جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حجية القرآن ليست في نصوصه فقط، وإنما في مقابلها الكوْني
السادة الكرام إشتقت إلي حوارتكم
واليوم أعود بمقال كامل للعالم الإسلامي الدكتور محمد مشتهري ،، ينسف نسفا الفهم المغلوط للفرق والمذاهب حول شهادة القرآن لنفسه والتي أثارها الأخ الكريم أبو عبيدة أمارة في تساؤله رقم (2) ،،، والتي تساءل عنها الأخ الفاضل عمر أيوب كثيرا المقال يقول وعزرا إن كان المقال طويل : إن حجية القرآن ليست في نصوصه فقط، وإنما في مقابلها الكوْني لقد أنزل الله القرآن على قلب النبي الخاتم محمد، عليه السلام، وسمى ما كان يتنزل «كتابا»، قبل استكمال نزول آياته، وذلك لبيان أن هذا القرآن، المجموع في قلب النبي، ستُدوّن آياته في الصحف، ولن يتوفى النبي إلا وهي مجموعة في كتاب، يعلم الناس أوله وآخره، وكلماته وسوره، ولقد جاءت سورة البقرة ببيان هذه الحقيقة، فقال تعالى: «الم - ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ». لقد جاء اسم الإشارة «ذلك» في سياقه المحكم، فاستعمل للإشارة إلى القريب، وهو مقدار ما نزل من آيات قبل هذه الآية، واستعمل للإشارة إلى البعيد، وهو ما سيلحق ما نزل من آيات، كما استعمل لبيان علو شأن الكتاب، وأنه محفوظ بحفظ الله له، وهذا ما يُفهم من قوله تعالى: «لَا رَيْبَ فِيهِ»، ومن قوله تعالى في سورة الحجر (الآية ٩): «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ». إن حفظ الله للذكر الحكيم، لا يعني حفظ ورق المصحف من أن يمسه أحد بسوء، فقد شاهد الواقع على مر العصور حرق المصاحف، وحدوث تحريفات وأخطاء مطبعية لم تُكتشف إلا بعد أن انتشرت بين الناس، ولم يتدخل الله لمنعها، فلم تشل يد وهي تقوم بتحريفه، ولم تحرق ماكينة الطباعة التي أخطأت!! إن حفظ الله للذكر الحكيم، يشمل حفظ الكلمة، وحفظ المسمى المقابل لها في الآفاق والأنفس، ولذلك سمى الله تعالى الجملة القرآنية «آية»، ووصفها بالذكر: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ»، وقال تعالى في سورة ص: «وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ». إن الإنسان لا يستطيع الوقوف على حقيقة شيء لم يشاهد مُسماه من قبل، ولا يمكن أن يتذكر شيئا لم توجد له صورة ذهنية عنده، ولذلك وصف الله الجمل القرآنية (المتلوة) بالآيات، فقال تعالى في سورة آل عمران: «ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ»، والتلاوة هنا تعني اتباع ما يتلى. ووصف الله الجمل القرآنية (المدونة) في الكتاب بالآيات، فقال تعالى في سورة الحجر: «الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ». ووصف الله الجمل القرآنية (المقروءة) بالآيات، فقال تعالى في سورة النمل: «طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ». و«الآيات» هي «البراهين» الدالة على الوحدانية، وعلى صدق النبوة، وحكمة التشريع، والتي يعجز الجن والإنس أن يأتوا بمثلها، وهذا دليل على أن حفظ «الذكر» لا ينظر إليه من منظور الجمل القرآنية المدونة في الكتاب فقط، وإنما بالنظر إلى المقابل الكوني لها، الذي حملته آيات الآفاق والأنفس، وهذا ما نفهمه من قوله تعالى: «قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا». إن كلمات الله هي دلائل وحدانيته القائمة بين ذرات هذا الكون، والتي يستحيل فصل أجزائها عن بعضها، ومنها كلمات الله التي أنزلها على النبي الخاتم محمد، عليه السلام، لذلك قال بعدها: «قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا». إن قضية إقامة البراهين الدالة على صدق نسبة هذا القرآن إلى الله تعالى، ليست خاصة بعصر الرسالة فقط، ولا بالعرب وحدهم، وإنما هي للناس جميعا، على مر العصور، وإلى يوم الدين، يقول الله تعالى في الآية (٢١) من سورة البقرة: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ». ثم ذكر بعدها دلائل الوحدانية التي تقتضي إخلاص العبودية لله تعالى، والتصديق برسالة النبي