن كثير { ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد} قال: لم يأت أولئك بعد، وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً صغار الأعين ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة) قال سفيان: هم الترك تفسير الجلالين { ستدعوْن إلى قوم أولي } أصحاب { بأس شديد } قيل هم بنو حنيفة أصحاب اليمامة، وقيل فارس والروم بالفعل مسخرة اقتباس:
جميل أبوعبيدة فسر الكفار على أنهم عبدة الأصنام سنصدقه قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون لا أعبد عزير و لا عيسى و لا اللات و لا العزى و لا مناة ولا البخاري و لا مسلم اقتباس:
يا أبو عبيدة إتق الله أنت لم تستطع تحديد حتى بطن مكة اقتباس:
|
أدوات الموضوع | |
|
|