جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
[align=center]
بارَك اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً. وأورثهُمُ - برحمته - من الجنّةِ مَنزلاً رَفيعاً. ها هُنا؛ - هُديتُمُ الخير أبداً - فـائــ ـدةٌ؛ يسّرها – بمنّه - المولى جلّ وعلا. فوائدُ ؛ من أخبار السّلف! (1) قال مُسلمُ بنُ يَسار : ما تلذّذ المُتلذّذون بمثل الخَلوة بالله تعالى . الحِلية (2/294) . (2) كان الرّبيع بن خُثيم إذا سَجد كأنّه ثوبٌ مَطروح ، فتجيء العَصافير فتقع عليه . (2/114) . (3) بَكى سلمانُ الفارسيّ رضي الله عنه عند موته ، فقيل له : مالك ؟ فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : ليكن بلاغ أحدِكُم كزاد الرّاكب . (1/186،196) . (4) قال ابنُ دينار : القلبُ إذا كان فيه حُبّ الدنيا؛ لم تنجح فيه الموعظة . (5) قال طاووس : لا خيرَ في إنسان ٍ لا ورع له . السّنة (4/60) (6) قال عليّ رضي الله تعالى عنه : كونوا لقبول العمل أشدّ اهتماماً منكم بالعمل، فإنّه لن يقلَّ عملُ مع التقوى ، وكيف يقلّ عمل يُتقبل . (1/75) (7) قيل للرّبيع : ألا تُذكّـر النّاس ؟ فقال : ما أنا عن نفسي براضٍ فأتفرغ من ذمّها إلى ذمِّ الناس، إِن النّاس خافوا الله في ذُنوب النّاس، وأمنوا على ذنوبهم .(2/107) (8) قال عمر رضي الله تعالى عنه : إِنّ لله عباداً يمُيتون الباطل بِ هجره . (1/55) (9) قال مُبتدع لأيوب : أكلمك كلمة ؟ فقال أيوب رحمه الله : لا و لا نصف كلمة . (3/21،9). وفي هذا : هجر أهل البدع ومن شاكلهم . (10) قال بكر المزُني : تذلَّل المرء لإخوانه تعظيم له في أنفسهم . (2/226)، و ( من تواضع لله : رفعه ). (11) بكى يزيد الرقاشي في يوم شديد الحر ، ثمّ قال لأحد أصحابه : تعال لنبكي على الماء البارد في يوم الظمأ؛ ( يقصد يوم القيامة إذا طال الوُقوفُ واشتدّ الحرُّ ) ، ثمّ قال : وا لهفاهُ سبقني العابدون . وقد صام (42) سَنةً! انتهى. واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. لا إله؛ إلاّ الله! ربّ؛ ارزُقنا - بمنّك - كما رزقت أولئكَ. من انتقاءِ؛ فَضيلة الشّيخ/ سُلطان بن عبدالله العُمريّ؛ حفظهُ الله تَعالى، ورَعاهُ، ونفع به وثبّتهُ. يُتبعُ؛ إن شاءَ اللهُ تَعالى. نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ. غُفرانك؛ ربّنا. ربّ؛ أوزعني أن أشكُر نعمتك؛ التي أنعمت عليّ وعلى والديّ، وأن أعمل صالحاً تَرضاهُ. [/align] |
#22
|
|||
|
|||
[align=center]
أي إخوتي؛ رعاكُمُ الرّحمنُ - ها هُنا؛ هُديتُمُ الخير أبداً - جَديدُ فائـ ــدة؛ يسّرها سُبحانه لنا. البِناءُ الكَونيُّ والمجراتُ يوجدُ مثلُ هذي المَجرة في الكَون؛ أكثرُ من مئة ألف مِليون مَجرّة! ويقولُ العُلماءُ: إنّها تشكّلُ بناءً كونياً ( Cosmic Building )، وهي حَقيقةٌ تحدّث عنها القُرآنُ الكَريم؛ في قوله تعالى: (والسّماء بناءً) [البقرة: 22]، وكلمةُ (بناءً) تُمثّلُ مُعجزةً علميّة للقرآن