الخاتم، فقال تعالى (الآية ٢٢): «الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ». وبعد أن بيّن الله حجية الآيات الدالة على الوحدانية، انتقل إلى بيان حجية المقابل لها في كتاب الله، فقال تعالى (الآية ٢٣): «وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ». إذن، فلم يكن المقصود بقوله تعالى: «فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ»، أن يأتوا بمثل الجمل القرآنية التي تكونت منها السور، من حيث نظمها وبلاغتها، وإنما أن يأتوا أيضا بالمقابل الكوني لها، ولذلك عقب بقوله تعالى: «فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ»؟! إن قوله تعالى مخاطبا المكذبين: «وَلَن تَفْعَلُوا»، كان يجب أن يدفعهم إلى تكثيف الجهود والاستعانة بالإنس والجن «ليفعلوا»، ولكنهم وقفوا عاجزين عن أن يفعلوا شيئا، بعد أن أدركوا أن «المثلية» ليست في الإتيان فقط بمثل «الجمل القرآنية»، وإنما بمثل «الآيات القرآنية»!! فما فائدة أن تحاكي أو تستنسخ نصوصا بلاغية قرآنية، ثم تعطي ظهرك للمحور الأساس في هذه القضية، وهو المقابل الكوني لها، خاصة وأن قوله تعالى: «فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ» جاء في سياق بيان دلائل الوحدانية: «فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ»، ومن هذه الدلائل إثبات أن هذا القرآن من عند الله تعالى!! فتدبر قوله تعالى: «فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ»، ثم قوله بعدها: «فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا»!! وقوله تعالى في سورة الإسراء: «قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا»!! فهل يُعقل أن يقول الله تعالى للعرب، وللإنس والجن، في عصر الرسالة، وعلى مر العصور: «وَلَن تَفْعَلُوا»، «لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ»، أي في الحاضر والمستقبل، وإلى يوم القيامة، ثم يكون هناك من يستطيع أن يأتي بسورة واحدة من مثله، في أي عصر، أو يقوم بتحريفها، إلا إذا كان المقصود أن يكون هو المبدع لمقابل الكوني لها؟! إن أقصر سورة من سور القرآن، هي سورة الكوثر، فعدد كلماتها عشر (١٠)، يقول الله تعالى: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ - فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ - إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» فهل استطاع أحد من أهل اللسان العربي، المرتابين المشككين في حفظ الله لكتابه، المتخصصين في فنون البلاغة والمعاني والألفاظ، أن يحاكي هذه الجمل القرآنية الثلاث، ويخلق المقابل الكوني لها؟! إن المحاور الرئيسية التي تدور حولها هذه الجمل القرآنية الثلاث هي: أولا: إثبات الوحدانية: في ضمير «إِنَّا»: «هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ»؟! ثانيا: إثبات النبوة: في « أَعْطَيْنَاكَ»: «أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ» ثالثا: إثبات أحكام الشريعة، وارتباطها بالوحدانية: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ» رابعا: موقف النبي من أعدائه: «إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ». وهذه كلها ليست جملا قرآنية فقط، وإنما هي آيات إلهية، يستحيل أن يأتي أحد من أهل الفصاحة والبيان، بالمقابل الكوني لها، إلا إذا كان هو الخالق، الله عز وجل؟! إن البرهان على أن القرآن، الذي بين أيدي المسلمين اليوم، هو «الآية الإلهية»، الدالة على صدق نبوة رسول الله محمد، هو تفاعل نصوص هذا القرآن مع آيات الآفاق والأنفس، قال تعالى: «سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ». إن قوله تعالى: «حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ»، برهان على أن القرآن حق، وآيات الآفاق والأنفس حق، لذلك عقب بقوله: «أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ»، لبيان أن هذه المنظومة الكونية التي حملها كتاب الله، والمنظومة المشاهدة