جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تخوف إيراني من تزايد أعداد أهل السنّة في الأحواز
مفكرة الإسلام : في أول رد فعل رسمي على حالة التزايد المتسارع لأعداد أهل السنّة في الأحواز حذّر مسئول محلي كبير من تنامي الفكر السنّي في المنطقة، قائلاً إنها حالة تنذر بالخطر على حد زعمه. وقد جاء هذا التحذير الإيراني على لسان مدير مكتب ممثل مرشد الثورة الإيرانية 'علي خامنئي' في الأحواز، وإمام جمعة المدينة الشيخ 'محسن حيدري'؛ وذلك بعد المظاهرات الغاضبة التي خرجت عقب صلاة عيد الفطر السعيد، والتي توحّد فيها الأحوازيون السنّة والشيعة، وقد كان لأول مرة تظهر جموع سنّية كثيفة يؤمها إمام سنّي؛ الأمر الذي فاجئ السلطات الإيرانية التي كانت تشدد على أهل السنّة الأحوازيين إلى الحد الذي منعتهم فيه من إقامة صلاة الجمعة بعد إغلاق مساجدهم .
ففي مدينة 'عبادان' ثاني أكبر مدن الإقليم، والتي يوجد فيها مسجدان لأهل السنّة، أُغلق أحدهما من قِبل الدوائر الأمنية، أما الثاني ـ والذي يقع في منطقة القصبة ـ فقد دُمّر أيام الحرب مع العراق، ورفضت السلطات السماح بإعادة بنائه. أما في مدينة الأحواز مركز الإقليم فيوجد فيها مسجد لأهل السنّة يقع في أحد ضواحيها الفقيرة، وقد تم إغلاقه أيضًا. التخوف الإيراني في الأحواز يختلف تمامًا عما هو عليه في مناطق الأكراد والبلوش والتركمان وغيرها من المناطق ذات الأغلبية السنّية. والأمر في ذلك يعود إلى كون هذه المناطق كانت في الأساس سنّية هذا أولاً. والأمر الآخر أن مسألة البعد الجغرافي والبعد القومي المجاور لتلك المناطق لا يشكل بالنسبة لإيران هاجسًا قويًا بالدرجة التي هي عليها في الأحواز التي تحاط بعدد من البلدان العربية، والتي لدى إيران عدوات قومية ومشاكل حدودية معها . لقد كانت مدينة 'عبادان' في الماضي تعد مركزًا لأهل السنة؛ وذلك بسبب أن عددًا كبيرًا من أهلها سنّة في الأساس، وقد أضيف لهم عدد من السنّة الأكراد والبلوش، وغيرهم من الذين كانوا يعملون في مصافي النفط والدوائر الحكومية في المدينة، والذين كانوا يتخذون من جامع الإمام الشافعي مركزًا لهم . وذلك قبل سقوط الشاه ومجيء نظام الخميني، الذي زاد في عهده التشدد على أهل السنّة في إيران عامة وفي الأحواز خاصة. ولكن مع اندلاع الحرب الإيرانية ضد العراق هاجر أهل السنّة من المدن والمناطق الأحوازية الحدودية إلى الموانئ والمدن الساحلية التي يتواجد فيها الكثير من العرب وغير العرب من أهل السنّة. كميناء كناوة, أبوشهر, كنكان, كنكون, ديـر, لنجة وبندر عباس وغيرها. وقد أدت هذه الهجرة إلى تضائل عدد أهل السنّة في الأحواز بحيث انخفضت نسبتهم إلى الاثنين في المائة تقريبًا. ومع انتهاء الحرب الإيرانية العراقية وعودة بعض المهجّرين من أهل السنّة إلى مدينة 'عبادان' و'المحمرة' عادت نسبة أهل السنة إلى الارتفاع قليلاً. وعلى الرغم من حرمانهم من أي نشاط ديني علني، ومنعهم من ترميم مساجدهم التي دُمر بعضها بسبب الحرب، والبعض الآخر بسبب الهجرة، إلا أن ذلك لم يمنعهم من