الكَريم؛ لأنّ العُلماء لم يُطلقوا مُصطلحَ البناء الكونيّ؛ إلاّ حديثاً جدّاً! انتهت؛ الفائدةِ. واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. . ( مُنتقى ). سُبحانه؛ " ما فرّطنا في الكتابِ من شيء ". ربّ؛ اجعل القُرآن لنا نوراً وهُدىً ورَحمةً. يُتبعُ؛ إن شاءَ اللهُ تَعالى. حفِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي. غُفرانك؛ ربّنا. لا إله؛ إلاّ أنتَ سُبحانكَ؛ إنّي كُنتُ مِن الظّالمين. <!-- / message --> [/align] |
#23
|
|||
|
|||
بارَكَ الرّحمنُ؛ بإخوتي جَميعاً. وبوّاهُم - برحمته - من الجنّةِ منزلاً رَفيعاً. لمّا تَزل ِ الفَوائدُ! تَترى؛ بمنّ ربّنا الواحـِدِ. من أسرار ِ النّحل ِ! هـذي؛ النّحلةُ برُغم صغرها؛ يَحتوي رأسُها على ( دِماغ ٍ )! فيه عدّةُ مَلايين من الخَلايا العصبيّة تعملُ بكفاءة مُذهلة. يقولُ العُلماءُ: من المُستحيل أن يقومَ دماغ هذه النّحلة الصّغير بكلّ الحسابات المُعقدّة؛ التي تستخدمُها أثناء صناعتها للعسل، ولذلك هناك سرّ غامض ٌ في عالم الّنحل. فالنّحلة لا يُمكنها أن تتعلّم كل هذه التّقنيات الهندسيّة المُعقدّة، وعلى ما يبدو أنّ في دماغها بَرنامجاً مُتطوّراً يُساعدها على أداء عملها. هذا ما يقوله العلماء، وهذا ما أكدّه القُرآن؛ عندما سمّى هذا السرّ الذي يبحث عنه العلماء (الوَحيَ)، يقولُ تعالى: " وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ؛ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا، يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ، فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "، [النّحل: 68-69]. واللهُ تعالى؛ أعلى وأعلم. سُبحان؛ الله! جلّ ربُّنا؛ في عُلاهُ. يُتبعُ – بحوله عزّ وجلّ -؛ ما أمدّ سُبحانه؛ في الأعمار وأجّل. غُفرانك؛ ربّنا. اللّهمّ؛ آتِ نُفوسنا تَقواها، وزكّها؛ أنت خيرُ من زكّاها، أنت وليّها ومولاها. |
#24
|
|||
|
|||
بارَك اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً. وبوّأهُمُ - برحمته - من الجنّةِ مَنزلاً رَفيعاً. ها هُنا؛ هُديتُمُ الخير أبداً - ( فائـِـ ــدَة ُ )؛ عَسى الرّحمنُ - بمنّه - أن يَنفع بما فيها. مَصابيحُ في ( السّماء)! نرى في هذه الصّورة؛ التي نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا) عدداً من النّجوم المُضيئة، هذه النّجوم تُضيء الدّخان الكونيّ المُحيط بها! ويقولُ العُلماء: إنّها تعملُ مثل "مَصابيح " كاشفة( Flashlights ) تكشفُ لنا الطريق، وتجعلنا نرى سُحب الدّخان الكثيفة في الكون، ولولا هذه المَصابيحُ لم نتمكّن من معرفة الكثير عن أسرار الكون. فسُبحان ربّنا القائل جلّ شأنهُ: " فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ، وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا، وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ "، ( فُصّلت: 12 ). انتهى. واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. يُتبَعُ ؛ بحول الله تَعالى. نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ. سُبحان الله، وبحمده، سُبحان الله؛ العَظيم! غُفرانك؛ ربّنا. ربّنا؛ لا تُزغ قُلوبنا؛ بعد إذ هَديتَنا، وهَب لنا من لدُنك رَحمةً؛ إنّك أنتَ الوهّابُ. |