التي حملتها آيات الآفاق والأنفس، هي منظومة محكمة، متصلة الحلقات، لا تنفصل أجزاؤها أبدا، وذلك بشهادة الله تعالى، فكيف يتم اختراقها، أو العبث بها وتحريفها؟! إذن فالعلاقة بين «القرآن»، و«الكون»، علاقة وثيقة، يستحيل أن يخترقها إنس ولا جان، ومن الآيات القرآنية التي جاءت تبيّن هذه العلاقة، قوله تعالى: «أَوَ لَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ، وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدْ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ، فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ؟! فتدبر قوله تعالى: «أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ»، وعلاقته بقوله تعالى: «فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ»، لتقف على معنى المقابل الكوني للقرآن. ولذلك عندما طلب المكذبون الآيات الحسية، نزل القرآن يبين للناس هذه المسألة، فقال تعالى: «وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ، قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ، وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ«. ثم بيّن الله بعدها أن الآيات الحسية تنتهي فاعليتها بوفاة النبي، أما الآية القرآنية فحجيتها قائمة بين الناس إلى يوم الدين، فقال تعالى: «أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ، أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى، لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ«. والسؤال: كيف تكون «الآية الإلهية»، التي حملها القرآن، حجة على الناس جميعا، وقد نزلت بلسان العرب؟! وإذا كانت حجيتها قد ثبتت لأهل اللسان العربي، فكيف تثبت لأهل اللسان الأعجمي؟! أقول: إن حجية «الآية الإلهية» ليست في نصوصها العربية فقط، وإنما في المقابل الكوني لها، وهذا المقابل الكوني حجة على الناس جميعا، فهم يرونه، ويفهمونه بألسنتهم المختلفة، بل ويفهم علماؤهم ما في داخله من آيات وآيات وآيات..، لا يعلمها أهل اللسان العربي!! ولذلك يكفي لغير العربي، أن يجلس مع من يجيد لغته من المسلمين الدارسين كتاب الله، المتدبرين آياته، ويترجم له النص القرآني، مشيرا إلى المقابل الكوني له، ويخبره أن الذي خلق هذا الكون، هو الذي أنزل هذا القرآن، ولم يظهر من عارض ذلك منذ نزول القرآن وإلى يومنا هذا!! إن كل ما سبق بيانه في هذا المقال، يتعلق بجانب واحد فقط، من البراهين الدالة على أن هذا القرآن كلام الله يقينا، وهو برهان التفاعل القائم بين كتاب الله المقروء، وكتاب الله المشاهد، وهذا التفاعل قائم بين الناس جميعا، لم ينكره أحد!! فلماذا لا يؤمنون بمن أنزل هذا القرآن، وبمن بلغ هذا القرآن، وكان هذا القرآن «الآية الإلهية» الدالة على صدق نبوته؟! أما عن البراهين الأخرى المرتبطة بعلم البيان، وببلاغة وإحكام السياق القراني، فمن أراد أن يقف على فاعليتها، فعليه أن يتعلم اللسان العربي، لأنه المكون الأساس الذي قامت عليه هذه البراهين!! فإذا اكتفى بأن أهل اللسان العربي قد عجزوا عن معارضة هذه البراهين، فهذا شأنه، وهي طريقة مقبولة من طرق تحصيل العلم السادة الأفاضل نقلت لكم مقالة غاية في الأهمية ، وتأتي أهميتها للمنهج العلمي الذي عبر به الدكتور مشتهري عن قضية شغلت الرأي العام كثيرا وعلى رأسهم الأخ الفاضل عمر أيوب أما كيف يكون القرآن «آية إلهية»، محفوظة بحفظ الله لها، مع اختلاف المصاحف التي بين أيدينا اليوم، فهذا موضوع المقال القادم ، أنقله لكم بإذن الله بعد أن نكون قد أقرينا أو رفضنا ما جاء في هذا المقال من منهج علمي واضح «أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ، أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى، لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ». |
#2
|
|||
|
|||
حمدا لسلامتك .
بيّان القرآن واضح وقد شهد لِنفسهِ بأنهُ مِن عِنّد الله . وإللى شايف عكس كِدة يقدمه لنّا .