النشاط وأداء واجب الدعوة، خصوصًا وأن حالة الوعي الثقافي والديني في الشارع الأحوازي بعد انتهاء حرب الخليج الأولى والثانية أصبحت أكثر ملائمة لتقبل الفكر السني. كما أن تواجد عدد كبير من الأحوازيين في دول الخليج العربي، وتأثر الشباب الواعي منهم بخطاب الدعاة وأئمة المساجد، وتأثرهم بما تبثه المحطات الفضائية والإذاعات العربية من ندوات وحوارات دينية، جميعها لعبت دورًا في تزايد أعداد أهل السنّة في الأحواز. حتى أن مدينة كـ'الخفاجية' التي يبلغ عدد سكانها قرابة مائتين وخمسين ألف نسمة، والتي إلى ما قبل عشرة أعوام لم يكن يلاحظ فيها وجود سني واحد، فقد أصبح الوجود السني فيها اليوم ظاهرة بارزة، وقد حوّل أهل السنّة منزلين في المدينة إلى مساجد؛ وذلك بسبب رفض السلطات الإيرانية السماح ببناء مساجد لأهل السنة. وهكذا نشاهد في مدينة الأحواز مركز الإقليم, فبعد إغلاق المسجد الوحيد لأهل السنّة فيها؛ فقد تحوّل عدد من المنازل إلى مساجد تقام فيه الصلوات وأحيانًا تقدم فيها الدروس الفقهية، وهذا كله يجري بالطبع بعيدًا عن أعين السلطات الإيرانية. الإحصائيات الأخيرة تشير إلى أن عدد أهل السنّة في الأحواز تجاوز نسبة الخمسة عشر في المائة، وهذا الرقم يُشكل نسبة كبيرة في مجتمع يعاني من قلة الإمكانيات التعليمية والتثقيفية، ونقص كبير في أعداد الدعاة والمرشدين، إضافة إلى ذلك الظروف الأمنية الخانقة، التي تسعى دائمًا إلى ربط نشر فقه وعلوم مذهب أهل السنّة بالعمل السياسي، وهذا ما شاهدناه مؤخرًا، حيث أصبح كل من يرتدي الدشداشة البيضاء واليشماغ الأحمر والعِقال سلفيًا، ويُعتقل بتهمة الوهابية، وقد تم اعتقال المئات من الأحوازيين لحد الآن بهذه التهمة؛ وذلك كله نتيجة التخوف الإيراني من تزايد أعداد أهل السنّة. وعلى الرغم من قسوة السلطات الإيرانية، إلا أن هذه القسوة لم تؤثر على معنويات أهل السنّة الذين هم في الوقت الحالي بأشد حاجة إلى علماء ومرشدين قادرين على المحاورة وإقناع المجتمع الأحوازي، الذي بات ينبذ الأفكار الخرافية التي أدخلتها السلطات الفارسية في ذهنه عبر برامجها ووسائلها العديدة طوال العقود الماضية، وقد أصبح هذا المجتمع أكثر استعدادًا من الناحية الإيمانية والفكرية للاستماع إلى ما يحمله تيار الحركة السنّية. لهذا فإننا ندعو من يهمهم الأمر أن يهبوا إلى إسعاف أهل السنّة في الأحواز، وأن يدعموا تيارهم الساعي إلى نشر الإيمان المبني على كتاب الله وسنّة نبيه الأكرم، والمتمسك بحق الأحوازيين في التحرر من السلطة الفارسية الصفوية |
#2
|
|||
|
|||
حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`الــــفـــــاروق~'*¤!||!¤*'~`
قال عبد الله ابن مسعود: ((ما زلنا أعزّة منذ أسلم عمر)) عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله يقول: ((إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به)) للمـــزيد Ξ…₡… هـــنـــا…₡…Ξ |
#3
|
|||
|
|||
#############
قه قه فى قلب لا يفقه الزم الادب ايها الضال حررته يعرب |
أدوات الموضوع | |
|
|