#25
|
|||
|
|||
الحمدُ لله تَعالى؛ تَيسيرَهُ دَرجاً ها هُنا. أي إخوتي؛ رعاكُمُ الرّحمنُ - الْ ( حَــيـــاءُ )؛ خُلقٌ مَحمودٌ؛ أمـَرََ به؛ ربّنا؛ ذو الآلاء والإنعامِ والجودِ؛ ها هُنا؛ هُديتُمُ الخير أبداً - ( فــــائـِدَةٌ؛ ) . قال ابنُ القيّمِ رَحمهُ اللهُ تعالى: " من وافق الله في صفة من صفاته , قادته تلك الصّفة إليه بزمامها , وأدخلته على ربه , وأدْنَتْهُ وقرَّبته من رَحمته , وصيَرته مَحبوباً له ؛ فإّنه سُبحانه رحيم يحبّ الرّحماء , كريم يحبّ الكُرماء , عليم يحبُّ العُلماء , قويّ يحبّ المؤمن القوي , وهو أحبّ إليه من المؤمن الضعيف , حييٌ يحبّ أهل الحياء , جميلٌ يحبّ أهل الجَمال , وِترٌ يحبّ أهل الوتر ". . وعن عبدالله بن عُمر رضي الله عنهُما قال: " لا يجدُ عبدٌ صريح الإيمان؛ حتّى يعلم بأنّ الله تعالى يَراهُ, فلا يعملُ سرّاً يفتضحُ به يوم القيامة ". . قال الجُنَيد : " الحَياء رؤية الآلاء ورؤية التّقصير , فيتولد بينهما حالة تُسمّى الحَياء , وحقيقته : خُلُقٌ يبعث على ترك القَبائح , ويمنعُ من التّفريط في حقّ صاحب الحقّ ". مُنتَقى. واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. يُتبعُ؛ إن شاءَ اللهُ تَعالى. نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ. اللّهمّ؛ أرنا الحقّ حقاً وارزُقنا اتّباعه، وأرنا – بمنّك – الباطلَ باطلاً وارزُقنا اجتنابه. غُفرانك؛ ربّنا. ربّنا؛ إنّا ظلمنا أنفُسنا ظُلماً كَثيراً، وإن لم تَغفر لنا وتَرحمنا؛ لنكوننّ من الخاسرين. |
#26
|
|||
|
|||
بارَكَ اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً، وجَمَعهُم - بمنّه - على طاعته دائماً. والحَمدُ لهُ سُبحانهُ؛ تَيسيره دَرجاً ها هُنا. عَودٌ؛ لِل؛ ( فـَوائـِدِ )؛ بحولِ ربّنا الواحدِ. ها هُنا؛ هُديتُمُ الخير أبداً - ( فـائـدَةٌ )؛ أبو عَلقمة َوابنُ أخيه! قَدِمَ على أبي عَلقمةَ النّحويّ ابنُ أخٍ لهُ، فقال له : ما فعل أبوك؟ قالَ : ( ماتَ )! قال : وما ؛ ( علّتهُ )؟ قال َ: ورمت قدميه! قالَ: قل : قدماه قالَ : فارتفع الورمُ إلى رُكبتاه! قال: قـُل : ركبتيه. فقال : دعني يا عمّ، فما موتُ أبي؛ بأشدّ عليّ من ( نَحوِكَ ) هذا! انتهت. يُتبعُ؛ إن شاءَ اللهُ تَعالى. كُلّ يومٍ؛ ( فائدَةٌ )! ولإخوتي – باركهُمُ جَميعاً ربّي -؛ مُقاسَمَة إخوتهم؛ ما يبصروا من طيبٍ، أو يَقرأوا من جَديدِ الْ فوائدِ هُنا. نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ. غُفرانك؛ ربّنا. ربّ؛ أوزعني أن أشكُر نعمتك؛ التي أنعمت عليّ وعلى والديّ، وأن أعمل صالحاً تَرضاهُ. |
أدوات الموضوع | |
|
|