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#3
|
|||
|
|||
أولا أهلا بك سيد يوسف نور
ولنا عودة ولكن أحببت أن اثير انتباهك لقول الله تعالى : ا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (القيامة 19،18،17،16، تفسير ابن كثير، مجلد 7، صفحة 486) فهنا ففالله طمأن الرسول -كي لا يقلق- أن جمع القرآن سيتكفل به الله تعالى لمن أورثهم كتابه . ثم فالله يقول أن هناك بيان للقرآن ؟اي هناك وحي بياني . |
#4
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل الدكتور حسن عمر
شكرا يا صديقي العزيز ، افتقدت حواراتك كثيرا، وأرجوا أن يكون في خلال بعدى عن المنتدى الفترة السابقة ،، تكون قد أصبح في يقينك إن القرآنيين مذهب من المذاهب التي لا يرضى عنها الله ،، وأن تلحق ما بقى من العمر في تعديل فكرك حول مذهب القرآنيين تحياتي ومن المؤكد إني إستمتعت بردودك في المواضيع السابقة |
#5
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل الأستاذ / أبو عبيدة إمارة
شكرا لكلماتك الرقيقة وتحيتك الخاصة أما عن ردك ،، فموضوع المقال لم يتطرق نهائيا لمسألة بيان القرآن أو جمعه فأنت تقول : [gdwl]فهنا فالله طمأن الرسول -كي لا يقلق- أن جمع القرآن سيتكفل به الله تعالى لمن أورثهم كتابه . ثم فالله يقول أن هناك بيان للقرآن ؟اي هناك وحي بياني .[/gdwl] والمقال لم يتعرض من بعيد أو قريب لمسألة جمع القرآن أو بيان القرآن المقال يتكلم عن شهادة القرآن لنفسه إنه من عند الله ، والأدلة القطعية الثبوت لهذه الشهادة والتي تتمثل في آيات الأفاق والأنفس،، ولذلك لا يمكن تحريفه ،، لإن تحريف الآيات المكتوبة ،، سيتم اكتشافها فورا بآيات الآفاق والأنفس،، فكل آية مكتوبة ،، لها مسمى في آيات الآفاق والأنفس فمثلا إذا عرض عليك آية تقول الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ثم آية أخري تقول الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ السَّمَاء فِرَاشًا وَ الْأَرْضَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ الْأَرْضَ مَاءً....... (آية محرفة ) وطلب منك أن تكتشف الآية المحرفة فإنك وبأدلة آيات الآفاق ستكتشف فورا الآية المحرفة هذا هو موضوع المقال بمنتهى البساطة،، والأدلة القطعية الثبوت على هذا الكلام هو الأدلة التي استخدمت في المقال |
#6
|
|||
|
|||
صدقت يوسف نور ، ينور عليك .
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
الحقيقة لم أقرأ الموضوع كله وما لخصته لي جميل جدا . وهل تعلم أن السنة المطهرة ايضا تشهد لنفسها وأنها من عند الله تعالى(القصد في بلاغ الدين وكماله وتمامه في عهد الرسول قولا وعملا ) وأن هناك في السنة بلاغات علمية وطبية وغيبية أخبر بها الرسول تشهد على صدق السنة وانها بوحي غير كلام الله المحض ونحن نشهد جزء منها اليوم وسابقا . ما رأيك ؟ |
#8
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل والكريم أبو عبيدة أمارة
تحياتي المقالة لم تذكر شيئا عن علم الأحاديث ولم تناقشه المقالة ردا على سؤالك الثاني من الأسئلة الثلاث التى وجهتها إلي المتابعين حول حجبة الشيء لنفسه أرجوا أن تقرأ المقال بتأني شديد وفي الأوقات التي تستطيع أن تقرأ فيها بدون عجل،، فأنا أعلم حجم إنشغالك سواء في أقسام المنتدى أو في أعمالك الخاصة وعندما تفرع من قراءتها - سواء في يوم أو في أسبوع أو في أي وقت _ تضع رأيك في ما قرأته إما بالموافقة تماما مع المقال أو الإختلاف مع ذكر أوجه الإختلاف وإثبات الإختلاف بالأدلة قطعية الثبوت عن الله تعالى وعندما نفرغ ،، سنتحاور مجددا حول وحي السنة وإثباتها أو عدم إثباتها |
#9
|
|||
|
|||
حسنا سيد يوسف نور ولت أتأخر إن شاء الله تعالى ................
