جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما هو الزبور؟؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:" ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين" كثيرا ما لفتت نظري هذه الآية وشغلت تفكيري وذلك لأنها تنص على ان توريث الصالحين للارض كتب في الزبور من بعد ما كتب في الذكر؛ وبما ان القرآن هو الذكر؛ فكيف يكون ما كتب في الزبور لاحقا له علما بأن المتعارف عليه أن الزبور هو ما نزل على داوود عليه السلام؛ وفي الحقيقة كان رأيي في هذا الموضوع أن المقصود اولوية القرآن على الكتب الآخرى؛ إلا أنني لا اجد هذا الجواب شافيا بحيث أن كلمة (كتبنا) لا تعطي حظا لهذا الجواب لانها تؤرخ حاله حقيقية؛ وقيل ان الذكر هو ام الكتاب في السماء وان الزبور هو الكتب المنزلة من توراة وانجيل وقرآن؛ وهذا الجواب ايضا ليس منطقي ولا علمي بحيث لو كان المراد بأن الذكر محفوظا ومكتوبا في السماء فهذا يعني وبالضرورة ان الذي يحدث بعد كتابته في اللوح المحفوظ هو تبليغه للرسل من اجل تبليغه للناس؛ وليس اعادة كتابته!!!!؛ وبالتالي فهذا الجواب ايضا لا يصح؛ ثم السؤال المهم لماذا اختص الله هذا الخبر (توريث الصالحين) بأنه كتب مرتين... والسؤال هنا للجميع: ما المقصود بالزبور في هذه الآية؟؟؟ لماذا يكتب الله الخبر مرتين (مره في الذكر ومره في الزبور)؟؟؟ وهل السبق في الكتابة سبق فعلي حقيقي أم مجاز؟؟؟ ولماذا الخبر يتعلق بتوريث الصالحين؟؟؟ وما هي الارض المقصودة؟؟؟ لماذ كانت هذه الآية بلاغا لقوما عابدين؟؟؟؟؟؟؟؟ ((مهم)) |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابع اخي الحبيب احمد
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#3
|
|||
|
|||
وقال ابن عباس ، والشعبي ، والحسن ، وقتادة ، وغير واحد : الزبور : الذي أنزل على داود ، والذكر : التوراة .
هذا من ناحية ، ومن ناحية اخرى فقد ذكر الله أن الذكر هو عبارة عن كل دين وذكر ارسل مع الرسل . والزبر والزبور فهي الكتب والكتاب . فلو قلنا أن الذكر يقصد به الله تعالى هو الدين عامة ، فبلاغ الرسل يبشر المؤمنين أن الله سيورثهم الارض ، ثم الله ينزل في محكم كتابه هذا البلاغ للمؤمنين ، ومع أن هذا فيه حق ما ، ولكن القول الأول لأبن عباس فيه ترجيح اكبر أو هو الراجح . من "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي. ومن ذلك: "الذكر": ورد على أوجه: ذكر اللسان: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ}. وذكر القلب: {ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ}. والحفظ: {وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ}. والطاعة والجزاء: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}. والعظة: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ}، {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى}. والبيان: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ}. والحديث: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ}، أي حدثه بحالي. والقرآن: {ومن أعرض عن ذكري}، {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ}. والتوراة: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ}. والخبر: {سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً}. والشرف: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ}. والعيب: {أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ}. واللوح المحفوظ: {مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ}. والثناء: {وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}. والوحي: {فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً}. والرسول: {ذِكْراً * رَسُولاً}. والصلاة: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}. وصلاة الجمعة: {فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}. ويقول الله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) وكلمة من بعد في القرآن تدل على التتابع الزماني ، وقليلا عن التتابع المكاني ( يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) . والعبرة هنا فهي للبشارة ، ومع أن الذكر لها معان كثيرة ، والبشارة تحدثت عنها ىيات أخر " ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ( 55 )النور ) . |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
كيف الحال شيخنا الفاضل ابو عبيده انا لا اختلف معك في كثيرا مما ذكرته اعلاه... ولكن وحتى اقرب لك ما اريد الوصول اليه سوف اسالك السؤال التالي: هل المراد بالكتابه في الزبور من بعد الذكر (بصرف النظر عن الذكر المقصود هنا اهو القرآن أم التوراة) هل المراد هو الكتابة بالمعنى الفعلي وفقط بحيث يصبح الأمر مجرد نسخ كلام كتب في الذكر ثم كتب مره آخرى في الزبور....هل الأمر كذلك ...أم لك كلام آخر !!!!؟؟؟؟؟ |
#5
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا استاذنا الفاضل عمر ايوب وهل ترى أن اعادة الكتابة في الزبور لما قد كتب في الذكر يعني النسخ فقط أم لك وجهة نظر آخرى!!!؟؟؟ ولماذا اختص الأمر بهذا الشأن (توريث الصالحين للارض)!!! |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
اهلا بك اخي الكريم الذي كتب في الزابور بعد الذكر هو الخبر ، فبعدما كتب الذكر في الزابور كتب الخبر اما بخصوص الخبر فاليك قوله تعالى في اواخر سورة الزمر (( وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء )) فالارض الموروثة هي ارض الجنة
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
الإخوة الأفاضل ابو عبيدة وعمر أيوب لي وجهة نظر او تدبر صرح الله سبحانه وتعالى عن كونه يوحي بالبينات وبالزبر وصرح ايضا ان أتى دَاوُدَ زبورا والزبور على ما يبدوا هو ((سَنَن)) اي احكام معينه متقطعة حسب الحالة وهذا ما نلمسه من سيرة النبي داوود كونه حاكما وكذلك ايضا من مفهوم كلمة زبرا.. وبالتالي فالذكر هو القراءن او الكتب السماوية!!؟؟ والزبور هو سَنَن الأنبياء التي هي بوحي من الله؟؟؟!!! والزبور مرتبط بالحكم والقيادة... والقيادة معنية بتوريث الصالحين الارض!!!؟؟ هذا مجرد تدبر يحتاج مزيدا من البحث والله اعلم |
#9
|
|||
|
|||
أنت تُريد إثبات شئ الله لم يثبتهُ
اقتباس:
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
أدوات الموضوع | |
|
|