ولكن السؤال هنا أخي :أي أنك تعترف بمبدأ شهادة الشيء لنفسه ؟ وطبعا بالدلائل المبرهنة على كل شهادة ؟ هلا أجبت فضلا .......... قبل أن نستكمل .........؟ |
#10
|
|||
|
|||
أخي الكريم أبو عبيدة
من فضلك إقرأ الموضوع ،، ففيه ردى ومعتقدى وإقراري ثم نبحث بعد ذلك ما تريد أن نبحثه |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
إن شاء الله تعالى . |
#12
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهل اخي الاستاذ يوسف نور نورت الموقع عسى ان تكون بخير ؟؟ دخلت لارحب بك و سارجع بعد حين لارد و مرحبا بك مرة اخرى
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#13
|
|||
|
|||
أهلا بأخي الكريم الأستاذ عمر أيوب
إشتقت للحوار معك كثيرا وإشتقت لدماثة أخلاقك أكثر وأكثر وليعيننا الله على الجهاد فيه ، جلّ وعلىّ ، لنهتدى إلي سبيله ننتظرك إن شاء الله تعالى |
#14
|
|||
|
|||
قول الأخ يوسف
اقتباس:
لو رجعنا إلى الخلف الماضى البعيد حيثُ نّزلت الرسالة على الرسول الكريم لم يكن هناك تسمية بين الناس سوى مُسلم مؤمن بِرسالة إبراهيم ومؤمن بِرسالة عيسى !! ولم تكن رسالة محمد قد وطأت قدم قريش سوى أيام قليلة !! فقسم الله شعبهُ بين مُسلم وما بين عاصى أو كافر أو جاهل . تِلك هى التسمية الأساسية التى كُتبت بخط الله نّفسه .( هوالذى خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ) . وظلت تِلك التسمية حتى رابع خُلفاء الرسول علىّ بن أبى طالب حين ظهروا ما تم تسميتهم خوارج لِخروجِهم عن علىّ بن أبى طالب ورفع مصحافهم على أسنة الرماح وبذلك بدأ عهد تسمية الفرق والأسماء التى لا علاقة بالدّين!! وإن كانت تنتسب إليهِ . اقتباس:
فاأنّا أول قرآنى أعترف بخمس صلوات فى اليوم والليلة ليس تأيداً لأهل السُنّة أو لحديث قال ذلك !! بل لآن الكّون محفوف بِخمس آوقات مختلفة لا تشابه بين وقت ووقت .كل وقت لهُ سِّمة خاصة بهِ . فوقت الفجر يختلف عن وقت الصُبح ووقت الظُهر !؟ ووقت العصر لا يتشابه مع وقت الظُهر بالرغم من تجاوره زمنياً .ووقت المغرب لا يتشابه مع وقت الفجر بالرغم مِن أن احدهما بِداية ليل والأخر بِداية نّهار . حتى صلاة العِشاء التى هى بالليل فإن ليل الفجر غير ليل المنتصف غير ليل بِداية الليل . وبِجوار تِلك السمفونية الكّونية التى تُدار كل ليلة يؤكد آيات الكتاب (القرآن) بوجود خمس صلوات فى اليوم والليلة دون ذِكر ذلك صراحة . وقد ترك الله للراسخون فى العِلم مساحة لِتدبر آيات القرآن وإستخراج مالم يستوعبهُ الأخرين . أمّا كّون القرآنيين قد ضّلوا أو غيرهم أو آى فِرقة قد تنسب إلى هذا الأسلام فإن الله وضع قانونأً سرمدياً عقلياً متوازناً . (كل نّفس بِما كسبت رهينة ) فيا ايها النفس البشرية إكتسبى ما تشاء من آى نبع تشائى فإنك سوف تُحاسبى حِساباً شديداً وعسيرا . والعاقبة للتقوى .
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#15
|
|||
|
|||
ما قاله الأخ محمد المشتهرى ونصهُ
[QUOTE]إن قضية إقامة البراهين الدالة على صدق نسبة هذا القرآن إلى الله تعالى، ليست خاصة بعصر الرسالة فقط، ولا بالعرب وحدهم، وإنما هي للناس جميعا، على مر العصور، وإلى يوم الدين، يقول الله تعالى في الآية (21) من سورة البقرة: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ». ثم ذكر بعدها دلائل الوحدانية التي تقتضي إخلاص العبودية لله تعالى، والتصديق برسالة النبي الخاتم، فقال تعالى (الآية 22): «الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ». وبعد أن بيّن الله حجية الآيات الدالة على الوحدانية، انتقل إلى بيان حجية المقابل لها في كتاب الله، فقال تعالى (الآية 23): «وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ». إذن، فلم يكن المقصود بقوله تعالى: «فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ»،أن يأتوا بمثل الجمل القرآنية التي تكونت منها السور، من حيث نظمها وبلاغتها، وإنما أن يأتوا أيضا بالمقابل الكوني لها، ولذلك عقب بقوله تعالى: «فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ»؟! إن قوله تعالى مخاطبا المكذبين: «وَلَن تَفْعَلُوا»، كان يجب أن يدفعهم إلى تكثيف الجهود والاستعانة بالإنس والجن «ليفعلوا»، ولكنهم وقفوا عاجزين عن أن يفعلوا شيئا، بعد أن أدركوا أن «المثلية» ليست في الإتيان فقط بمثل «الجمل القرآنية»، وإنما بمثل «الآيات القرآنية»!![/QUOTE إذاً المِثلية أن يأتوا بِمثل هذا الكتاب وقد عجزوا . فكيف للنبى أن يقول (أُؤتيتُ القرآن ومثلهُ معى ) إلا أن يكون كذباً مُتعمداً عليهِ صّلى الله عليهِ وسلم .
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#16
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اقتباس:
ثانيا : سيد يوسف نور دعك من هذا الاعتداد الزائد الذي فيه تجني على الغير . نحن نعلم ما هي مقومات العالم الاسلامي ومقومات العالم الاسلامي إن لم تكن منبثقة تماما عن الدين-قول وعمل وتوضيح وتعليم- الذي تم وكمل في عهد الرسول فهي منقوصة . ولو كان موضوعك مطالعة في قول المفكر مشتهري في دلالات وآيات القرآن الكونية لكان أفضل . وهو حقيقة فهو لا ينسف شيئا غير من يكذب معجزة القرآن . ولا أظن مسلما ولوا زاغ توجهه ينكر معجزة القرآن ودلالاته وبراهينه الكونية والاعجازية . اقتباس:
وأهل السنة فقد اسسوا تخصصا وفرعا في اعجاز القرآن والسنة في العلم والطب والغيب . اقتباس:
اقتباس:
ومن هم الذين أورثهم الله الكتاب ؟ أليسو هم مؤتمنين ؟ اقتباس:
فحفظ كتاب الله فهو أيضا في حفظ مقاصده . فهل يعقل أن نقرأ آية من كتاب الله ولا نجد تصديقها على أرض الواقع ؟ مثلا : "ويتبع غير سبيل المؤمنين : فهل يعقل أن نقرأه ف يأي زمن ولا نجد سبيل المؤمنين ؟ اقتباس:
وكما أسلفنا فكل آية وإذا لم نجد مقابلها الوجودي فهي كمثل تكذيب لكتاب الله تعالى . مثلا : "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا" ففي كل عصر وعندما نقرأ هذه الاية يجب أن نجد ماذا فعل الرسول كي نقتدي به . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
والآية القرآنية وكلها فهي دائمة المفعول ومصدقة المنقول . فمثلا آية : " ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾ . فهي تشهد على كمال الدين قولا وعملا في عهد الرسول ،، وعليه ففي كل عصر وجب أن نجد هذا الدين الكامل الذي تم وكمل في عهد الرسول . اقتباس:
فهنا وجب النظر إلى آيات الله بنفس المصداقية تحياتي . |
#17
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارحب مرة ثانية بالاخ و المحاور يوسف نور و رغم ما في الموضوع من مغالطات الا انني ساكتفي بالنقطة محل النقاش اقتباس:
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل كنت موجودا هناك وشهدت ؟ ثم هل تكذب قول الله تعالى : " هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ " ؟ هل الضلال المبين هو إيمان ؟ هل عبادة الاصنام بالنسبة لك تسمى ايمانا ؟ |
#19
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل حسن عمر
أشكر مرورك وأحمد الله إنك لست قرآني التسمية،، وأحمد الله إنك قرآني المنهج،،،، ولكن لا أعلم معني قرآني الهوي،، ومع ذلك سأتجاوز عنها ما دمت قد تخلصت من الفكر القرآني وعلماؤه أستسمحك أن أتحاور أولا مع السادة الأفاضل من أهل المذهب السنى،،، ثم أعود لأبحث في ردك |
#20
|
|||
|
|||
السيد عمر أيوب
تحياتي أنت تقول : [gdwl]و رغم ما في الموضوع من مغالطات الا انني ساكتفي بالنقطة محل النقاش[/gdwl] في الواقع إن ما بني علي باطل فهو باطل،،، ولذلك لا يمكن أن تستقطع من المقال ما تعتبره يؤيد فكره عندك ، والمقال أساسا فيه مغالطات كما تقول يا أخي الكريم،،،، وكيف أدراك إن هذه الفكرة لم تبنى على مغالطه من المغالطات التي في المقال،، فتصبح فكرتك كلها باطله يجب تصحيح المغالطات أولا ،،، ثم نناقش موضوع شهادة الشيء لنفسه ننتظر إن شاء الله كشف المغالطات،،، إلا إذا أعتمدت على حوار السيد أبو عبيدة أمارة |
أدوات الموضوع | |
|
|